ختام فعاليات تدريب أطباء مستشفى أجا حول التعامل مع حالات التسمم الحاد
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية اختتام فعاليات تدريب أطباء مستشفى أجا المركزي على كيفية التعامل الأمثل مع حالات التسمم الحاد تمهيدًا لإعلان المستشفى كأول وحدة من نوعها تابعة لمديرية الشئون الصحية بالمحافظة.
ولفت وكيل الوزارة إلى أنه جارى العمل على إنشاء 4 وحدات للسموم بمستشفيات (أجا المركزى _ السنبلاوين - بلقاس - المنزلة ) وانه سيتم البدء بمستشفى أجا نظراً لتوافر القوى البشرية اللازمة بها .
شارك بالتدريب 70 طبيباً من مختلف الأقسام المعنية بالتعامل مع حالات التسمم من أطفال وباطنة ورعايات وذلك استكمالاً لخطة ملف السموم بإدارة الرعاية الحرجة والعاجلة لرفع كفاءة الأطقم الطبية في التعامل مع حالات التسمم الحاد.
استمرت الدورة التدريبية على مدار يومين متتاليين , وحاضر بها الدكتورة انتصار عبدالمنعم نظمي مسئول السموم بادارة الرعاية الحرجة والعاجلة حيث تناولت بالشرح أساسيات التعامل مع أشهر حالات التسمم وكيفية تقديم أفضل خدمة طبية لتلك الحالات مثل حالات الانتحار بالاضافة لشرح المواد الغير سامة وكثيرة التردد على المستشفيات لتعريف الأطباء بطبيعتها.
اختتمت فعاليات البرنامج بمناقشة بعض حالات التسمم في صورة case scenario حيث تم تقسيم الحضور لمجموعة فرق لعرض كل حالة وشرح كيفية التعامل معها وذلك كنوع من المحاكاة العملية والتطبيقية لما تناولته الدورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجا الدقهلية الدورة التدريبية الصحة بالدقهلية السنبلاوين الشئون الصحية السموم بالدقهلية حالات التسمم وكيل وزارة الصحة بالدقهلية مع حالات التسمم التعامل مع
إقرأ أيضاً:
احتجاجات شعبية في العامرية ضد تخصيص مستشفى لمعالجة المدمنين داخل منطقة سكنية
بغداد اليوم - خاص
شهدت منطقة العامرية في بغداد، اليوم الجمعة (24 كانون الثاني 2025)، احتجاجات شعبية واسعة اعتراضًا على قرار وزارة الصحة بتخصيص أحد المستشفيات داخل المنطقة السكنية لمعالجة حالات الإدمان وإعادة تأهيل المدمنين.
وعبّر المحتجون عن مخاوفهم من التداعيات الأمنية والاجتماعية لهذا القرار، مطالبين الوزارة بإعادة النظر في موقع المستشفى ونقل المشروع إلى منطقة بعيدة عن الأحياء السكنية، كون المستشفى انشأ من "الساندويش بانال" لحجر المصابين بمرض كورونا في حينها، ويقع بين الدور السكنية وقرب رياض الاطفال والمدارس.
وأكد عدد من سكان المنطقة لـ"بغداد اليوم" أن "القرار يمثل تهديدًا مباشرًا للبيئة السكنية، خاصة في ظل القلق من احتمال زيادة المشاكل الأمنية وتأثير ذلك على الأطفال والأسر القاطنة بالقرب من المستشفى".
يُذكر أن العراق يشهد في الآونة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد حالات الإدمان، مما دفع الجهات المعنية إلى تعزيز جهودها للتصدي لهذه الظاهرة عبر إنشاء مراكز متخصصة لإعادة التأهيل في مختلف المحافظات.