تعهد البرهان بإعادة إعمار ما دمرته “المليشيا” حتى تعود المصفاة للعمل بصورة طبيعية كأحد الموارد الاقتصادية المهمة في الدولة، مثلما ورد في بيان إعلام مجلس السيادة

التغيير: الخرطوم

قال إعلام مجلس السيادة الانتقالي، إن القائد العام للقوات المسلحة الفريق عبدالفتاح البرهان، زار اليوم السبت، مصفاة الجيلي لتكرير البترول ووقف على حجم الدمار الذي لحق بهذا المرفق الحيوي والاستراتيجي.

وأعلنت القوات المسلحة السودانية، مساء أمس الجمعة، تمكنها من السيطرة على مصفاة الجيلي لتكرير البترول، شمال مدينة الخرطوم، بعد معارك عنيفة ضد قوات الدعم السريع، التي ظلت مسيطرة على المصفاة منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.

وتعهد البرهان بإعادة إعمار ما دمرته “المليشيا” حتى تعود المصفاة للعمل بصورة طبيعية كأحد الموارد الاقتصادية المهمة في الدولة، مثلما ورد في بيان إعلام مجلس السيادة.

وبين أن ما اقترفته يد قوات الدعم السريع من دمار وتخريب لهذه المنشأة الوطنية لن يمر دون حساب. وأضاف “عهدنا مع الشعب أن نستمر في دحر هذا التمرد حتى تطهير آخر شبر”.

وأشاد رئيس المجلس السيادي بالمهندسين والعاملين في المصفاة الذين شمروا عن سواعدهم للمساهمة في معالجة التخريب وإعادة إعمار هذا المرفق الاقتصادي الهام حتى يعود لسيرته الأولى.

يذكر أن قوات الجيش في أم درمان تمكنت، السبت، من الالتقات بقوات الجيش في سلاح الإشارة في مدينة بحري، ما مهد الطريق للالتحام القوات في القيادة العامة للجيش في مدينة الخرطوم.

الوسومالجيش الدعم السريع مصفاة الجيلي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع مصفاة الجيلي

إقرأ أيضاً:

جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد"

العملية التي وصفتها الخرطوم بـ"الجريمة الإرهابية"، تمّت بدم بارد، وسط اتهامات مباشرة لقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالمسؤولية المباشرة عن الفاجعة.

ولم تقف الفوضى عند هذا الحد، إذ شنّت نفس القوات قصفاً على مطار الخرطوم، مخلّفة دماراً واسعاً في طائرات مدنية، ومضيفة بذلك فصلاً جديداً في مسلسل العنف والخراب الذي يعصف بالبلاد.

شبكة أطباء السودان وصفت ما حدث في صالحة بأنه "أكبر عملية قتل جماعي موثقة" في المنطقة، مضيفة أن الضحايا استُهدفوا فقط بسبب الاشتباه بانتمائهم للجيش.

في الوقت ذاته، نشطت وسائل التواصل الاجتماعي في تداول مقاطع مصوّرة تُظهر عناصر من الدعم السريع وهم يطلقون الرصاص على مدنيين في الشارع العام.

وتحذر الجهات الحقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، حيث يعيش آلاف المدنيين في حي صالحة تحت قبضة قوات الدعم السريع، في ظل غياب ممرات آمنة وغياب أي تدخل دولي فاعل.

في الغرب السوداني، الوضع ليس أفضل، إذ قُتل أكثر من 20 شخصاً وجُرح العشرات في قصف طال مخيم أبوشوك للنازحين قرب الفاشر، وسط ظروف إنسانية كارثية.

الخرطوم تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل، وتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية، ومحاسبة الدول التي تمدها بالدعم.

فهل يتحرك العالم لإنقاذ المدنيين، أم أن صمت المجتمع الدولي سيبقى شريكاً في الجريمة؟ 

مقالات مشابهة

  • السودان.. "الدعم السريع" يسيطر على مدينة استراتيجية بكردفان
  • الدعم السريع يقصف القصر الجمهوري في الخرطوم بمدفعية بعيدة المدى
  • اشتباكات بين الجيش و الدعم السريع داخل مدينة النهود غربي السودان
  • قوات الدعم السريع تقصف القصر الجمهوري بمدفعية بعيدة المدى
  • قوات الدعم السريع تقصف القصر الجمهوري بمدفعية بعيد المدى
  • قوات الدعم السريع تقصف القصر الجمهوري في الخرطوم بمدفعية بعيدة المدى  
  • طيران الجيش ينفذ ضربات جوية استهدفت مواقع قوات الدعم السريع في مدينة الدبيبات
  • جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد
  • جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد"
  • مليشيا الدعم السريع تدعو الجيش والقوات المشتركة الي إخلاء مدينة الفاشر