ملبورن (د ب أ)

أخبار ذات صلة ماديسون كيز بطلة «أستراليا المفتوحة» زفيريف وسينر.. «الطموح والقوة» في نهائي «أستراليا المفتوحة»


قالت نجمة التنس الأميركية ماديسون كيز، إن العلاج النفسي الذي تلقته كان فعالاً، وساعدها على تحقيق حلمها بالفوز بأول لقب في البطولات الأربع الكبرى «جراند سلام».
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن كيز أنهت أمال البيلاروسية أرينا سابالينكا في الفوز ببطولة أستراليا المفتوحة للمرة الثالثة على التوالي، بعد أن فازت عليها في نهائي فردي السيدات بواقع 3-6 و6-2 و5-7 في «رود لافر أرينا».

وبعد بكائها في أحضان زوجها بيورن فراتانجلو، والذي أصبح مدربها العام الماضي، وجهت كيز الشكر لفريقها لإيمانهم بها، حينما لم تكن تؤمن بنفسها. وأضافت في مؤتمر صحفي: «أعتقد أن كل شيء يحدث لسبب ما، وأعتقد أنه بالنسبة لي كان يجب أن أمر ببعض التجارب الصعبة».
وقالت: «منذ سن صغيرة للغاية أدركت أنه إذا لم أحقق لقب «جراند سلام»، فإن ذلك لن يتوافق مع حجم التوقعات التي تضعها الجماهير علي، وكان ذلك عبئاً ثقيلاً بالنسبة لي».
وتابعت كيز: «لذلك وصلت الآن إلى اللحظة التي أفتخر فيها بنفسي وبمسيرتي، سواء حققت بطولة جراند سلام أو لا، فقد وصلت إلى النقطة التي أشعر فيها بالرضا حتى إذا لم يحدث ذلك».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أستراليا ملبورن التنس بطولة أستراليا المفتوحة أرينا سابالينكا

إقرأ أيضاً:

أستراليا تصدر قوانين لحماية التماسيح رغم سماحها بقتل الإبل

وكالات

رغم إعلان الحكومة الأسترالية السابق عن توجهها للتخلص من الأعداد الكبيرة من الإبل ومكافأة من يقتلها، نجدها تصدر قوانين تهدف لحماية التماسيح ومنع التعرض لها، بموجب قوانين البيئة الأسترالية، كونها مهدّدة بالانقراض بسبب الصيد الجائر، حيث تمنع صيدها أو قتلها دون الحصول على ترخيص خاص، حتى في الحالات التي يُعتقد فيها أنها تشكّل تهديدًا مباشرًا للبشر.

فعبر مساحات كبيرة من البراري شبه الخالية من البشر في شمال غرب أستراليا، تتكاثر تماسيح عملاقة تُعد من أكثر الزواحف فتكًا ودهاءً على وجه الأرض، لا تفرّق بين المياه المالحة والعذبة، ويمكن أن تظهر فجأة في أي مجرى مائي شمال البلاد دون سابق إنذار.

وتُقدّر السلطات البيئية الأسترالية أعداد تماسيح المياه المالحة في شمال البلاد، بما يتجاوز 100 ألف تمساح، منتشرة على امتداد الأنهار، المستنقعات، وحتى المناطق الساحلية القريبة، وتُسجل البلاد سنويًا عدة هجمات قاتلة أو خطيرة، تقع معظمها في مناطق مثل كيمبرلي والإقليم الشمالي، ما يجعل وجود هذه التماسيح مصدر قلق دائم للسكان والسياح.

وفي 24 مارس الماضي، ابتلعت تماسيح نهر درايسديل في شمال غرب أستراليا، رجلًا يبلغ من العمر 79 عامًا، بعدما سقط من قاربه في المياه، وأعادت هذه الحادثة المأساوية المخاوف من هذه الكائنات المفترسة التي تتربص تحت السطح.

نهر درايسديل من أكثر الأنهار التي تتسلل إليها التماسيح المرعبة، وعلى الرغم من أنه يجذب زوّاره بهدوئه المخادع، وسط تضاريس كيمبرلي الوعرة الواقعة في منطقة يصعب الوصول إليها برًّا، غير أن هذا الهدوء السطحي يُخفي تحته حياة برية بالغة الخطورة، يعرفها السكان الأصليون جيدًا وتحذّر منها السلطات، فالنهر يُعد موطنًا دائمًا لتماسيح المياه المالحة، التي تُصنَّف بأنها الأشرس بين زواحف العالم.

ويقع نهر درايسديل في منطقة كيمبرلي النائية بشمال غرب أستراليا، ضمن ولاية أستراليا الغربية، ويمتد على طول 432 كم داخل أراضٍ وعرة يصعب الوصول إليها، ضمن حدود منتزه درايسديل ريفر الوطني.

ويُعرف النهر ببيئته البرية البكر التي لم تمسّها يد الإنسان، ويُعد موطنًا طبيعيًا لتماسيح المياه المالحة والعذبة، إلى جانب تنوعه البيولوجي النادر.. ونظرًا لعزلته التامة، تحذر السلطات الزوّار من السباحة أو التنقّل بالقوارب الصغيرة في مياهه، ويُشترط الاستعداد الكامل لأي رحلة استكشافية فيه.

وتتكاثر هذه التماسيح خلال موسم الأمطار، الذي يمتد من نوفمبر حتى مارس، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى 60 بيضة في أعشاش طينية تبنيها على ضفاف الأنهار، وتحرسها بشراسة حتى تفقس.. ولا ينجو إلا عدد قليل من الفراخ نتيجة التهديدات الطبيعية، لكن التماسيح البالغة قد تعيش لعقود، ما يسهم في الحفاظ على أعدادها وانتشارها الواسع في البيئات المائية.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية مصر: تهجير الفلسطينيين بالنسبة لمصر والأردن خط أحمر ومرفوض
  • أنس جابر تغيب عن بطولة شتوتجارت المفتوحة للتنس
  • سباح القادسية “الزاكي” يهدي المملكة ذهبية تاريخية في “الألعاب الشاطئية”
  • بطولة أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو تنطلق الجمعة في لندن
  • أستراليا تحمي التماسيح وتسمح بقتل الإبل
  • عدوى نادرة تقتل العشرات في أستراليا
  • وزير خارجية السعودية يصل واشنطن بأول زيارة منذ تنصيب ترامب
  • سلسلة realme 14 Pro.. تتميز بأول كاميرا ثلاثية العدسات من سوني الرائدة في العالم
  • هكذا تؤثر الإبادة الإسرائيلية بغزة على أصوات الناخبين في أستراليا
  • أستراليا تصدر قوانين لحماية التماسيح رغم سماحها بقتل الإبل