يديعوت أحرونوت: مفاوضات خلف الكواليس لحل قضية إطلاق سراح الأسيرة أربيل يهود
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، مساء اليوم السبت، عن مصادر مطلعة في تل أبيب أن مفاوضات سرية تجري خلف الكواليس بين المسؤولين الإسرائيليين والوسطاء، بهدف التوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية، أربيل يهود، المعتقلة لدي فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث يسعى الطرفان إلى تجنب تصعيد الوضع وتقديم الحلول التي تضمن الأمن للطرفين، خاصة في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.
وفي وقت سابق، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن أزمة الأسيرة أربيل يهود لم تحل حتى الآن، وسط تزايد حدة التوتر بين الوسطاء وإسرائيل حول مصيرها، مما يزيد من تعقيد الوضع الحالي.
وأعلنت حركة حماس، مساء اليوم السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي يماطل في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنه يمنع عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
قالت الحركة في بيان رسمي: "إننا نعتبر إسرائيل مسؤولة عن أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق."
كما أكدت الحركة أن هذا التأخير يشكل انتهاكاً للاتفاقات المبرمة، ويزيد من معاناة المواطنين في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حركة حماس فصائل المقاومة الفلسطينية بنود اتفاق وقف إطلاق النار أربيل يهود الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود المزيد
إقرأ أيضاً:
ماكرون: الهجمات الإسرائيلية على لبنان غير مقبولة
فرنسا – صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الهجمات الإسرائيلية على لبنان “غير مقبولة” وتشكل “انتهاكا لوقف إطلاق النار”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك الجمعة مع نظيره اللبناني جوزاف عون في باريس، بعد قصف إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأعرب ماكرون عن تضامنه مع اللبنانيين وسكان بيروت الذين تعرضوا لهجمات إسرائيلية بخرق جديد لوقف إطلاق النار صباح امس الجمعة.
ووصف ماكرون الهجمات الإسرائيلية على لبنان بـ “غير المقبولة”.
وقال الرئيس الفرنسي “إن الهجمات الإسرائيلية هي أعمال أحادية تنتهك تعهدا معينا (وقف إطلاق النار) وتأتي لصالح حزب الله”.
ورداً على سؤال أحد الصحفيين حول الهجمات الإسرائيلية على لبنان، أجاب ماكرون بالقول إن المعطيات الحالية “تظهر أنه لا يوجد أي عمل لحزب الله يبرر الهجمات الإسرائيلية”.
وأردف ماكرون أنه سيبحث خلال الساعات المقبلة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجمات الإسرائيلية على بيروت.
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بيروت للمرة الأولى اليوم الجمعة بعد وقف إطلاق النار مع لبنان الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.
ودعا ماكرون مجددا الجيش الإسرائيلي إلى الانسحاب سريعا من النقاط الخمس التي يتواجد فيها في لبنان، مذكرا بأن فرنسا اقترحت سابقا إمكانية نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في هذه النقاط.
وأكد ماكرون أن فرنسا ستواصل دعم الحوار والاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط.
وأشار ماكرون إلى أنه ناقش مع نظيره اللبناني الوضع في سوريا ، مضيفاًُ أنهم سيعملون على الاعتراف المتبادل بسيادة لبنان وسوريا وضمان أمن الحدود المشتركة.
وشدد ماكرون أن فرنسا تقف إلى جانب لبنان في مواجهة الصعوبات السياسية والاقتصادية والإقليمية.
ولفت إلى أن فرنسا ستواصل مساعدتها الاقتصادية لإعادة بناء المؤسسات اللبنانية وأنها ستعمل على تنشيط الاقتصاد الوطني في البلاد.
وأعلن ماكرون أن بلاده ستستضيف مؤتمراً دولياً جديداً من أجل لبنان في الأيام المقبلة.
الأناضول