السيد أسعد يفتتح "منتدى حوار المعرفة العالمي".. الاثنين
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
◄ 400 شخصية علمية وسياسية ومهنية من 132 دولة يشاركون في الحدث الدولي
مسقط- العُمانية
يرعى صاحبُ السُّمو السّيد أسعد بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي، والممثل الخاص لجلالةِ السُّلطان بعد غدٍ الاثنين، افتتاحَ أعمال منتدى "حوار المعرفة العالمي" بمسقط، ويستمر يومين، بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
وقال سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار إنّ هذا الحدث العلمي العالمي يُعدُّ فرصة بارزة تجمع نخبة من العلماء وصنّاع السياسات والشركاء من مختلف دول العالم، ومجالات العلوم لمناقشة التحدّيات العالمية، واستشراف أولويات التعاون الدولي في مجال البحث العلمي والابتكار، وسيشارك فيه علماء بارزون ومفكرون من مختلف الجامعات العريقة، ومراكز الأبحاث وصناع القرار ورجال الأعمال من مختلف دول العالم. وأضاف سعادته أنّ المنتدى "حوار المعرفة العالمي" سيُقام على مدى يومين في إطار اجتماعات الجمعية العامة الثالثة لمجلس العلوم الدولي الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ويشتمل على جلسات حوارية متعددة التخصُّصات حول ثلاثة موضوعات رئيسة وهي: مستقبل العلوم (التطوُّرات الراهنة والمتوقعة في مجالات العلوم والذّكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، والعلوم المفتوحة، وتقييم البحث، والنشر العلمي، والعلوم متعددة التخصُّصات)، والعلوم وارتباطها بالتنمية المستدامة ودورها في دفع التغيير البيئي والاجتماعي، إضافة إلى العلوم والمجتمع مع التأكيد على الثقة في العلوم، وقضايا المساواة والتماسك الاجتماعي.
وأشار سعادته إلى أنه من المتوقع حضور أكثر من 400 شخصية علمية وسياسية ومهنية من 132 دولة حول العالم، يمثِّلون طيفًا واسعًا من التخصصات والمجالات العلمية، من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس العلوم الدولي، وكبار العلماء والباحثين، وصنّاع القرار والسياسات، والمجتمع الأكاديمي، وممثلي الشركات التقنية الكبرى، إضافة إلى المؤسسات التي تركز على الابتكار العلمي.
من جانبه، قال البروفيسور السير بيتر غلوكمان رئيس مجلس العلوم الدولي إنّ حوار المعرفة العالمي في مسقط يجسّد الجهود المبذولة من قبل حكومات الدول، من أجل إبقاء مكانة العلوم ودورها المحوري لإيجاد الحلول للعديد من التحدّيات العالمية، التي ينبغي علينا مواجهتها، كما يمثّل فرصة لتقييم تطور أنظمة العلوم لتحقيق الأهداف الطموحة للدول، وتعزيز الشراكات مع صانعي السياسات والمجتمع المدني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مجلس حكماء المسلمين يشارك في منتدى تشان العالمي للمستقبل بالصين
شارك مجلس حكماء المسلمين، في منتدى تشان العالمي للمستقبل، الذي نظمه مركز أوروبا آسيا، ومعبد شاولين، والمؤسسة العالمية للتأمل، بالتعاون مع المركز العالمي لأهداف التنمية المستدامة وتنمية المهارات القيادية التابع لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث في سنغافورة، خلال الفترة من 19 إلى 22 يناير الجاري، وذلك بحضور نخبةٍ من القيادات وصنَّاع القرار والمفكِّرين من أنحاء العالم.
وأكد مجلس حكماء المسلمين، خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، الذي عقد في معبد شاولين بمقاطعة هينان، بجمهورية الصين الشعبية، أهمية الدور المحوري لقيم التأمل والتفكر في تعزيز السلام العالمي والرفاهية الإنسانية، بما يسهم في تشكيل جسر مشترك يربط بين الثقافات والأديان المختلفة، لافتًا إلى أن الإسلام يضع التفكر في صميم تعاليمه، بوصفه وسيلةً لتحقيق السلام الداخلي، والفهم العميق للعلاقة بين الإنسان وخالقه وكل ما يحيط به.
وأضاف أن وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019، تعد مثالًا حيا على قوة التعاون بين الأديان في تعزيز قيم السلام والاحترام المتبادل.
وأوضح أنه يدعم في إطار جهوده المستمرة، المبادرات كافة التي تضع الحوار والتفاهم في صدارة الأولويات، بهدف معالجة قضايا عالمية مثل النزاعات، وعدم المساواة، والتدهور البيئي، داعيًا إلى استلهام الحكمة المتجذرة في التقاليد الروحية لتعزيز التعاون بين الشعوب، والعمل على بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة يسوده السلام والتآلف.
وفي السياق ذاته، شارك مجلس حكماء المسلمين في فعاليات الجلسة النقاشية التي عُقدت بعنوان “مسار تطوير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من منظور الحوكمة العالمية”، حيث أكد على الدور الجوهري الذي تؤديه الحكمة في بناء عالم أكثر عدلاً وسلامًا، مشيرًا إلى التزامه العميق بتعزيز الحوار والتعاون بين قادة الأديان وتوحيد أصواتهم الأخلاقية في مواجهة التَّحديات العالمية.
وتطرق إلى المبادرات والأنشطة الرائدة التي ينفذها في هذا الصدد، ومنها عقد سبع جولات للحوار بين الشرق والغرب، وإرسال أكثر من 15 قافلة للسلام جابت أرجاء العالم، وجمع قادة الأديان في أبوظبي عام 2023، للتوقيع على وثيقة “نداء الضمير: بيان أبوظبي المشترك من أجل المناخ”، وتنظيم جناح الأديان في COP28 وCOP29 .
كما شارك مجلس حكماء المسلمين في إطلاق مبادرة “بذور الإخاء”، وذلك ضمن فعاليات المنتدى، والتي تهدف إلى تعزيز قيم المحبَّة والتفاهم والاحترام بين الشُّعوب والمجتمعات من خلفيات ثقافيةٍ مختلفةٍ، وكسر حواجز التناقضات بين الشرق والغرب، لمعالجة التحديات العالمية بشكلٍ مشترك، والسعي لتحقيق تقدم ملموسٍ في أهداف التنمية المستدامة المتعددة.وام