لبنان ٢٤:
2025-01-26@21:08:47 GMT

بعد 9 ساعات.. ماذا سيحصل في لبنان؟

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

بعد 9 ساعات من الآن، وتحديداً عند الساعة الـ4.00 فجر يوم غدٍ الأحد، تنتهي مهلة الـ60 يوماً المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.   المهلة هذه تمَّ منحها للقوات الإسرائيلية من أجل تنفيذ انسحابها من لبنان وذلك عقب عملية برية نفذتها مطلع تشرين الأول 2024 وذلك إبان حربٍ اندلعت بين إسرائيل و "حزب الله".

  فعلياً، فإن الانسحاب الكامل لإسرائيل من لبنان لم يحصل، وقد أعلنت إسرائيل أنها بحاجة إلى تمديد الهدنة، ما يعني وجودها داخل لبنان لمدة إضافية.   ويوم الجمعة الماضي، قالت الولايات المتحدة إن تمديد وقف إطلاق النار في لبنان أمر ضروري بشدة، وإنها سعيدة ببدء الجيش الإسرائيلي الانسحاب من المناطق الوسطى في جنوب لبنان.   ويعني "تمديد الهدنة" مع لبنان، الذي تحدثت عنه إسرائيل، الكثير بالنسبة إلى السكان الذين انتظروا يوم الأحد، 26 كانون الأول، بشغف بالغ من أجل العودة إلى منازلهم التي تركوها بسبب الحرب.   وعليه، فإنه يوم الأحد 26 كانون الثاني، من المتوقع أن تنطلق مواكب حافلات وسيارات لسكان المنطقة الحدودية في جنوب لبنان، لكن هناك مخاوف كثيرة ترتبط بإمكانية وقوع مناوشات مع الجيش الإسرائيلي، وبالتالي عودة التوتر إلى جنوب لبنان.   وفي بيان، السبت، حذرت قيادة الجيش اللبناني، السبت، مواطني المنطقة الحدودية في جنوب لبنان من العودة إلى قراهم وبلداتهم، وذلك بسبب عدم انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.   وقال الجيش اللبناني إنه على المواطنين التريث في العودة نظرا لوجود ألغام وأجسام مشبوهة من مخلفات الجيش الإسرائيلي، مشددا على أهمية تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظًا على سلامتهم.   ماذا نعرف عن "هدنة لبنان"؟   - الهدنة دخلت حيز التنفيذ فجر يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024.   - الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أعلن، من حديقة الورود في البيت الأبيض أن الاتفاق "مصمم ليكون وقفا دائما للأعمال العدائية"، التي استمرت 13 شهراً والتي تحولت إلى حرب شاملة في أيلول مع حزب الله.   - ينص الاتفاق على وقف الأعمال العدائية لمدة 60 يوماً، وهو ما وصفه المفاوضون بأنه الأساس لهدنة دائمة.   - كان من المفترض خلال فترة الـ60 يوماً أن ينسحب عناصر حزب الله مسافة 40 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، في حين تنسحب القوات البرية الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية.   - لقد كان قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى آخر حرب شاملة بين البلدين في 2006، هو أساس الاتفاق.   - تصر إسرائيل على أنها ستتخذ إجراءات عسكرية ردا على أي خرق، وهذا من شأنه أن يشعل فتيل الصراع من جديد، الأمر الذي يعرض الجهود الدبلوماسية التي تدعمها الولايات المتحدة للخطر.   - تم تكليف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني ولجنة متعددة الجنسيات بالإشراف على تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار.   - منذ 27 تشرين الثاني، تعرّض الإتفاق لمئات الخروقات من الجانب الإسرائيلي، كما أن المنطقة الحدودية شهدت قيام الجيش الإسرائيلي بتفجير الكثير من المنازل، كما تم قصف مناطق مختلفة في الجنوب.   - مطلع كانون الأول الماضي، ردّ "حزب الله" لمرة واحدة على الخروقات وذلك بتنفيذ استهداف لموقع رويسات العلم الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.   - لمرات عديدة، حذر "حزب الله" من وجوب استمرار اسرائيل بخروقاتها، كما قال إنّ سيتعامل مع الوجود الإسرائيلي بعد مهلة الـ60 كقوة إحتلال للبنان.   - رئيس الجمهورية جوزاف عون تابع اتصالاته ومشاوراته الكثيفة لمواكبة الأوضاع في الجنوب، في ضوء التطورات والممارسات الإسرائيلية الخطيرة.   - اليوم السبت، تلقى الرئيس عون اتصالاً من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عرض خلاله التطورات في الجنوب، والجهود المبذولة لضبط التصعيد وإيجاد الحلول المناسبة التي تضمن تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار، والإجراءات الواجب اعتمادها لنزع فتيل التفجير.    وأوضح الرئيس الفرنسي انه يجري اتصالات من اجل الإبقاء على وقف اطلاق النار واستكمال تنفيذ الاتفاق.   وأكد الرئيس عون لنظيره الفرنسي، ضرورة الزام إسرائيل تطبيق مندرجات الاتفاق حفاظاً على الاستقرار في الجنوب، وعلى وقف انتهاكاتها المتتالية، ولا سيما تدمير القرى المحاذية للحدود الجنوبية، وجرف الأراضي، الامر الذي سيعيق عودة الأهالي الى مناطقهم.


المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان فی الجنوب حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار ويصدر بياناً حول أحداث جنوب لبنان

بغداد اليوم - متابعة

خرق الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد (26 كانون الثاني 2025)، وقف اطلاق النار ورفض الانسحاب من الجنوب اللبناني مع انتهاء مهلة الـ 60 يوماً التي نص عليها الاتفاق بين الجانبين.

وأصدر الجيش الإسرائيلي، بيانا تحدث فيه عن الأحداث التي وقعت جنوب لبنان، مشيرا إلى أنه أطلق النار لإزالة تهديدات رصدها قرب قواته.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه "في وقت سابق اليوم قامت قوات جيش الدفاع التي تعمل في منطقة جنوب لبنان بإطلاق النار بهدف إبعاد وازالة تهديدات في عدة مناطق تم رصد مشتبه فيهم يقتربون منها".

‏وأضاف أنه "جرى أيضا اعتقال عدد من المشتبه فيهم في المنطقة بعد أن تحركوا بالقرب من القوات وشكلوا تهديدا حقيقيا حيث يتم التحقيق معهم في هذه الاثناء في الميدان".

‏وأكد أن "الجيش ينتشر في جنوب لبنان ويواصل العمل وفق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان ويراقب محاولات حزب الله العودة إلى منطقة جنوب لبنان، وسيعمل جيش الدفاع لإزالة اي تهديد على دولة إسرائيل".

وقالت وزارة الصحة اللبنانية أنه استشهد 11 لبنانياً بنيران الجيش الإسرائيلي اثناء محاولته دخول بلداتهم.

وأعلن الجيش اللبناني مقتل جندي وإصابة آخر، في وقت دعا رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون، سكان القرى الجنوبية إلى ضبط النفس، على خلفية تطور الأحداث في جنوب لبنان.

وقال عون: "أشارك أهلنا في الجنوب فرحة انتصار الحق وأدعوهم إلى ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة".

وقال الرئيس عون لأهل الجنوب: "سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة وأنا أتابع هذه القضية على أعلى المستويات لضمان حقوقكم وكرامتكم".

وكانت اليوم الأحد، انتهت مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان، من دون أن تسحب القوات الإسرائيلية جنودها من كامل قرى جنوب لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق.

يأتي ذلك، بعدما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو، الجمعة، نيته عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما.

وأكد البيان أن عملية الانسحاب التدريجي من لبنان ستتواصل بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • 22 قتيلاً و124 جريحاً بنيران الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
  • ارتفاع عدد القتلى برصاص الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان إلى 17 شخصا
  • الجيش الإسرائيلي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار ويصدر بياناً حول أحداث جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على مواطنين حاولوا العودة لقراهم في جنوب لبنان
  • الرئيس الفرنسي يدعو لاحترام التزامات اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • قبل فجر الأحد في لبنان.. هذا ما يشهده الجيش الإسرائيلي
  • الجيش اللبناني يتهم الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة في سحب قواته من الجنوب
  • رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. الجيش الإسرائيلي يُعلن إعادة الانتشار داخل جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في بلدة "بني حيان" جنوب لبنان