خبير استراتيجي: مصر تواصل جهودها لدعم اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أكد اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن، الخبير العسكري والاستراتيجي، أهمية الجهود المصرية المستمرة لتفعيل اتفاق الهدنة، مشيدًا بدورها في ضمان الالتزام ببنود الاتفاق.
الإفراج عن 4 مجندات إسرائيلياتوأوضح «عبدالمحسن»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدفعة الثانية من الاتفاق تضمنت الإفراج عن 4 مجندات إسرائيليات محتجزات لدى حماس، مشيرًا إلى التزام الجانب الفلسطيني بتنفيذ تعهداته وفق الاتفاق.
وأشار إلى أن الصفقة تضمنت إطلاق سراح 200 أسير فلسطيني، بينهم 120 محكوما عليهم بالسجن المؤبد، و80 بأحكام غليظة، ومن بين هؤلاء 70 أسيرًا جرى ترحيلهم عبر معبر كرم أبو سالم إلى مصر، لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
الدور الإنساني المصريوأشاد الخبير الاستراتيجي، بالدور المصري في استقبال الأسرى والإشراف على نقلهم إلى المستشفيات، لإجراء الكشوفات الطبية، في خطوة تعكس التزام مصر بدعم الحلول الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتفاق الهدنة الجهود المصرية الإفراج عن الأسرى حماس معبر كرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن عن تسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين
أعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أن الكتائب قررت تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين الأربعة.
وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس يقضي بإعادة جثامين أربعة من الأسرى الإسرائيليين في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك وفق إجراءات متفق عليها مسبقاً ودون إقامة مراسم رسمية.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة "زمان يسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي قوله: "إسرائيل تتوقع الإفراج عن جثث أربعة أسرى إسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل يوم الخميس القادم. وإذا لم تفرج حماس عن المزيد من الأسرى بحلول 8 مارس، فسيعتبر ذلك بمثابة نهاية لوقف إطلاق النار."
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن أمام حماس ثلاثة خيارات: إما الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين لإنهاء الحرب، أو الاستمرار في الإفراج التدريجي وتمديد وقف النار، أو استئناف القتال، وهو الخيار الذي سيحظى بدعم كامل من إدارة ترامب وسيؤدي إلى تصعيد كبير في المنطقة.
وفي تصريحات لقناة 12 العبرية، أكد مصدر أمني إسرائيلي أنه لن يكون هناك أي احتفال في غزة بمناسبة إعادة الجثامين، وأن إطلاق سراح "الأسرى الفلسطينيين" لن يتم إلا بعد تحديد هوية القتلى الإسرائيليين.