النيجر.. فشل محادثات «إيكواس»
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
البلاد – وكالات
لم تسفر المحادثات بين إنقلابيي النيجر، ووفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، عن نتائج إيجابية.
وقال مسؤول حضر المحادثات، وفقًا لوكالة “أسوشييتد برس”: إن العسكريين يتعرضون لضغوط من العقوبات الإقليمية؛ لرفضهم إعادة رئيس البلاد محمد بازوم، الذي أطاحوا به قبل نحو شهر إلى منصبه، بينما يخشون من التعرض لهجمات من فرنسا.
وتظاهر آلاف النيجريين، أمس (الأحد)، في وسط نيامي؛ دعمًا للمجلس العسكري. وكما هي الحال في كلّ التظاهرات المؤيّدة للنظام الجديد، تم ترديد وعرض العديد من الشعارات واللافتات المعادية لكل من فرنسا و”إيكواس”. وكُتب على لافتات “لا للعقوبات” و”تسقط فرنسا” و”أوقفوا التدخل العسكري”، فيما أدّى موسيقيون أغنيات تشيد بالانقلابيين.
وغداة إعلان الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، استعدادها لاستخدام القوة بهدف إعادة النظام الدستوري إلى النيجر، وجه المجلس العسكري عدة رسائل تحذيرية بشأن أي تدخل عسكري محتمل، وجهها قائد المجلس العسكري في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني في خطاب تلفزيوني، قائلاً: “رغم أن بلاده لا تريد الحرب، فإننا سندافع عن أنفسنا إذا حاولت إيكواس التدخل عسكريًا”، موضحًا أن “طموحنا ليس مصادرة السلطة”، مضيفًا أن الهجوم على النيجر لن يكون نزهة في الحديقة.
وجاء تحذيره مع وصول وفد من جماعة دول غرب أفريقيا (إيكواس) إلى نيامي في مسعى دبلوماسي أخير قبل اتخاذ قرار بشأن التدخل العسكري. وبحسب الجنرال تياني، فإن المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم لا يطمح إلى السيطرة على الحكم، ومنفتح على كل حوار، مشيرًا إلى أن “العقوبات ضد بلادنا هدفها خنقها وحرمان الشعب من المواد الغذائية والطبية”. وفي تصريحات كشفت عن تصميم المجلس العسكري المضي قدمًا إلى الأمام، مودعًا فترة ما قبل الانقلاب العسكري، قال الجنرال تياني: أدعو كل القوى في بلادنا لحوار وطني شامل من أجل حياة دستورية جديدة، مشيرًا إلى أن “الفترة الانتقالية للسلطة لن تتجاوز ثلاث سنوات، وأمام القوى المشاركة في الحوار الوطني 30 يومًا لوضع مقترحاتها”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: النيجر المجلس العسکری
إقرأ أيضاً:
قد تتم خلال 10 أيام.. تقدم محادثات وقف إطلاق النار في غزة
كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية.
وقالت مصادر في القاهرة مطلعة على المفاوضات يوم الخميس إنه قد يجري التوصل إلى اتفاق في غضون عشرة أيام، والذي من المتوقع أن يتضمن أيضاً الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدما تم إحرازه في جميع القضايا العالقة.
وسافر وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة صباح أمس الخميس للمشاركة في المحادثات مع ممثلين من إسرائيل والولايات المتحدة.
وتتوسط الولايات المتحدة ومصر وقطر بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، واللتان لا تتفاوضان مباشرة مع بعضهما البعض. وتستهدف المفاوضات التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.
وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوماً، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن النقاط العالقة تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
اتجاه إيجابي وخلافات: مراحل حاسمة في مفاوضات هدنة غزة pic.twitter.com/G6NqK2yX87
— i24NEWS Arabic (@i24NEWS_AR) December 19, 2024ووفقاً للتقارير الإسرائيلية، من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول مثل تركيا أو قطر.