رولين القاسم في بودكاست المتحدة: العلاقات الإنسانية تستحق التفاهم
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أثارت رولين القاسم تساؤلًا حول كيفية التعامل مع الحياة والآخرين، قائلة: «أريد منك أن تغير طريقة تعاملك وتفكيرك»، شارحة كيف يبدأ اليوم وكأن الشخص في معركة، مستنكرة الشعور الدائم بالغضب والانفعال عند الاستيقاظ، متسائلة عن الأسباب وراء هذا الشعور: «ما الخطب؟ لماذا تستيقظ عابسًا؟».
التعامل بهدوء والابتعاد عن التوتروأضافت رولين، خلال تقديمها بودكاست الشركة المتحدة «بونجور يا بيبي»، برعاية البنك الأهلي: «كلنا نعمل، ولكن لا أريد أن يكون الرجل متوترًا، صوته عاليًا، وعنيفًا»، مؤكدة أنه لا يجب أن تُثقل المرأة بأعباء إضافية، فكل شخص له معركته الداخلية، والضغط الخارجي يكفيه، وطالبته بالتعامل بهدوء وتجنب العنف أو الأصوات المرتفعة، قائلة: «تحدث إليَّ بهدوء، اطلب مني بلطف، ولا تضغط عليَّ أكثر مما أحتمل».
وأوضحت رولين أن النساء يواجهن ضغوطات كبيرة، سواء من العمل أو الحياة اليومية، مشيرة إلى أن المشاكل قد تكون غير مرئية للآخرين، حيث قالت: «نحن النساء لدينا مشاكل، بالإضافة إلى الضغوطات التي نتعرض لها في الخارج»، متحدثة أيضًا عن كيفية ممارسة النساء لمهام متعددة يوميًا.
الحياة البسيطة والحبوأكدت رولين على أهمية العيش ببساطة بعيدًا عن التوتر والغضب، وذكرت أن قيمة الحياة تكمن في الحب والهدوء والعلاقات الإنسانية المستقرة، مؤكدة أن كل هذه القيم الجميلة لن تتحقق إذا كنت شخصًا غاضبًا، مشيرة إلى أن الشخص الذي يتمتع بالهدوء والاستقرار النفسي يحقق حياة أفضل للطرفين في العلاقة.
العلاقة الصحية والمتناغمةواختتمت بضرورة أن تكون العلاقات قائمة على الهدوء والتفاهم، فالحياة بسيطة إذا تم التعامل معها بعقلية هادئة، مشيرة إلى أن الحياة تتطلب الرغبة في التغيير وتبني أسلوب حياة جديد، قائلة: «الحياة أبسط مما نتخيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهدوء التفاهم الحياة البسيطة العلاقات الصحية التوتر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من أزمة مياه تهدد حياة ملايين اليمنيين
شمسان بوست /متابعات:
حذرت الأمم المتحدة من تفاقم أزمة ندرة المياه في اليمن، حيث يواجه أكثر من 17 مليون شخص عجزًا في الحصول على المياه الكافية لاستخداماتهم الأساسية، بما في ذلك الشرب والاستحمام والطهي، وفقًا لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)
وأشار التقرير إلى أن نقص موارد المياه والصرف الصحي والنظافة يعرض حياة الملايين للخطر، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل انتشار الأمراض، خاصة الإسهال المائي الحاد (الكوليرا) وسوء التغذية
الفئات الأكثر تضررًا
كشف التقرير أن الفئات الأكثر احتياجًا للمياه تشمل:
• 4.1 ملايين فتاة
• 4.3 ملايين فتى
• 3.4 ملايين امرأة
• 3.5 ملايين رجل
• 2.2 مليون نازح داخلي
ضعف التمويل يفاقم الأزمة
رغم خطورة الوضع، فإن مجموعة المياه والصرف الصحي لم تحصل سوى على 7.2% من التمويل المطلوب، حيث تلقت 12.8 مليون دولار فقط من إجمالي 176.9 مليون دولار وفق خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025.
دعوات لاتخاذ إجراءات عاجلة
دعا أوتشا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة المياه، وتقديم المزيد من الدعم الفوري لتلبية احتياجات المجتمعات المتضررة.
ويعد اليمن واحدًا من أكثر البلدان معاناة من شح المياه في العالم، حيث من المتوقع أن يكون توفير المياه الصالحة للشرب من أكبر التحديات التي سيواجهها السكان في السنوات القادمة، وفقًا لتقديرات البنك الدولي.