صحيفة البلاد:
2025-04-10@09:04:56 GMT

تلسكوب هابل يلتقط «شبحاً» في السماء

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

تلسكوب هابل يلتقط «شبحاً» في السماء

واشنطن ـ وكالات

أحدث تلسكوب هابل الفضائي ثورة حقيقية في عالم الفضاء؛ بالتقاطه صورًا مذهلة، آخرها صورة لمجرة بعيدة مغطاة بضباب شبحي، باستخدام كاميرا هابل المتقدمة للاستطلاعات.
وهذه المجرة تسمى NGC 6684، وهي مجرة محدبة (أو مجرة عدسية)، وهو نوع من المجرات القرصية الشكل، عبارة عن تقاطع بين مجرة حلزونية وإهليلجية، وتقع على بعد 44 مليون سنة ضوئية تقريبًا من الأرض في كوكبة الطاووس؛ وفق روسيا اليوم.


وتحتوي المجرات العدسية على انتفاخ وقرص مركزي، ولكنها تفتقر إلى أذرع مميزة مثل تلك الموجودة في المجرات الحلزونية على غرار مجرتنا درب التبانة. وعادة ما تحتوي المجرات العدسية أيضًا على مجموعات نجمية أقدم؛ نظرًا لعدم وجود الكثير من المواد البينجمية بداخلها.
وهذا الغبار والغاز ضروريان لتكوين نجوم جديدة. ونتيجة لذلك، تصدر المجرات ضوءًا باهتًا مقترنًا بهياكلها غير الواضحة، يبدو “شبحيًا”؛ وفقًا لبيان صادر عن وكالة ناسا.
ويهدف هذا البحث إلى تحليل المجرات، التي لم يرصدها هابل على مسافة 32.6 مليون سنة ضوئية. ويمكن العثور على كوكبة الطاووس، حيث تقع NGC 6684، في السماء الجنوبية، وهي واحدة من أربعة تجمعات نجمية؛ تُعرف مجتمعة باسم الطيور الجنوبية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: تلسكوب هابل

إقرأ أيضاً:

علماء الفلك: السماء تكشف لنا صورًا من الماضي وسفرًا عبر الزمن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف علماء الفلك عن حقيقة مذهلة مفادها أن البشر بمجرد النظر إلى النجوم في السماء ليلاً يمكن اعتباره شكلاً من أشكال السفر عبر الزمن وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.

أوضح الدكتور مايكل بويل أستاذ الفلك في جامعة كورنيل، أن الضوء القادم من أبعد النجوم المرئية بالعين المجردة، قد انطلق قبل آلاف السنين، بينما الضوء الذي تلتقطه التلسكوبات الحديثة قد يكون انطلق قبل مليارات السنين، ووفقاً لبيان صادر عن الجامعة فإن الضوء المنبعث من النجوم البعيدة يستغرق سنوات ضوئية طويلة ليصل إلى الأرض، مما يعني أن ما نراه في السماء اليوم هو في الواقع صورة من الماضي السحيق لتلك الأجرام السماوية.

وتشير البيانات الفلكية إلى أن نجم ذنب الدجاجة الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة يبعد حوالي 2600 سنة ضوئية، مما يعني أن الضوء الذي نراه اليوم غادر النجم في القرن السادس قبل الميلاد تقريباً، أما نجم إيتا كاريناي البعيد 7500 سنة ضوئية فيظهر لنا كما كان في العصر الحجري الحديث.

ومن أكثر الأمثلة إثارة للدهشة مجرة أندروميدا التي تبعد 2.5 مليون سنة ضوئية حيث نراها اليوم كما كانت عندما كان أسلافنا من البشر الأوائل يتطورون على الأرض.

وقد أثار اكتشاف نجم إيريندل عام 2022 اهتماماً خاصاً بين علماء الفلك حيث يبعد هذا النجم حوالي 28 مليار سنة ضوئية مما يجعله نافذة نادرة على الكون المبكر جداً.

ويؤكد الخبراء أن هذه الظاهرة الفلكية توفر للبشرية وسيلة فريدة لدراسة تاريخ الكون حيث تعمل السماء الليلية كآلة زمن طبيعية تتيح لنا رؤية الماضي البعيد دون الحاجة إلى أي تقنيات متقدمة.

ويضيف العلماء أن التطور المستمر في تقنيات الرصد الفلكي قد يمكننا في المستقبل من الحصول على صور أكثر دقة للماضي الكوني مما قد يساعد في كشف العديد من أسرار نشأة الكون وتطوره.

مقالات مشابهة

  • رادار المرور يلتقط 1106 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة
  • تفقد سير اختبارات الشهادة الثانوية في مديرية الرجم بالمحويت
  • تفقد سير اختبارات الشهادة الثانوية في الرجم
  • طريقة بسيطة للسفر عبر الزمن!
  • رادار المرور يلتقط 1118 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة
  • «مجرة زايد» تستشرف المخاطر
  • لماذا يميل لون السماء في مصر إلى الاصفرار؟.. الأرصاد تجيب
  • «مجرة زايد» تعرض سيناريوهات المخاطر في «قمة إدارة الطوارئ والأزمات»
  • علماء الفلك: السماء تكشف لنا صورًا من الماضي وسفرًا عبر الزمن
  • رادار المرور يلتقط 1099 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة