«حماس» تحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار: ما زال يتلكأ
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قالت حركة حماس، في بيان لها صدر عنها منذ قليل، إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، محذرة من التداعيات المحتملة لهذا التأخير على المراحل المقبلة من الاتفاق، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
الاحتلال يعرقل اتفاقية وقف إطلاق الناروبحسب «حماس» فإن الاحتلال يعرقل اتفاقية وقف إطلاق النار من خلال مواصلة إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة النازحين المشاة من المناطق الجنوبية إلى شمال قطاع غزة.
وأضافت قناة «القاهرة الإخبارية» أن حماس اتهمت الاحتلال بالمماطلة في تنفيذ بنود الاتفاق، والتي تتضمَّن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وشدد بيان الحركة على أنهم يحملون الاحتلال مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق وتداعيات ذلك على بقية المحطات.
وقف إطلاق النار في غزةوبحسب اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، فإنه يفترض بعد تسليم الأسرى والمحتجزين الفلسطينيين بين الجانبين، يجب انسحاب جزئي لقوات الاحتلال الإسرائيلي وعودة النازحين إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة، مع ضمان حرية التنقل بين شمال القطاع وجنوبه.
كما ينص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المناطق الواقعة غرب محور نتساريم (وسط القطاع)، أي من شارع الرشيد الساحلي إلى شرق شارع صلاح الدين، فور تسليم الأسرى.
تطورات تنفيذ الاتفاقفي وقت سابق، تسلمت دولة الاحتلال 4 محتجزات إسرائيليات أفرجت عنهن حركة حماس بموجب اتفاقية التبادل، عبر الصليب الأحمر الدولي.
من جهة أخرى، أفرجت إسرائيل عن 121 أسيرًا فلسطينيًا محكومين بالسجن المؤبد، و79 أسيرًا من أصحاب الأحكام العالية، تنفيذاً لدفعة الثانية من المرحلة الأولى من صفقة التبادل، كما ورد في بنود الاتفاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حركة حماس الاحتلال اسرائيل وقف اطلاق النار غزة تبادل الاسري الاحتلال الإسرائیلی وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نطالب نتنياهو بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار كاملاً
طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، اليوم السبت، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، مؤكدة ضرورة استكمال كافة مراحل الاتفاق حتى عودة آخر أسير إلى دياره.
وأشارت الهيئة في بيان لها إلى أن المجتمع الإسرائيلي بالكامل كان قد حارب من أجل عودة الأسيرات الأربع، وأنه يجب إتمام الصفقة بشكل شامل لتشمل جميع الأسرى والمختطفين.
وأكدت العائلات أن نتنياهو لم يعلن حتى الآن التزامه الكامل بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى، وهو ما يزيد من معاناتهم ويجعلهم غير قادرين على تحمل الوضع الحالي.
كما شددت على أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، يحاول تخريب الصفقة بتصريحاته التي اعتبرتها الهيئة تهدد حياة الأسرى المحتجزين، داعية إلى إعطاء فريق التفاوض صلاحيات كاملة لضمان إطلاق سراح جميع المحتجزين.
وأضافت الهيئة أن سموتريتش ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير يسعيان إلى تقويض الاتفاق وإعادة إشعال الحرب، مطالبة بضرورة البدء الفوري في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل لتحقيق تقدم ملموس في ملف الأسرى.