إفران: استفادة أزيد من 4000 أسرة من عملية واسعة النطاق لمواجهة آثار موجة البرد
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
استفادت أزيد من 4000 أسرة بمختلف الدواوير التابعة لإقليم إفران من عملية لتوزيع المواد الغذائية والأغطية، تم إطلاقها بهدف مواجهة آثار موجة البرد.
وتندرج هذه العملية في إطار التدابير الاستباقية التي اتخذتها السلطات المحلية ومختلف المصالح اللاممركزة تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وتوجيهات وزارة الداخلية، من أجل مواجهة الظروف المناخية الصعبة بالمناطق الجبلية والمعزولة بإقليم إفران.
وأكدت رئيسة قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة إفران، فاطمة منيب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه في إطار تنفيذ التعليمات السامية لصاحب الجلالة الرامية إلى اتخاذ تدابير استعجالية لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين لمواجهة موجة البرد التي تعرفها عدد من مناطق المملكة، تم اتخاذ عدة تدابير، من بينها تفعيل المخطط الإقليمي لمواجهة موجة البرد، وتعبئة اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع التي عقدت اجتماعا موسعا خلال الأسبوع الجاري.
وأفادت بأنه تقرر، خلال هذا الاجتماع، تحديد المناطق المتضررة من موجة البرد، أي 4629 أسرة، وتعبئة الفرق الطبية، وتوفير الأدوية الضرورية، وتنظيم قوافل طبية لفائدة ساكنة المناطق الجبلية، إضافة إلى مواكبة النساء الحوامل وإزاحة الثلوج عن المحاور الطرقية.
ويتعلق الأمر، أيضا، بتوفير وسائل التدفئة بالمؤسسات التعليمية، وتزويد الساكنة بحطب التدفئة والداخليات بالأغطية، وكذا تتبع تزويد جميع المراكز التجارية بالمواد الغذائية، ودعم الأشخاص بدون مأوى، وتوزيع الشعير لفائدة مربي الماشية.
ج/ت/ ع ز
ع ز
ومع 251352 جمت يناير 2025
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: موجة البرد
إقرأ أيضاً:
ما الأسباب التي تجعلك تعاني من نزلة برد لا تزول؟
تختفي أعراض نزلات البرد عادة بعد 7 إلى 10 أيام، ولكن ليس غريبا أن تستمر أعراض مثل السعال والاحتقان لمدة تصل إلى عدة أسابيع بعد الإصابة، وقد يكفي النوم الجيد ليلا وشرب الكثير من السوائل أحيانا في الخلاص من نزلات البرد، وقد لا يكفي فتستمر المعاناة حتى قدوم الربيع، فما السر وراء ذلك؟ ومتى يجب أن تقلق؟
أسباب تجعل نزلات البرد أطول من المعتادهناك عدد من الأسباب التي تجعل الناس يعانون من استمرار أعراض نزلة البرد لديهم لفترة أطول هذا الشتاء:
هذا هو الشتاء الخامس فقط بعد الحجر الصحي والإغلاقات التي سببها انتشار فيروس كورونا. إذ تشير الطبيبة العامة سمية عزيز لصحيفة التلغراف البريطانية أن آثار الحجر الصحي قد تؤثر على قابليتنا للإصابة بنزلات البرد، وتشرح ذلك قائلة: "ربما أدى التعرض المحدود للفيروسات أثناء عمليات الإغلاق إلى إضعاف دفاعاتنا المناعية، مما أدى إلى تقليل مستوى المناعة المتبقية لدينا وجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية الحالية". تميل بعض فيروسات البرد للوصول إلى مناطق الرئة السفلية، مما قد يسبب التهاب الشعب الهوائية بدلا من مجرد التهاب الأنف والحلق. يقول البروفيسور إيان جونز، أستاذ علم الفيروسات في جامعة ريدينغ في المملكة المتحدة: "تستمر هذه العدوى لفترة أطول من غيرها لأن الخلايا التالفة تستغرق وقتا أطول للإصلاح. ويرتبط الكثير من ذلك بما كانت عليه العدوى على وجه التحديد". في حين أن فيروسات الأنف (Rhinoviruses) عادة ما تكون مسؤولة عن نزلات البرد الشائعة، فإن الأنواع الموسمية من فيروسات كورونا قد تكون مسؤولة عن السعال والحمى، بالإضافة إلى الفيروس المخلوي التنفسي (Respiratory Syncytial Virus) الذي يسبب أعراضا تشبه أعراض البرد لدى معظم الناس ويمكن أن تستمر لمدة تصل إلى أسبوعين. وضحت الدكتورة سمية أن هناك أيضا عوامل تتعلق بأسلوب الحياة يمكن أن تثبط جهاز المناعة، وتجعلنا أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد مثل الإجهاد، وقلة النوم، وسوء التغذية. إعلان
متى يجب أن تذهب للطبيب؟
تنصح الدكتورة سمية باستشارة الطبيب إذا كانت هناك حمى مرتفعة (أعلى من 39 درجة مئوية)، أو حمى منخفضة لعدة أيام متتالية.
وأشارت الدكتورة سمية إلى أسباب أخرى يجب عندها مراجعة الطبيب مثل ألم الجيوب الأنفية الشديد، ووجع الأذن، وتورم الغدد، وضيق التنفس أو الصفير.
ويضيف البروفيسور جونز أنه يجب عليك مراجعة طبيبك العام إذا استمرت نزلة البرد لديك لفترة طويلة بشكل غير مبرر، أي أن أعراضك لم تتحسن على الإطلاق لمدة 10 أيام، خاصة إذا كنت تعاني من حمى لم تنخفض.