أثارت رولين القاسم تساؤلًا حول كيفية التعامل مع الحياة والآخرين، قائلة: «أريد منك أن تغير طريقة تعاملك وتفكيرك»، شارحة كيف يبدأ اليوم وكأن الشخص في معركة، مستنكرة الشعور الدائم بالغضب والانفعال عند الاستيقاظ، متسائلة عن الأسباب وراء هذا الشعور: «ما الخطب؟ لماذا تستيقظ عابسًا؟».

التعامل بهدوء والابتعاد عن التوتر

وأضافت رولين، خلال تقديمها بودكاست الشركة المتحدة «بونجور يا بيبي»، برعاية البنك الأهلي: «كلنا نعمل، ولكن لا أريد أن يكون الرجل متوترًا، صوته عاليًا، وعنيفًا»، مؤكدة أنه لا يجب أن تُثقل المرأة بأعباء إضافية، فكل شخص له معركته الداخلية، والضغط الخارجي يكفيه، وطالبته بالتعامل بهدوء وتجنب العنف أو الأصوات المرتفعة، قائلة: «تحدث إليَّ بهدوء، اطلب مني بلطف، ولا تضغط عليَّ أكثر مما أحتمل».

الضغوطات والمشاكل التي تواجهها النساء

وأوضحت رولين أن النساء يواجهن ضغوطات كبيرة، سواء من العمل أو الحياة اليومية، مشيرة إلى أن المشاكل قد تكون غير مرئية للآخرين، حيث قالت: «نحن النساء لدينا مشاكل، بالإضافة إلى الضغوطات التي نتعرض لها في الخارج»، متحدثة أيضًا عن كيفية ممارسة النساء لمهام متعددة يوميًا.

الحياة البسيطة والحب

وأكدت رولين على أهمية العيش ببساطة بعيدًا عن التوتر والغضب، وذكرت أن قيمة الحياة تكمن في الحب والهدوء والعلاقات الإنسانية المستقرة، مؤكدة أن كل هذه القيم الجميلة لن تتحقق إذا كنت شخصًا غاضبًا، مشيرة إلى أن الشخص الذي يتمتع بالهدوء والاستقرار النفسي يحقق حياة أفضل للطرفين في العلاقة.

العلاقة الصحية والمتناغمة

واختتمت بضرورة أن تكون العلاقات قائمة على الهدوء والتفاهم، فالحياة بسيطة إذا تم التعامل معها بعقلية هادئة، مشيرة إلى أن الحياة تتطلب الرغبة في التغيير وتبني أسلوب حياة جديد، قائلة: «الحياة أبسط مما نتخيل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهدوء التفاهم الحياة البسيطة العلاقات الصحية التوتر

إقرأ أيضاً:

الغويل: ليبيا تستحق منا أن نحافظ على ثرواتها

هنأ سلامة الغويل رئيس مجلس حماية المنافسة، الشعب الليبي بمناسبة عيد الفطر المبارك، وقال “أدعو كل ليبي إلى وقفة صادقة مع ذاته، لمراجعة القيم التي ورثناها عن آبائنا وأجدادنا، قيم الشرف والكرامة والأمانة والإخلاص، لنعتز بتاريخنا وأخلاقنا وديننا، ونحمل مسؤولية هذا الوطن في ضمائرنا وقلوبنا”.

وقال في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك اليوم إن “ليبيا تستحق منا جميعًا أن نحافظ على ثرواتها، وأن نصون مؤسساتها، وأن نرسّخ دولة القانون والعدل، حيث تُحترم الحقوق ويُصان العدل الاجتماعي، ويتحقق التكافؤ بين أبناء الوطن الواحد”.

أضاف قائلًا “اتقاء الله في الوطن وأهله وفي حقوقهم وعدالتهم ومواردهم وحياتهم هو مسؤولية كل فرد، وهو الطريق نحو بناء ليبيا القوية، الحرة، العادلة. فلنكن على قدر هذه المسؤولية، ولنعمل جميعًا لما فيه الخير، بعيدًا عن المصالح الضيقة، متجردين للوطن وحده، حاملين راية الحق والإنصاف”.

مقالات مشابهة

  • مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: المسعفون لا ينبغي أبدا أن يكونوا هدفا
  • الغويل: ليبيا تستحق منا أن نحافظ على ثرواتها
  • بابليون يحيون صلاة العيد عند مرقد القاسم.. صور
  • أستاذة أرفود التي تعرضت لهجوم همجي بين الحياة والموت
  • ميانمار في مواجهة الكارثة.. زلزال مدمر يخلف آلاف القتلى ويعقد الأزمة الإنسانية
  • إيران تكشف عن القاعدة العسكرية التي ستضربها في حال تعرضها لهجوم أميركي
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظمهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وجهاز مستقبل مصر”
  • الأمم المتحدة: مقتل 174 امرأة و322 طفلا في غزة خلال 8 أيام