«تجارية الجيزة»: زيادة النقد الأجنبي في مصر يؤكد نجاح الإصلاحات الاقتصادية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال المهندس السيد زغلول، أمين صندوق الغرفة التجارية للجيزة، إن زيادة الاحتياطي النقدي لمصر من العملة الصعبة ليسجل نحو 47.109 مليار دولار في نهاية شهر ديسمبر 2024، مقابل نحو 46.952 مليار دولار في نهاية نوفمبر 2024 يؤكد نجاح الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الدولة، كما يُعد دلالة واضحة على قوة المركز المالي، لافتًا إلى أن زيادة الاحتياطي الأجنبي يُعد أحد أهم المؤشرات التي تعتمد عليها المؤسسات العالمية في تصنيف الائتمان للدولة.
وأشار أمين صندوق غرفة الجيزة التجارية إلى أن قيمة الاحتياطي النقدي الحالي يغطي نحو 8 أشهر من الواردات السلعية، ما يسهم في تأمين احتياجات مصر من السلع الأساسية والاستراتيجية، موضحاً أن زيادة احتياطي مصر من النقد الأجنبي يوفر العملة الصعبة للمنتجين والمستوردين ما يزيد من واردات مستلزمات الإنتاج، وبالتالي زيادة الإنتاج وخفض تكلفته وزيادة المعروض للحد من التضخم.
وأكد السيد زغلول أن كل التقارير الصادرة عن الاتحاد العام للغرف التجارية ورئاسة مجلس الوزراء تشير إلى توافر أرصدة آمنة من كل السلع الاستراتيجية والأساسية، بمدد تتراوح ما بين 3 إلى 10 أشهر، مشيداً بجهود الجهاز المصرفي في سرعة فتح الاعتمادات المستندية المطلوبة لاستيراد مستلزمات الإنتاج وخامات التصنيع المختلفة وكل السلع الأساسية.
الأسباب المؤدية لزيادة الاحتياطي النقدي لمصر من العملة الصعبةولفت أمين صندوق غرفة الجيزة التجارية إلى عدد من الأسباب المؤدية لزيادة الاحتياطي النقدي لمصر من العملة الصعبة ومنها، دخول مصر استثمارات أجنبية مباشرة كبيرة خلال الفترة الماضية نتيجة توحيد سعر الصرف والحوافز الضريبية والجمركية والتوسع في منح الرخصة الذهبية، إضافة إلى ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج خلال الشهور العشر الأولى من 2024، والتي بلغت نحو 23.7 مليار دولار من يناير حتى أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرفة الجيزة المركز المالي مؤسسات عالمية تصنيف ائتمان تجارية الجيزة الاحتياطي النقدي العملة الصعبة البنوك الاحتیاطی النقدی زیادة الاحتیاطی العملة الصعبة مصر من
إقرأ أيضاً:
وزير التموين: الاحتياطي الإستراتيجي من السلع الأساسية يكفي 6 أشهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، الوضع الحالي للاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية، حيث أكد أن المخزون يكفي لتلبية احتياجات السوق لمدة ستة أشهر.
وفي هذا السياق، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة ضمان تحقيق الأمن الغذائي المستدام، وزيادة المخزون الاستراتيجي من السلع، وتعزيز الرقابة على الأسواق لمنع احتكار السلع الأساسية.
كما دعا الرئيس إلى تطوير سياسات متكاملة لتحسين كفاءة الإنتاج وتقليل الهدر وتعزيز سلاسل الإمداد، لضمان وصول الغذاء بشكل عادل ومستدام، وإتاحة الفرصة للقطاع الخاص للمساهمة في تحقيق توازن الأسعار واستقرارها وتحسين جودة الغذاء
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، والعقيد دكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول وضع المخزون الاستراتيجي من السلع والمواد الغذائية، بالتنسيق مع جهاز مستقبل مصر، حيث تم التأكيد على تأمين أرصدة آمنة من مختلف السلع، ومواصلة الجهود لزيادة حجم الاحتياطيات، وخاصة من السلع الاستراتيجية.
كما تناول الاجتماع مستجدات التنسيق بين الجهات المعنية لضمان توفر السلع الأساسية بأسعار مناسبة، وتوفير المنتجات بأسعار مخفضة، وتنظيم الأسواق لدعم المواطنين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث شدد الرئيس في هذا الخصوص على ضرورة استمرار العمل على تخفيف الأعباء عن المواطنين، وضمان كفاية الاحتياطيات من مختلف السلع، وتوفيرها بأسعار مخفضة، فضلاً عن مواصلة تنفيذ المبادرات الرئاسية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا لضمان تلبية احتياجات المواطنين، خاصة خلال الشهر المعظم، مع التأكيد على ضرورة مواصلة التعاون المستمر مع القطاع الخاص لتوفير المنتجات بجودة عالية وأسعار مناسبة.