تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

أعلنت الكلية الأفريقية للحوكمة عن انطلاقها الرسمي في العاصمة الرواندية كيجالي، وبدء استقبال طلبات التسجيل لأول دفعة للعام الأكاديمي 2025/2026.

يُمثل هذا الإطلاق خطوة تاريخية نحو تمكين القادة الأفارقة المستقبليين وتعزيز دورهم في إحداث تحول جذري في السياسات العامة، بما يسهم في تشكيل مستقبل أكثر إشراقًا للقارة.

شهد حفل الإطلاق حضور مجموعة من القادة الإقليميين والدوليين، من بينهم الرئيس الرواندي بول كاغامي، ورئيس الوزراء الإثيوبي السابق هايلي مريام ديسالين، إلى جانب شخصيات بارزة من الحكومات، والمؤسسات الأكاديمية، والمنظمات الدولية. وتهدف الكلية الإفريقية للحوكمة (ASG) إلى تقديم تعليم متقدم يدمج بين الرؤى الأفريقية والمعايير العالمية، ما يجعلها مؤسسة متخصصة في تطوير ممارسات الحوكمة في القارة.

أكد هايلي مريام ديسالين على أهمية إطلاق الكلية قائلاً: "يمثل هذا الحدث نقطة تحول مفصلية لمسيرة إفريقيا في تطوير القيادة والحوكمة. نحن على أعتاب عهد جديد يُمكن جيل الشباب من قيادة التغيير بطريقة مبتكرة وواعية بواقع القارة."

من جهته، صرح البروفيسور كينجسلي موجالو، رئيس الأكاديمية، قائلاً: "إن إطلاق الكلية ليس مجرد حدث أكاديمي، بل هو دعوة لإعادة تصور مستقبل إفريقيا ودفع عجلة التغيير الإيجابي."

وأشار الدكتور بيتر ماتيرو، ممثل مؤسسة ماستركارد، إلى التزام المؤسسة بدعم المبادرات الرامية إلى تمكين الشباب الأفارقة، حيث تعد الكلية جزءًا من استراتيجية "أعمال الشباب في أفريقيا" التي تستهدف توفير فرص عمل لـ 30 مليون شاب بحلول عام 2030، مع التركيز على تمكين النساء بنسبة 70%.

تهدف الكلية إلى تسجيل أكثر من 100 طالب وطالبة في برامجها للماجستير في الإدارة العامة (MPA) وماجستير الإدارة العامة التنفيذي (EMPA) خلال العام الأكاديمي الأول.

وتوفر الكلية منهجًا أكاديميًا فريدًا يدمج بين التعليم النظري والتطبيق العملي، مع التركيز على إعداد قادة قادرين على مواجهة التحديات المعقدة وإحداث تأثير إيجابي على السياسات العامة.

تطمح الكلية الأفريقية للحوكمة إلى تخريج 1000 قائد وقائدة خلال السنوات الخمس الأولى من تأسيسها، مع التركيز على إعداد كوادر قادرة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) في القارة. وتتمثل رؤيتها في بناء نظام بيئي تعليمي تعاوني يربط بين العلوم الأكاديمية، والسياسات العامة، والقطاع الخاص، لتطوير حلول مستدامة تستند إلى الأدلة العلمية.

تتميز الأكاديمية بالتزامها بالشمولية، حيث تسعى لاستقطاب الطلاب من مختلف الخلفيات والقطاعات، بما في ذلك الفئات الأقل تمثيلاً. وتوفر بيئة تعليمية متعددة الثقافات واللغات، ما يعزز من قدرة الطلاب على فهم التحديات الإقليمية والدولية والتعامل معها بفعالية.

تسعى الكلية إلى تعزيز شراكاتها مع الحكومات، والمؤسسات الأكاديمية، والقطاع الخاص، لدعم الأبحاث وتطوير السياسات العامة، مما يجعلها مركزًا مرموقًا للابتكار والتميز الأكاديمي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المنظمات الدولية السیاسات العامة

إقرأ أيضاً:

بيل غيتس يتحدث بصراحة عن نفسه: عصبي وغير قادر على التركيز

بيل غيتس يتحدث بصراحة عن نفسه: عصبي وغير قادر على التركيز

مقالات مشابهة

  • بيل غيتس يتحدث بصراحة عن نفسه: عصبي وغير قادر على التركيز
  • الأعلى للثقافة يناقش الاقتصاد البرتقالي والثقافة المصرية.. شراكة من أجل مستقبل مستدام
  • رئيس رابطة الأندية الأفريقية: فخورون بتوقيع اتفاقية استضافة المقر بالمغرب
  • رئيس الدستورية العليا: القيادة السياسية أولت العلاقات مع القارة الأفريقية كل الرعاية
  • «مستقبل وطن سوهاج» يطلق مسابقة «أندى الأصوات» لدعم المواهب الشبابية
  • آمنة الضحاك: الإمارات ملتزمة ببناء مستقبل مستدام للطاقة
  • مستشار الأكاديمية العسكرية: مصر مَن قدمت بنود اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة
  • السيسي: أؤكد على أهمية التعليم كحق أساسي من حقوق الإنسان وبناء المجتمعات المتقدمة
  • مريم المهيري: الإمارات ملتزمة بالتعاون العالمي لتحقيق مستقبل مستدام لنظم الغذاء