عودة الرقابة على «تيك توك» في أمريكا (تفاصيل)
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أفاد بعض مستخدمي تطبيق «تيك توك» في الولايات المتحدة الأمريكية بأنهم لاحظوا وجود علامات رقابية على المنصة الاجتماعية، بعدما تم إحياؤها بأمر تنفيذي من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
ورصد المستخدمون، حسبما ذكرت شبكة «ياهو فاينانس» الأمريكية اختلافًا في التطبيق المعتمد على الفيديوهات القصير، حيث إنهم يروا عددًا أقل من البث المباشر، كما يتم إزالة بعض الأنشطة أو الإبلاغ عنها بمعدلات أعلى لانتهاك إرشادات المجتمع، بما في ذلك السلوك الذي كان مسموحًا به سابقًا.
كما نوه بعض المستخدمين بأنهم يرون في الوقت الحالي المزيد من تعديل المحتوى، مثل نتائج البحث المحدودة، بالإضافة إلى تحذيرات بشأن المعلومات المضللة والمطالبات للمستخدمين بالتحقق من مصادرهم.
ومن جانبها، أوضحت شركة «تيك توك» في بيان، أن سياستها وخوارزمياتها لم تتغير خلال نهاية الأسبوع الماضي، وأن مسئوليها يعملون بجد لاستعادة عمليات التطبيق في الولايات المتحدة إلى وضعها الطبيعي، مع توقعات ببعض عدم الاستقرار المؤقت في ظل استعادة الخدمة، ما قد يؤثر على ميزات «تيك توك» أو إمكانية وصول المستخدمين إلى التطبيق.
وكان التطبيق الصيني قد توقف في الولايات المتحدة الأمريكية، في وقت سابق، بموجب قانون جديد تم سنه على خلفية مخاوف تتعلق بالأمن القومي خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، بدعم من الحزبين، ويتطلب القانون بيع التطبيق لمشترٍ أمريكي.
فيما تعهد ترامب بإيجاد حل للحظر حيث وقع، يوم الاثنين الماضي، على أمر تنفيذي يهدف إلى استعادة حرية التعبير وإنهاء الرقابة، مشيرًا على وجه التحديد إلى منصات التواصل الاجتماعي.
«ميتا» تواصل استعراض مميزاتها في ظل أزمة تيك توك
ترامب يعلق حظر تطبيق «تيك توك» 75 يوما
بعد توقف «تيك توك» في أمريكا.. شاهد ردود فعل المنصات المنافسة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الصين جو بايدن تيك توك إدارة بايدن تطبيق تيك توك تیک توک
إقرأ أيضاً:
فنزويلا توافق على استقبال مواطنيها المرحّلين من الولايات المتحدة
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صباح السبت عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أن فنزويلا وافقت على استقبال مواطنيها المرحّلين من الولايات المتحدة.
وقال ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال "فنزويلا وافقت على استقبال جميع المهاجرين غير الشرعيين الفنزويليين الذين كانوا متواجدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك أفراد عصابة (ترين دي أراغوا). علاوة على ذلك، وافقت فنزويلا على توفير وسائل النقل اللازمة لإعادتهم".
وكانت فنزويلا قد قبلت لفترة وجيزة رحلات إعادة المرحّلين خلال عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قبل أن تتوقف هذه الرحلات.
وقد جعل ترامب من عمليات الترحيل الجماعي أولوية في حملته الانتخابية، غير أن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، كان قد رفض سابقًا استقبال مواطنيه المرحّلين، كما أن العلاقات المتوترة بين واشنطن وكراكاس حالت دون إعادة الفنزويليين إلى بلادهم.
ويأتي هذا التطور بعد اجتماع المبعوث الخاص لترامب، ريتشارد غرينيل، يوم الجمعة في كراكاس مع الرئيس مادورو، وهو لقاء كشف عنه لأول مرة عبر شبكة CNN، ويُعتبر لافتًا بالنظر إلى أن واشنطن لا تعترف رسميًا برئاسة مادورو، الذي تتهمه المعارضة الفنزويلية بسرقة الانتخابات الأخيرة.
ومن جهته، حذّر زعيم المعارضة الفنزويلية، إدموندو غونزاليس أوروتيا، الذي تعترف به الولايات المتحدة كرئيس منتخب لفنزويلا وحضر حفل تنصيب ترامب، البيت الأبيض من إبرام أي اتفاق مع مادورو بشأن رحلات الترحيل.