مغردون: مشهد تسليم المجندات بغزة أذلَّ الجيش والمخابرات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، سلّمت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم السبت 4 مجندات إسرائيليات أسيرات إلى الصليب الأحمر الدولي في مدينة غزة، ضمن عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى.
جرت عملية التسليم في ميدان فلسطين وسط غزة، وسط انتشار كثيف لمقاتلي كتائب القسام وسرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، وقد لفت انتباه مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي المظهر الذي ظهرت به الأسيرات الإسرائيليات، حيث كن يرتدين الزي العسكري وبَدَين على صحة جيدة.
مشهد لن يمر في اسرائيل مرور الكرام..
هذا الحدث المرسوم بدقة متناهية يعني أن قسم "الحرب والعمليات النفسية" في استخبارات القسام بألف خير..
تخيلوا أن الجمهور الصهيوني اليوم حسب أحدث استطلاع للرأي يقول أنه يصدق في موضوع الأسرى فقط ما يصدر عن القسام.. واليوم القسام يقول له "نحن من… pic.twitter.com/chu5j8zyfh
— الأدهم (@pal00970) January 25, 2025
ومع انتشار صور عملية التسليم، بدأ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في تحليل ما اعتبروه "رسائل ورموزا" أرادت المقاومة الفلسطينية إيصالها للجانب الإسرائيلي، فقد أشار بعض المغردين إلى رمزية الشماغ والحطة والكوفية واللثام، إضافة إلى حمل السلاح، كإشارات لتمسك المقاومة بأرضهم والدفاع عنها.
إعلانواعتبر مدونون أن مشهد تسليم المجندات الإسرائيليات أغاظ الإسرائيليين الذين اعتبروه مشهدا مهينا وساخرا من جيش الاحتلال فقد ألبستهن كتائب القسام الزي العسكري وصعدن إلى المنصة يحملن شهادات الإفراج وقمن بإلقاء التحية على المقاومين والجماهير، ومن خلفهن عبارة "انتصار المظلومين على الصهيونازية" ومقاتلو القسام يحملون بنادق "التافور الإسرائيلية" التي غنموها من القوات الإسرائيلية.
هذه صورة ذل إسرائيل.. https://t.co/CRfTK0sRz0
— محمد النجار ???????? (@MohmedNajjar88) January 25, 2025
ولفت آخرون الانتباه إلى عبارة "الصهيونية لن تنتصر" المكتوبة على المنصة، محاطة بعدد كبير من المقاومين وخلفهم حشد من المواطنين.
المشهد متعوب عليه ومرسوم بعناية وفخر وعزة وكل معاني الرجولة
ما هو شعورك..
وأنت ترى رجال الله ???? وجهًا لوجه صفًا كأنهم بنيان مرصوص؟ pic.twitter.com/RK2yi52OGF
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) January 25, 2025
وعلق البعض على مشهد توقيع أوراق تسليم الأسيرات بين مقاوم فلسطيني وموظف الصليب الأحمر، معتبرين ذلك دليلا على قوة موقف المقاومة.
وأشار متابعون إلى حالة الأسيرات الجسدية وملابسهن العسكرية النظيفة، معتبرين ذلك دليلا على المعاملة الحسنة التي تلقينها خلال فترة أسرهن.
مشاهد العرض العسكري وصفقة التبادل القادمة من غزة تسببت في استياء وغضب واسع لدى الجمهور الإسرائيلي.
أشارك معكم بعض التعليقات .
– "حفل حماس للإفراج عن المجندات الأسيرات سيكون بمثابة حفل إذلال لرؤساء المنظومة الأمنية، لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ولكل أعضاء الحكومة.
حفل ستُذل… pic.twitter.com/WHYqsDg927
— Tamer | تامر (@tamerqdh) January 25, 2025
وفقا لوسام عفيفة، مدير شبكة الأقصى الإعلامية، فإن وسائل الإعلام الأجنبية والعبرية حاولت إعادة صياغة الرواية بما يخدم مصالحها خلال تغطية الحدث بالقول صور "الأسيرات الجنديات" تظهر وسط مشهد مهيب يبرز سيطرة المقاومة وحضورها العسكري ولكن التعليقات الإعلامية الغربية ركزت على الجانب الإنساني للمجندات الأربع، متجاهلة السياق الأوسع للصفقة.
إعلانواستغل الإعلام الإسرائيلي التغطية للتذكير بما وصفه بـ"المعاناة الإسرائيلية"، في محاولة لتغيير التركيز عن واقع الأحداث على الأرض في محاولة لطمس الحقائق على الأرض: مقاومة تفرض شروطها وتعيد ترتيب معادلات القوة، في حين يبقى الاحتلال رهينًا لصراعاته الداخلية وقيوده السياسية. مشهدية تُكتب في #غزة وتُقرأ بصوت مرتجف بازدواجية الأخلاق والمعايير في العواصم الغربية!
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي باقتحام ناحل عوز في 7 أكتوبر
نشرت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025 ، نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي في اقتحام كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس قاعدة ناحل عوز في 7 أكتوبر عام 2023 ، والتي قتل فيها 53 جنديا وأختطف 10 آخرين الى قطاع غزة .
وخلص التحقيق إلى أن قاعدة "ناحل عوز" أصبحت رمزًا واضحًا لحالة الإهمال والفشل الأمني في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حيث أدى القصور في الجاهزية العسكرية والاستخبارية إلى مقتل 53 جنديًا وأسر 10 آخرين، واقتيادهم إلى قطاع غزة.
ووفقا للتحقيق، وضعت حركة حماس القاعدة كهدف إستراتيجي في إطار خطتها للهجوم "جدار أريحا"، إلى جانب قاعدة "يفتاح" العسكرية الإسرائيلية، حيث جمعت الحركة معلومات استخباراتية مكثفة على مدار سنوات عن الموقع ونقاط ضعفه.
وأشار إلى أن عناصر المقاومة كانوا على دراية دقيقة بجميع تفاصيل القاعدة، بما في ذلك مواقع الغرف، ونقاط الحراسة، وتحركات الجنود. ووفقًا للتحقيق، قدرت حماس أن التوقيت الأنسب للهجوم هو خلال عطلة أو نهاية الأسبوع، نظرًا لتقليل عدد القوات في القاعدة.
الليلة السابقة للهجوم: تحذيرات تم تجاهلهاووفقا للتحقيق، في مساء 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عند الساعة 18:00، أبلغت قيادة حماس عناصرها بأوامر تنفيذ الهجوم، وبدأ عناصر القسام بالاستعداد لاقتحام القاعدة العسكرية، بما في ذلك قادة مجموعات المقاومة وعناصرها.
ووفقًا للتحقيق، ظهرت مؤشرات استخباراتية خلال الليلة السابقة، لكن الجيش لم يترجمها إلى استعدادات فعلية. كما أصدرت القيادة العسكرية تعليمات بعدم الاقتراب من السياج الأمني، مما دفع القوات في القاعدة إلى الاستنتاج بأنه ليس هناك حاجة لرفع مستوى التأهب.
وبحسب التحقيق، فإنه لو كان الجنود في مواقعهم القتالية، لكان المشهد القتالي مختلفًا تمامًا.
الإخفاق العملياتي: نقص في القوات وفشل في الاستجابة
وعند بدء هجوم القسام على قاعدة "ناحل عوز"، كان هناك حارس واحد فقط في نقطة التفتيش الرئيسية للقاعدة، بينما في بعض المناطق، وصل عناصر المقاومة إلى الجدار المحيط بالقاعدة قبل أن يتمكن الجنود من اتخاذ مواقعهم القتالية الدفاعية.
وبالرغم من أن عدد الجنود في القاعدة كان ضعف عدد مقاتلي حماس، إلا أن التحقيق ادعى أن الجنود كانوا في وضع غير متكافئ من حيث التسليح والقدرة القتالية. كما أوضح أن انسحاب الجنود إلى الملاجئ كان متماشيًا مع خطة حماس، التي استهدفت محاصرتهم والقضاء عليهم.
التسلسل الزمني لاقتحام ناحل عوز06:30 صباحًا: بدأ الهجوم الأول على ناحل عوز، حيث اقتحم 65 مقاتلا القاعدة التي تبعد 800 متر عن الحدود مع غزة. كان داخل القاعدة 162 جنديًا، بينهم 90 يحملون أسلحة، و81 منهم مقاتلون.
06:45 صباحًا: أصيب نائب قائد الكتيبة، وبعد 20 دقيقة، بدأ الجنود في الانسحاب إلى الملاجئ، ما سمح لعناصر حماس بالتسلل إلى القاعدة بأعداد كبيرة.
07:30 صباحًا: القوات التي حاولت التصدي للهجوم تم القضاء عليها بعد مواجهة مسلحة.
07:40 صباحًا: وصلت أول تعزيزات عسكرية إسرائيلية على متن مركبة مدرعة من طراز "نمر"، وكان هذا أول اشتباك مباشر بين القوات الإسرائيلية وعناصر المقاومة.
07:50 صباحًا: حاولت القوات الإسرائيلية إعادة تنظيم نفسها لتنفيذ هجوم مضاد، لكن في 08:20 صباحًا، فشلت العملية عندما وقعت القوة المهاجمة في كمين وقتل قائدها.
08:53 صباحًا: تمكن عناصر المقاومة من تحييد دبابة إسرائيلية كانت متمركزة في الموقع.
09:00 صباحًا: بدأت موجة ثانية من الهجوم بمشاركة 50 عنصرا إضافيًا في فصائل المقاومة، حيث فرضوا سيطرتهم شبه الكاملة على القاعدة.
10:00 صباحًا: انطلقت الموجة الثالثة، بمشاركة 100 مقاوم، حيث تم اختطاف جنود إسرائيليين من داخل دبابة، إضافة إلى أسر مجندات من القاعدة.
12:00 ظهرًا: تم إحراق غرفة العمليات في القاعدة، وانسحب المسلحون من الموقع.
14:00 ظهرًا: وصلت أولى قوات الإنقاذ لإجلاء الجرحى.
20:00 مساءً: تم إخلاء القاعدة بالكامل من القوات الإسرائيلية.
إخفاق القيادة العسكرية في الاستجابة للتحذيرات
ولفت التحقيق إلى أن المجندات في وحدة المراقبة والرصد في ناحل عوز ، قدمن تحذيرات واضحة منذ اللحظات الأولى، لكن القيادة العسكرية تجاهلت هذه التنبيهات بشكل فاضح.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية غانتس: إسرائيل تعرضت في 7 أكتوبر لغزوات لم تحدث منذ 1984 الموساد يكشف تفاصيل عملية تفجير جهاز بيجر في لبنان ويتكوف يؤجل زيارته للمنطقة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يقر بإطلاقه النار على فلسطينيين في غزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 19 فبراير حماس ترد على تصريحات إسرائيل بشأن مستقبل المقاومة في غزة لبنان: انتشال 23 جثمانا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025