منذ أن انتشر فيروس كورونا المستجد في مختلف أنحاء الكرة الأرضية، كان العالم يقضي موجات شتوية قاسية، لكن يبدو أن الأمر تغيّر الآن.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن الارتفاع المعتاد للحالات المصابة بكورونا كان "أكثر هدوءا هذا الشتاء، ويبدو أنه بلغ ذروته"، مضيفة أن الفيروس "أصبح أقل انتشارا في مياه الصرف الصحي مقارنة بالشتاء الماضي، كما انخفضت معدلات الدخول إلى المستشفى".

وتابعت: "بدلا من ذلك، ظهرت مجموعة غير عادية من الأمراض هذا الموسم - الالتهاب الرئوي، والفيروس المخلوي التنفسي، ونوروفيروس، وإنفلونزا الطيور - جنبا إلى جنب مع العدو الأكثر شيوعا: الإنفلونزا، التي تحظى باهتمام أكبر من كوفيد هذه المرة لأن معدل الدخول إلى المستشفى أعلى بثلاث مرات في الولايات المتحدة".

ويقول خبراء إن فصل الشتاء يوفر ظروفا مواتية لانتشار الفيروسات المحمولة جوا.

والأسبوع الماضي، قال ديمتري داسكالاكيس، المسؤول في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: "في الوقت الحالي، الإنفلونزا هي المحرك. من الواضح أننا نحترم كوفيد-19 بشكل جيد نظرا لأن الأمور يمكن أن تتغير، ولكنه في الوقت الحالي، ليس اللاعب المهيمن".

وذكرت "واشنطن بوست" أن خبراء الصحة العامة يشعرون بالقلق بشكل خاص بشأن الإنفلونزا هذا العام بسبب المخاوف المتزايدة بشأن سلالة H5N1 من إنفلونزا الطيور.

وأشارت إلى أن معظم اختبارات الإنفلونزا لا تستطيع التمييز بينه وبين الإنفلونزا الموسمية، مما يعني أن حالات إنفلونزا الطيور قد لا يتم اكتشافها.

وأردفت قائلة: "وإذا أصيب شخص ما بالإنفلونزا الموسمية وH5N1 في نفس الوقت، يمكن للفيروسين تبادل المواد الجينية لإنشاء فيروس جديد يمكن أن ينتشر بسهولة أكبر بين البشر".

ويؤكد الخبراء على أن النصائح تظل نفسها كما كانت في فصول الشتاء السابقة: "لم يفت الأوان بعد للحصول على لقاح الإنفلونزا أو كوفيد.. ومن المهم البقاء في المنزل عند المرض. ومن الضروري غسل اليدين باستمرار".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشتاء الالتهاب الرئوي كوفيد 19 الطيور إنفلونزا الطيور فيروس الإنفلونزا الإنفلونزا كورونا أخبار الصحة الأخبار الصحية أخبار علمية فصل الشتاء الشتاء الالتهاب الرئوي كوفيد 19 الطيور إنفلونزا الطيور فيروس الإنفلونزا أخبار علمية

إقرأ أيضاً:

تحليل لـCNN: لماذا أصبحت تسلا في وضع أسوأ مما تظن؟

تحليل بقلم كريس إيزيدور من شبكة CNN

(CNN)--  لا شك أن الأمور سيئة في شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، فمبيعاتها تتضاءل، وأرباحها تتراجع، وكذلك سعر سهمها، وكذلك  هناك احتجاجات منتظمة أمام صالات عرضها، وسيارتها سايبرترك فاشلة ولسبب ما، هي في الواقع أسوأ من ذلك بكثير.

وربما طغى إعلان الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك عن تنحيه عن مهامه المثيرة للجدل في وزارة كفاءة الحكومة على انخفاض صافي الدخل بنسبة 71٪ الذي أعلنت عنه الشركة مؤخرًا.

 لكن هذا الانخفاض ليس سوى مؤشر واحد على تدهور مالي خطير تعاني منه شركة صناعة السيارات الكهربائية، وهي مشاكل ناجمة عن انخفاض المبيعات لأول مرة في تاريخها وانخفاض أسعار السيارات الكهربائية.

ومشكلة تسلا المالية تكمن في تلاشي صافي أرباحها. 

مقالات مشابهة

  • خبير مناخي يكشف سر ظهور الفاكهة الموسمية مبكرا في الأسواق
  • تحليل لـCNN: لماذا أصبحت تسلا في وضع أسوأ مما تظن؟
  • الدولار يعيش أسوأ 100 يوم منذ «صدمة نيكسون»
  • الجوية الجزائرية تُطلق خطوط مباشرة جديدة خلال الشتاء المقبل
  • «فلاي دبي» توسع شبكتها الموسمية لصيف 2025 لتشمل 11 وجهة
  • فلاي دبي توسع شبكتها الصيفية الموسمية لتشمل 11 وجهة
  • وزير الاعلام: الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان لا يمكن قبولها مهما كان السبب
  • الهلال الأحمر تعلن عن الوظائف الموسمية للحج 1446
  • البيئة العراقية قلقة من ممارسات مؤسفة بحق الطيور والقطط.. وتتوعد المخالفين
  • صيد الطيور العشوائي في لبنان.. بين الهواية والجريمة البيئية