مرشح جديد في انتخابات الرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
البلاد – وكالات
بدت حلبة السباق نحو البيت الأبيض، مليئة بالعديد من الأسماء، الساعية للفوز بالمنصب الرفيع، مع بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتوقعت تقارير صحفية، أن تكون ميشيل أوباما الخيار الأكثر رجوحًا بالنسبة للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، مشيرة إلى أن الرئيس جو بايدن لن يترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2024م.
ونقلت صحيفة “تليغراف” عن سياسي أجنبي قوله: إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ترجح أن الأخير لن يكون المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2024م، وأنه سينسحب قبل الانتخابات التمهيدية الأولى. وبحسب السياسي الأجنبي، الذي لم تكشف “تليغراف” هويته، فإن الوقت سيكون قد فات ليتقدم مرشح من القاعدة الشعبية، وستكون ميشيل أوباما قرينة الرئيس السابق، الرئيسة السابعة والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.
وتحدثت الصحيفة البريطانية، عن مدى صعوبة تقديم مرشح ديمقراطي بديل مع ضيق الوقت المتبقي، مما يعني أن ميشيل أوباما قد تكون خيار الديمقراطيين، خاصة أن كاميلا هاريس، نائبة الرئيس بايدن الحالية، لا تصلح لزعامة البلاد، وأن المنافسة ستكون بين مرشحين، هما بايدن، ودونالد ترامب.
ويقول مراقبون: إن الدفع بميشيل أوباما، قد يمنح الأمريكيين فرصة للخروج من مأزق تكرار سيناريو 2020م، الذي انحصرت فيه المنافسة بين الرئيسين السابق دونالد ترامب، والحالي جو بادين، مؤكدين إمكانية تكرار ذلك السيناريو في العام 2024م، وخاصة بعد تضاعف شعبية ترامب، على وقع القضايا المتهم فيها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مرشح ترامب للخارجية: سوريا تواجه عدة صعوبات وأردوغان أحدها
أنقرة (زمان التركية) – قال ماركو روبيو، مرشح الرئيس دونالد ترامب لمنصب وزير الخارجية بالإدارة الجديدة، إنه لا يشجع التخلي عن دعم القوات الكردية في سوريا.
وفي إجابته عن سؤال السيناتور الديمقراطية، كريس فان هولن، حول ما إن كان يدعم مواصلة الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية أم لا، أفاد روبيو أنه يدعم مواصلة دعم القوات الكردية في سوريا مشددا على ضرورة الإقرار بأن التخلي عن الشركاء الذين تصدوا لمقاتلي تنظيم داعش الإرهابي بتهديد وتضحية كبيرة، سيكون له بعض التداعيات.
وأوضح روبيو خلال جلسة إقرار تعيينه للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن أحد أسباب تمكن الولايات المتحدة من هزيمة تنظيم داعش هو إصرار القوات الكردية في سوريا على الزج بعناصره داخل السجن مفيدا أنه كان يشكل تهديد شخصي كبير بالنسبة لهم.
وذكر روبيو أن وحدات حماية الشعب الكردية التي تصنفها تركيا تنظيما إرهابي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية مشيرًا إلى أن حالة عدم اليقين في سوريا قد تكون فرصة أيضا غير أن أعضاء الإدارة الجديدة لن يجتازوا فحص الخلفية من جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي وأن خلفياتهم لن تطمئن الولايات المتحدة.
وأضاف روبيو أن تحقيق دولة سورية تحترم جميع الأقليات الدينية بما يشمل المسيحيين ولم تعد ساحة تلاعب لتنظيم داعش وتحمي الأكراد وفي الوقت نفسه لن تكون أداة لبلوغ إرهاب إيران حزب الله وزعزعة استقرار لبنان سيصب في المصلحة القومية للولايات المتحدة وجميع الدول في الشرق الأوسط.
وأكد روبيو أن العقوبات الأمريكية على سوريا أسهمت بشكل مباشر من جوانب عدة في انهيار نظام الأسد مفيدا أنه من الغريب استمرار هذه العقوبات ضد الحكومة السورية التي لم تعد موجودة.
وفيما يتعلق بما إن كانت العقوبات ستُلغى أم لا، صرح روبيو أنهم سيقيمون الأمر من حيث الفرص في سوريا.
وأفاد روبيو أن هناك العديد من الصعوبات بجانب القيادات الجديدة أمام هذه الفرصة وأن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونواياه هو أحد هذه الصعوبات قائلا: “حاليا، يوجد وقف إطلاق نار ضعيف فيما يخص الأكراد واستمراره أمر مهم. أرى أنه من المهم إيصال رسالة لأردوغان مبكرا عبر هذه الجلسة بضرورة عدم اعتباره تغيير السلطة في الولايات المتحدة فرصة يمكن استغلالها لانتهاك الاتفاقيات الحالية. ما نريده في سوريا حاليا هو الاستقرار. وبهذا يمكننا دراسة الفرص الممكن لإقرار ديناميكية مختلفة نظرا لتأثيرها على لبنان واسرائيل والوضع في غزة ونطاق أوسع بالشرق الأوسط”.
هذا وأكد روبيو أنه في حال عدم تحقيق هذا فستعود روسيا وإيران إلى سوريا التي طردا منها.
Tags: الأكراد في سورياالإدارة الأمريكية الجديدةالتطورات في سوريادونالد ترامبماركو روبيو