تعرف على أفضل طرق الوقاية والعلاج من فيروسات البرد
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الفيروسات التنفسية أكثر نشاطاً في موسم الشتاء، لكن طرق الوقاية التقليدية لا تزال الأفضل، مثل تكرار غسل اليدين.
ولم تعد العدوى الموسمية قاصرة على الإنفلونزا، ونزلات البرد الشائعة، هناك أيضاً فيروس الجهاز التنفسي المخلوي وكوفيد-19، لكن بينما تظل طرق الوقاية واحدة تقريباً، توجد بعض المفاهيم الخاطئة، التي يساعد تصحيحها في منع العدوى.
وبحسب "هيلث داي"، ينبه الخبراء في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز إلى أن نزلات البرد لا تنتج عن التعرض للطقس البارد، أو البلل في الشتاء.
ولا توفر الإصابة بكوفيد مرة واحدة مناعة مدى الحياة، ولا يوفر لقاح الإنفلونزا مناعة ثابتة، وإنما يقلل الخطر موسمياً فقط، أما الفيروس المخلوي التنفسي فهو لا يشكل خطورة على الأطفال فقط، وإنما الجميع.
والأهم من ذلك، ينصح أطباء جونز هوبكنز بزيارة الطبيب عند المرض لتشخيص وعلاج مرضك المحدد.
وإلى جانب ذلك، ينبغي الحصول على قسط كبير من الراحة، والحفاظ على الدفء في البيت، وزيادة تناول السوائل، واستخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية للاحتقان، ومشاكل الجيوب الأنفية والآلام.
نزلات البردويقول الخبراء إن "نزلات البرد الشائعة تحدث بسبب أكثر من 200 فيروس، وتنتشر من خلال السعال أو العطس، أو الأسطح التي يلمسها شخص مريض".
وتشمل الأعراض: التهاب الحلق، والعطس، وسيلان الأنف أو احتقانه، والسعال الحاد، والتعب الخفيف والآلام.
ولالتهاب الحلق، حاول الغرغرة بالماء الدافئ والملح. كما يمكن أن يخفف استخدام البخار الدافئ من الاحتقان، ويساعد استخدام الفازلين لعلاج التشقق حول الأنف والشفتين.
أما كوفيد-19، فيحدث بسبب فيروس سارس-كوف-2، وينتشر عن طريق الجسيمات المحمولة جواً، وتظهر الأعراض عادةً في غضون أسبوع بعد التعرض، وقد ينشر الشخص المصاب بدون أعراض الفيروس.
وتتراوح الأعراض من الحمى أو القشعريرة إلى الاحتقان وسيلان الأنف ومشاكل التنفس، وفقدان جديد لحاسة التذوق أو الشم والإسهال، والأوجاع والغثيان أو القيء.
وبالنسبة للحالات الخفيفة، قد تكون الراحة والأدوية الخافضة للحرارة التي لا تستلزم وصفة طبية كافية، وقد تتطلب الحالات الشديدة دخول المستشفى.
الإنفلونزايتغير فيروس الإنفلونزا وراثياً من عام إلى آخر، ويظهر على شكل سلالة جديدة، وتظهر الأعراض عادة في غضون 4 أيام، بعد التعرض لشخص مصاب.
وتشمل الأعراض: السعال، والتعب الشديد، والصداع، والحمى المرتفعة، واحتقان الأنف أو سيلانه، وآلام شديدة، وعطس، والتهاب الحلق، والقيء والإسهال.
فيروس الجهاز التنفسي المخلوييعتبر هذا الفيروس أحد أكثر أمراض الجهاز التنفسي شيوعاً في مرحلة الطفولة في العالم، ويصيب أيضاً البالغين، كما أن كبار السن معرضون لخطر خاص.
تظهر الأعراض عادة في غضون 4 إلى 6 أيام بعد التعرض للفيروس، الذي ينتشر عندما يطلق شخص مصاب جزيئات محملة بالفيروس في الهواء.
وقد تشمل الأعراض: سيلان الأنف، والسعال، والعطس، والصفير، وفقدان الشهية والحمى.
وقد يعاني الأطفال أيضاً من أعراض تنفسية حادة، وقد تتطلب الأعراض الحادة الإقامة في المستشفى، وقد تخفف الأدوية المتاحة دون وصفة طبية من الأعراض، لكن لا ينبغي إعطاء الأسبرين للأطفال والمراهقين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيروسات فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من فيروس "كاسر العظام" القاتل
أظهرت بيانات رسمية أن عدداً قياسياً من الإصابات بـ "حمى كسر العظام"، انتشرت في بريطانيا منذ العام الماضي.
وهذا المرض المعروف تاريخياً، بـ "حمى كسر العظام" منذ القرن الثامن عشر لأن الألم الذي يسببه شديد لدرجة أن الناس شعروا وكأن عظامهم تتكسر، وهو معرف اليوم بـ "حمى الضنك"، وفق "دايلي ميل".
وارتفعت الإصابات بهذا المرض الاستوائي، الذي قد يُسبِّب آلاماً مُبرحة في المفاصل والعضلات، الوافدة إلى المملكة المتحدة إلى 904 حالات في عام 2024، وهو أعلى مستوى مُسجَّل على الإطلاق، حوثَّ المسؤولون المسافرين الآن على اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الإصابة بالفيروس، الذي ينتشر عن طريق لدغات البعوض، أثناء وجودهم في الخارج.
وتنتقل حمى الضنك عادةً عن طريق لدغات البعوض، ولكن التعرض لدم ملوث قد يؤدي أيضاً إلى الإصابة بالفيروس.
والغالبية العظمى من الحالات، أي حوالي حالة واحدة من كل ثلاث حالات، كانت مرتبطة بالسفر من جنوب آسيا، وخاصةً الهند، ومع ذلك، سُجّلت زيادة كبيرة في عدد المسافرين من أمريكا الجنوبية المصابين بالفيروس، وهو ما عزته السلطات البريطانية إلى تفشي المرض على نطاق واسع في البرازيل، وأشار المسؤولون أيضاً إلى أن أحد المرضى الذين أصيبوا بالفيروس كان قد سافر أخيراً من إسبانيا.
ورغم أن هذا الفيروس متوطن عادةً في أمريكا الوسطى والجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي وجنوب شرق آسيا، فقد حذّر الخبراء من أن تغير المناخ يجعل منطقة البحر الأبيض المتوسط أكثر ملاءمةً لأنواع البعوض الحاملة للمرض.
وقال الدكتور فيليب فيل، خبير الصحة العامة إن اتخاذ خطوات بسيطة، مثل استخدام طارد الحشرات، وتغطية الجلد المكشوف، والنوم تحت ناموسيات مُعالَجة بمبيدات حشرية، يُمكن أن يُقلِّل بشكل فعال من خطر الإصابة بالعدوى التي ينقلها البعوض.
وينصح قبل السفر، بمراجعة موقع TravelHealthPro الإلكتروني للاطلاع على أحدث النصائح الصحية المتعلقة بوجهتك، بما في ذلك أي تطعيمات مُوصى بها.
ويقول الخبراء إنه حتى لو سبق لك زيارة بلد ما، تذكر أنك لا تتمتع بنفس مستوى الحماية من العدوى الذي يتمتع به المقيمون الدائمون، وأنك لا تزال معرضاً للخطر.
وغالباً ما يعاني مرضى حمى الضنك من بداية مفاجئة للحمى، يتبعها صداع شديد، وألم في العينين والمفاصل والعضلات، بالإضافة إلى الغثيان والقيء.