صحيفة البلاد:
2024-07-05@10:33:50 GMT

النيجر.. فشل محادثات «إيكواس»

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

النيجر.. فشل محادثات «إيكواس»

البلاد – وكالات

لم تسفر المحادثات بين إنقلابيي النيجر، ووفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، عن نتائج إيجابية.
وقال مسؤول حضر المحادثات، وفقًا لوكالة “أسوشييتد برس”: إن العسكريين يتعرضون لضغوط من العقوبات الإقليمية؛ لرفضهم إعادة رئيس البلاد محمد بازوم، الذي أطاحوا به قبل نحو شهر إلى منصبه، بينما يخشون من التعرض لهجمات من فرنسا.

وكانت المحادثات التي استمرت ساعتين تقريبًا هي المرة الأولى التي يلتقي فيها رئيس المجلس العسكري، الجنرال عبد الرحمن تشياني، الوفد بعد رفض محاولات سابقة. كما كانت المحادثات بمثابة خطوة دبلوماسية أخيرة تقوم بها الكتلة لحل الأزمة سلميًا. وجاءت هذه المحادثات بعد إعلان الأسبوع الماضي بأن 11 دولة من الدول الأعضاء في “إيكواس” قد وافقت على التدخل العسكري إذا لم تتم إعادة بازوم للسلطة.
وتظاهر آلاف النيجريين، أمس (الأحد)، في وسط نيامي؛ دعمًا للمجلس العسكري. وكما هي الحال في كلّ التظاهرات المؤيّدة للنظام الجديد، تم ترديد وعرض العديد من الشعارات واللافتات المعادية لكل من فرنسا و”إيكواس”. وكُتب على لافتات “لا للعقوبات” و”تسقط فرنسا” و”أوقفوا التدخل العسكري”، فيما أدّى موسيقيون أغنيات تشيد بالانقلابيين.
وغداة إعلان الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، استعدادها لاستخدام القوة بهدف إعادة النظام الدستوري إلى النيجر، وجه المجلس العسكري عدة رسائل تحذيرية بشأن أي تدخل عسكري محتمل، وجهها قائد المجلس العسكري في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني في خطاب تلفزيوني، قائلاً: “رغم أن بلاده لا تريد الحرب، فإننا سندافع عن أنفسنا إذا حاولت إيكواس التدخل عسكريًا”، موضحًا أن “طموحنا ليس مصادرة السلطة”، مضيفًا أن الهجوم على النيجر لن يكون نزهة في الحديقة.
وجاء تحذيره مع وصول وفد من جماعة دول غرب أفريقيا (إيكواس) إلى نيامي في مسعى دبلوماسي أخير قبل اتخاذ قرار بشأن التدخل العسكري. وبحسب الجنرال تياني، فإن المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم لا يطمح إلى السيطرة على الحكم، ومنفتح على كل حوار، مشيرًا إلى أن “العقوبات ضد بلادنا هدفها خنقها وحرمان الشعب من المواد الغذائية والطبية”. وفي تصريحات كشفت عن تصميم المجلس العسكري المضي قدمًا إلى الأمام، مودعًا فترة ما قبل الانقلاب العسكري، قال الجنرال تياني: أدعو كل القوى في بلادنا لحوار وطني شامل من أجل حياة دستورية جديدة، مشيرًا إلى أن “الفترة الانتقالية للسلطة لن تتجاوز ثلاث سنوات، وأمام القوى المشاركة في الحوار الوطني 30 يومًا لوضع مقترحاتها”.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: النيجر المجلس العسکری

إقرأ أيضاً:

لماذا يحاول الرئيس بوتين التدخل في الانتخابات البريطانية؟

نشر موقع "ذا سبيكتاتور" البريطاني تقريرا تحدث فيه عن محاولات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للتدخل في الانتخابات البريطانية.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن فلاديمير بوتين لا يزال يعتبر الانتخابات البريطانية أمرًا يستحق التدخل فيه. والأكثر من ذلك أن هذه الانتخابات على قدر كبير من الأهمية حتى أن الأستراليين لا يهتمون بها. مع الاهتمام بما يكفي لاعتبار أن التدخل الروسي يستحق النشر.

وكشفت شبكة "إيه بي سي" عما تعتقد أنه يبدو وكأنه عملية نفوذ روسية في شكل خمس صفحات "منسقة" على فيسبوك تنشر دعاية لحزب الإصلاح الذي يتزعمه نايجل فاراج. ويقال إن هذه الصفحات، التي تنشر نقاط حوار حزب الإصلاح بشكل واضح، تضم أقل من 200 ألف متابع.

ويشعر المحافظون بالرعب من هذا الاكتشاف؛ حيث قال أوليفر دودن إنه يجد الأمر "مثيرًا للقلق الشديد، إذ تسلط هذه الاكتشافات الضوء الخطر الحقيقي الذي تواجهه ديمقراطيتنا في هذا العالم الغامض"، فيما كتب رئيس الحزب إلى سكرتير مجلس الوزراء ومستشار الأمن القومي يدعو إلى إجراء تحقيق.

وأوضح الموقغ أن قد يبدو هذا أمرًا عظيمًا ومهمًا، لكن ليس من المؤكد ما الفائدة التي سيحققها مثل هذا التحقيق. وحتى لو كان حاسمًا، وهو ما لن يكون على الأرجح، فإن هذا الاستنتاج سيفيد بأن الروس يحاولون التأثير على الانتخابات البريطانية. والإجراء المتاح الذي يتعين اتخاذه بشأن الاستنتاج المذكور محدود بشكل واضح.


ولكن العقوبات المتاحة أصبحت مطبقة بالفعل، ومع صدور أوامر المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله، فمن غير المرجح أن يرتعش بوتين أمام أي غضب علني من جانب الإدارة البريطانية المنتهية ولايتها.

وحسب الموقع، ربما تحاول روسيا التأثير على الانتخابات البريطانية، لكنهم لا يحاولون جاهدين. وعلى عكس عملية التأثير في الانتخابات الأمريكية سنة 2016، حيث بدا أنهم يبذلون قصارى جهدهم، تبدو هذه العملية فاترة بعض الشيء.

وتساءل الموقع: إذًا ما هو نوع عملية التداخل هذه، على أي حال؟ مبينًا أنه من المثير للاهتمام أن بوتين ما زال مهتماً، لكن طبيعة هذا الاهتمام مبهمة بشكل مثير للاهتمام. وإحدى النظريات هي أن روسيا تحاول التدخل في الانتخابات، حتى لو لم تبذل قصارى جهدها، فقط لأن هذا هو اختصاصها. إذ يتوقع الناس منهم ذلك، ولديهم صورة يجب عليهم مواكبتها، ويكرهون أن يخيبوا أملهم.

ومع الافتراض أنهم كانوا يأملون حقًا في التأثير على النتيجة، بأي طريقة؟ يُقال لنا دائمًا إن ما يريدون فعله هو زرع الفوضى وعدم الاستقرار، وفي هذه الحالة يبدو أن منح المحافظين أربع سنوات أخرى هو النتيجة الأمثل. وليس من الواضح كيف سيحقق هذا ذلك. فهل علينا إذن أن نأخذ الأمر على محمل الجد: هل تروج صفحات الفيسبوك هذه للإصلاح لأن الكرملين يريد أن يرى نايجل فاراج رئيساً للوزراء المقبل؟

ويفترض هذا أن بوتين يفضل فاراج، وهو أمر مشكوك فيه - فهو على الأرجح لا يملك أي فكرة عن هوية فاراج. وإذا فعل ذلك، فمن الممكن أيضًا افتراض أنه يعرف أن زيادة التصويت على الإصلاح في المملكة المتحدة سنة 2024 لن يغير مسار التاريخ كما كان من الممكن أن تغير زيادة التصويت على ترامب في الولايات المتحدة سنة 2016. ولن يؤدي ذلك إلا إلى زيادة مشاكل حزب المحافظين والوحدويين.



وأكد الموقع أن هذا التدخل قد ألحق الضرر بالإصلاح. ويأتي ذلك في وقت حيث يسبب له إعجاب فاراج المعلن ببوتين كل أنواع الإحراج؛ حيث إن أي مكاسب انتخابية قد يحصل عليها من 190 ألف من أتباع هذه المواقع الذين تأثروا لصالح الإصلاح سوف يرجح أن يتفوق عليها إلى حد كبير الجانب السلبي الناجم عن أن روسيا تدير صفقة نفسية مهينة لدعمه.

وأشار الموقع إلى أن هذا بحد ذاته يمكن أن يكون هو الهدف، ليس لأن أوليفر دودن يشعر بقلق بالغ، ولكن لأنها طريقة جيدة للحفاظ على العلاقة بين فاراج وبوتين في العناوين الرئيسية لإحراج الأول واللامبالاة الجليدية لدى الأخير.

وذكر الموقع، في ختام التقرير، أن هذا التدخل السيبراني هو عن طريق التصيد فقط وليس أي شيء آخر. وتبقى روسيا بطبيعة الحال، كما قال تشرشل، لغزا يلفّه الغموض، فمن يستطيع أن يعرف الحقيقة حقاً؟

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء المجري: "قوى كبرى" تعمل على تنظيم محادثات بين روسيا وأوكرانيا
  • إعادة انتخاب الإمارات لعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
  • «البيئية»: إعادة كتاب «الصحة» بشأن الرقابة على المرادم إلى الجهاز التنفيذي
  • جيش النيجر: مقتل أكثر من 100 إرهابي
  • حكومة النيجر تقبل إجراء محادثات لإصلاح العلاقات مع بنين
  • السيسي يطيح بشركاء الانقلاب.. من تبقى من أعضاء المجلس العسكري؟
  • بلا صوت في المجلس العسكري.. ماذا تعرف عن رئيس أركان الجيش المصري الجديد؟
  • بلا صوت في المجلس العسكري.. من هو الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الجديد (بروفايل)
  • السيسي يعين وزيرا للدفاع من خارج المجلس العسكري.. رقاه رتبتين دفعة واحدة
  • لماذا يحاول الرئيس بوتين التدخل في الانتخابات البريطانية؟