درة : “وين صرنا” وثيقة تاريخية عن معاناة الشعب الفلسطينى.. كنت أتمنى التصوير فى قطاع عزة .. حوار
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
درة لـ صدى البلد : وثيقة تاريخية عن معاناة الشعب الفلسطينىكنت أتمنى التصوير فى قطاع عزة الإخراج لم يكن سهلا بالنسبة لى
الفنانة درة صاحبة فلسفة خاصة، تعشق التحدى، تمتلك قدرات فنية جعلتها واحدة من أبرز النجمات على الساحة الفنية، ولكونها تبحث دائما عن التفرد وتحقيق الانجازات على المستوى المهنى، قررت أن تخوض تجربة فريدة من نوعها ولكن هذه المرة خلف الكاميرا وليس أمامها، لتجلس بمقعد الإخراج من خلال فيلمها الأول “وين صرنا”، وتعيش عالم أخر مليئ بالسحر والإبهار، وبرغم المعاناة التى تعرضت لها بسبب تنفيذ فيلمها الإخراجى الأولى الا أن الإبداع يولد دائما من رحم هذه المعاناة، لتقدم لجمهورها عملا وثائقيا معبرا عن القضية الفلسطينية ومدى الأوجاع والآلام التى تعرضوا لها، عن هذه التجربة وصعوباتها تحدثنا درة.
بدأت الفكرة عندما تواصلت مع نادين، إحدى أفراد العائلة الفلسطينية التي هجرت من فلسطين إلى مصر بعد اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر، وتحدثت لي عن معاناتهم وآلامهم التي لا تعد ولا تحصى، ومع مرور الوقت وازدياد علاقتي بهذه العائلة وتعلقهم بي، قررت أن أقدم قصتهم في عمل فني. كانت تلك فرصة حقيقية لدعم القضية الفلسطينية بطريقة غير تقليدية، مما دفعني إلى حلم طالما راودني: تجربة الإخراج، ولم يكن الإخراج في حد ذاته سهلًا بالنسبة لي، لكن الحلم تحقق من خلال فيلم وثائقي، وهو نوع سينمائي يتطلب مقاربة إخراجية وإنتاجية مختلفة عن الأفلام الروائية، وبدأت دراسة هذا النوع من الأفلام، إذ يمتلك لغة سينمائية خاصة. قررت أن أبدأ بتوثيق القصة عبر جلسات مع العائلة، بالإضافة إلى تصوير مشاهد من غزة، واخترت أن يظهر الفيلم من خلال أفراد العائلة أنفسهم دون الاستعانة بممثلين، ليكون العمل أكثر صدقًا وتأثيرًا”.
درة فى كواليس تصوير فيلم “وين صرنا” وماذا عن الصعوبات التى واجهتك أثناء تصوير العمل ؟واجهتنى تحديات عديدة أثناء تصوير بعض المشاهد داخل قطاع غزة، حيث لم أتمكن من التواجد هناك بشكل شخصي، مما دفعنى إلى الاستعانة بمصور داخل القطاع ليقوم بتوثيق الانفجارات والاعتداءات، مما منح المشاهد طابعًا واقعيًا حقيقيًا، وأن من أبرز الصعوبات التي اعترضتني كانت استحالة إعادة تصوير أي مشهد، كما يحدث في الأفلام الروائية، بسبب تتابع الأحداث بشكل سريع والقصف المتواصل على القطاع، بالإضافة إلى إغلاق المعابر، مما حال دون القدرة على التعديل أو إعادة المشاهد في حال حدوث خطأ تقني، وكان لدي رغبة في إضافة مشاهد أخرى، لكن غلق المعبر حال دون ذلك، رغم كل هذه التحديات، تمكنت في النهاية من إخراج العمل إلى النور، ليبقى شاهدًا على ما مر به القطاع.
إيرادات الأفلام.. محمد سعد في القمة ومين يصدق يواجه شبح الانسحابأول ناس تطعنك في ضهرك.. صدمة منة فضالى فى عشرة عمرهافيلم وين صرنا فيلم وين صرنا تضمن عدد من المشاهد التى توضح معاناة الشعب الفلسطينى والتى تعاطف معها الجمهور.. كيف كان تعاملك معها ؟كنت حريصة على اختيار مشاهد العمل بعناية شديدة وركزت بشكل كبير على اللحظات المليئة بالانفعالات والمشاعر والأحاسيس الإنسانية التى تعبر عن الشعب الفلسطينى ككل وليس العائلة التى ظهرت بالفيلم فقط، وتم تصوير أكثر من عشر ساعات واخترت فقط ساعة وثلث ليكون أكثر تأثيرا وحتى لا يشعر المشاهد بالملل واهتميت بالتفاصيل مختلفة تخص العائلة الفلسطينية القائم عليها الفيلم، وخاصة ركزت على دور المرأة والمعاناة التى تتحملها أثناء الحرب.
درة ما الفارق بين تجربتك الإخراجية والتمثيلية؟لكل منهما متعة خاصة حيث أرى ان تجسيد شخصية على الشاشة وأن تعيش معها كل تفاصيلها وحواسها لها متعتها الخاصة خاصة عندما تحقق المرادج منها وهو ان يتفاعل معها الجمهور، أما الإخراج فها تجربة كانت بالنسبة لى مؤجلة وعندما تجسدت فى فيلم “وين صرنا” شعرت بمتعة خاصة لان العمل خلف الكاميرا له متعته أيضا حيث يحملك مسئولية أكبر خاصة أن المخرج مسئول عن كل تفاصيله فى العمل بعكس الممثل الذى يتعمل عبء تجسيد الشخصية فقط، وأرى أن كل منهما له متعته ومذاقه المختلف.
درةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: درة الفنانة درة فيلم وين صرنا أعمال درة المزيد وین صرنا
إقرأ أيضاً:
رئاسة فلسطين: الشعب والقيادة لن يقبلا بتاتا بأية سياسة تمس وحدة الأرض الفلسطينية
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلا بتاتا بأية سياسة تمس وحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
تسليم المحتجزات الإسرائيليات في ميدان فلسطين «الساحة» بغزة فهمي بهجت: موقف القاهرة الثابت تجاه فلسطين يكشف المخططات التي تستهدف الدولة
وفي إطار آخر، أكد السفير مهند العكلوك المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، أهمية تولى الحكومة الفلسطينية مسؤوليات الحكم في قطاع غزة باعتباره جزءاً لا يتجزأ من أراضي دولة فلسطين وباعتبار الحكومة صاحبة الولاية عليه، جاء ذلك خلال لقاءه بالسفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية؛ حيث أطلعه على الخطة التي أعدتها حكومة دولة فلسطين بخصوص الإغاثة والتعافي المبكر وإنقاذ سكان قطاع غزة بالتنسيق مع المنظمات الدولية والشركاء الدوليين.
جاء اللقاء في خطوة تهدف إلى إنقاذ سكان غزة وتعزيز صمودهم أمام الهجمات المتكررة. كما تم التأكيد على ضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي، وهو ما يعكس موقف الجامعة العربية الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
و أكد السفير حسام زكي عن وضع القضية الفلسطينية على سلم الأولويات خلال اللقاءات التي تتم بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والاطراف الدولية، مؤكداً على موقف الجامعة العربية الثابت والداعم للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية في كافة المحافل المنابر الدولية.
و تناول اللقاء أهمية دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفض تهجيره وتصفية قضيته، بالإضافة إلى أهمية تضافر الجهود العربية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس.
و سلط السفير العكلوك الضوء على المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في ظل وجود مخططات اسرائيلية لضم أجزاء كبيرة من أراضي الضفة الغربية، بالإضافة إلى مخططات التهجير لسكان قطاع غزة بما يشكله من تهديدٍ حقيقي للأمن القومي العربي.
حضر اللقاء د. رزق الزعانين المستشار أول في مندوبية دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، والوزير المفوض جمال رشدي من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.