مكتب الأوقاف بإب ينظم فعالية ثقافية إحياءً بذكرى سنوية الشهيد القائد
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة إب اليوم فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى أحمد با علوي، أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، أن إحياء ذكرى استشهاد الشهيد القائد يمثل إحياءً للمشروع القرآني الذي حمله دفاعًا عن الأمة ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
وأشار إلى أهمية المشروع القرآني في انتشال الأمة من حالة الانبطاح والذل إلى تحمل المسؤولية في مواجهة الأعداء بكل الوسائل الممكنة.
وأوضح أن أول سلاح أشهره الشهيد القائد لمواجهة الأخطار هو سلاح الوعي بطبيعة الصراع مع العدو في ضوء القرآن الكريم.
وتحدث مسؤول التعبئة العامة عن ثمار التحرك الصادق لشهيد القرآن، ومنها بناء أمة قرآنية وقفت في وجه أمريكا وإسرائيل، واستطاعت إسناد الشعب الفلسطيني دون خوف من قوى الشر العالمي أو تهاون في تأدية واجب الجهاد والنصرة.
وفي الفعالية، التي حضرها مدير شعبة الاستخبارات العسكرية بالمحافظة العميد عبدالواسع شداد، ومسئولي قطاعي الثقافة عبدالحكيم مقبل والإرشاد أحمد المهاجر، أعتبر نائب مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة صدام العميسي، استشهاد الشهيد القائد، محطة تعبوية لتجديد الارتباط بالشخصية المؤسسة للمشروع القرآني الذي أستنهض الأمة وأعاد لها عزتها وكرامتها، مجددًا العهد بالسير على نهجه والثبات على المبادئ والقيم التي ضحى من أجلها تحت راية القرآن الكريم.
وأشار إلى أن الشهيد القائد حمل على عاتقه مسؤولية النهوض بالأمة عبر العودة إلى القرآن الكريم كمنهاج حياة، نستقي منه مفاهيمنا ومواقفنا في مواجهة الأحداث والمتغيرات.
وتطرق العميسي إلى أبرز ما قدمه الشهيد القائد في مشروعه القرآني، في ترسيخ مفاهيم القرآن الكريم كدستور شامل للحياة، ورفع شعار الصرخة، والتوعية بالمؤامرات الغربية ومخاطر الغزو الفكري والحرب الناعمة، وإحياء روح الجهاد في نفوس أبناء الأمة، وإيجاد جيل قرآني واعٍ يتحلى بروح المسؤولية والإيمان العميق.
حضر الفعالية شخصيات اجتماعية وكوادر وموظفي مكتب الأوقاف بالمحافظة وفروعه بالمديريات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
"التربية والتعليم" تبدأ التقييم النهائي لمسابقة القرآن الكريم
مسقط- محمد الرواحي
بدأت لجنة التقييم النهائي بمسابقة الفرآن الكريم بوزارة التربية والتعليم أعمال تقييمها للمسابقة للعام الدراسي (2024/ 2025) في مديرية التربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة.
ومن المقرر أن تزور لجنة التقييم جميع المديريات التعليمية بمحافظات سلطنة عُمان، وتستهدف المسابقة طلبة المدارس الحكومية، والخاصة، والتربية الخاصة (الإعاقة البصرية والسمعيّة والفكرية)، وتستمر فترة التحكيم إلى منتصف شهر مايو القادم، حيث تأهل للتقييم النهائي في هذه النسخة من المسابقة 309 طلاب من جميع المديريات التعليمية.
وتشتمل المسابقة على 3 مسارات، وهي: مسار مسابقة الحفظ العامة، وخصصت لطلبة التعليم المبكر، والتعليم الأساسي، وما بعد الأساسي في المدارس الحكومية، والخاصة، واشتملت على خمس مستويات في الحفظ، أما المسار الثاني مسابقة الحفظ الخاصة، وخصصت للطلبة من ذوي الإعاقة في المدارس الخاصة بهم، والمدارس المطبقة للدمج السمعي، والفكري في المديريات التعليمية، في ثلاث مستويات للحفظ، ويضم إلى هذا المسار المسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة البصرية، والمسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة الفكرية، والمسار الثالث للمسابقة خصصت لإتقان التلاوة، والصوت الحسن، وهي مسابقة تعنى بحسن تلاوة كتاب الله تعالى، وإتقان تطبيق أحكام التجويد.
من جهته، قال الدكتور حمد بن سالم الراجحي مدير دائرة تطوير مناهج التربية الإسلامية إن مسابقة القرآن الكريم تشكل محطة تنافُس، ينتظرها أبناءنا الطلبة بفارغ الشوق يبدأ التنافس فيها بداية على مستوى المدرسة، ثم ينتقل التنافس على مستوى المحافظة، ثم نهاية المطاف على مستوى الوزارة، وهذا التنافس مبني على مسارات المسابقة المختلفة التي تشمل مسار الحفظ العام، ومسار التلاوة والصوت الحسن، ومسار طلبة التربية الخاصة، ومع اختلاف المراحل الدراسية يجد الطالب نفسه قادر على المشاركة، والتنافس في المستوى المناسب لمرحلته الدراسية.
وتأهل في هذه النسخة 309 طلاب من مختلف المديريات التعليمية بالمحافظات، منهم 110 طلاب في مسابقة الحفظ العامة، و66 طالبا في مسابقة التلاوة والصوت الحسن، و15 طالبا وطالبة في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة البصرية، و41 طالبا وطالبة في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة السمعية، و77 طالبا وطالبة في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة الفكرية.
وتهدف مسابقة القرآن الكريم لطلبة مدارس سلطنة عُمان إلى تعزيز أهمية القرآن الكريم في نفوس الطلبة، وتكسبهم الهوية الإسلامية، وتخدم مناهج التربية الإسلاميّة في جميع المراحل الدراسيّة، وتحسن الرصيد اللغوي، وتكسب الطالب القدرة على القراءة الصحيحة بتلاوة وبصوت حسن، وتحي روح التنافس، وحب التعلم، وتؤهل الطلبة للمشاركة في المسابقات المحليّة، والدولية.
يُشار إلى أن النسخة الأولى من المسابقة انطلقت عام 1395هـ الموافق 1975م، وبدأت بعددٍ قليلٍ من الطّلبة.