قال دين كريسويل مدير الوكالة الاتحادية الأميركية لإدارة الطوارئ إن تنامي مخاطر الطقس الشديد يعني أن الطلب المتوقع من الرئيس جو بايدن لمليارات من الدولار في التمويل الإضافي للإغاثة من الكوارث، قد لا يكون كافيا للعام المالي المقبل.
ونقلت وسائل إعلام عن كريسويل قوله في برنامج "واجه الأمة" التلفزيوني، على قناة "سي بي إس" التلفزيونية الأحد، إن طلب بايدن حوالي 12 مليار دولار أميركي سيغطي عام الإنفاق الذي ينتهي في 30 سبتمبر المقبل.


وأضاف كريسويل أنه "بينما نستمر في مشاهدة زيادة في الطقس الشديد، قد يتعين زيادة المبلغ بالدولار هذا ونحن مقلبين على العام المالي الجديد".
وأدى حريق غابات مطلع أغسطس الجاري، دمر بلدة "لاهينا" في هاواي وقتل أكثر من 100 شخص، إلى تركيز الانتباه على التكلفة المتزايدة للكوارث الطبيعية.
ويعتزم بايدن زيارة هاواي، الاثنين، من أجل "إبداء شعور بالأمل، والتأكيد على أن الحكومة الاتحادية تقف إلى جانبهم".
ويعتزم بايدن التقدم بطلب إلى الكونجرس للحصول على تمويل إضافي بقيمة لا تقل عن 25 مليار دولار. وتتوقع الوكالة الاتحادية الأميركية لإدارة الطوارئ أن تنفد ميزانيتها الحالية بحلول منتصف سبتمبر، بسبب الإنفاق على الكوارث.

أخبار ذات صلة الولايات المتحدة تتأهّب لإعصار "هيلاري" الإعصار "هيلاري" يتحرك صوب باخا كاليفورنيا المكسيكية وغرب أميركا المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطقس حوادث الحرائق الولايات المتحدة التمويل

إقرأ أيضاً:

حكم الصلاة عند الحاجة لقضاء البول أو الريح.. دار الإفتاء توضح

أثار سؤال حول حكم الصلاة مع الشعور بحاجة لقضاء البول أو الريح اهتمام العديد من المسلمين، حيث أوضح الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء الصلاة في هذه الحالة يقلل من خشوعها، وهو أمر غير مستحب.

وأكد فخر، خلال فتوى مسجلة، أنه لا يجوز للمسلم أن يحبس البول أثناء الصلاة، مشددًا على ضرورة الخروج من الصلاة، وقضاء الحاجة أولًا، ثم الوضوء وإعادة الصلاة لضمان الخشوع.

وأشار إلى أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) نهى عن الصلاة مع مدافعة الأخبثين (البول أو الغائط)، كما ورد في الحديث الشريف: "لا صلاة بحضرة الطعام، ولا هو يدافعه الأخبثان" (صحيح مسلم). 

ويهدف هذا النهي إلى ضمان حضور القلب وعدم انشغال المصلي أثناء الوقوف بين يدي الله.

من جانبه، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الصلاة مع حبس البول أو الريح تعد مكروهة لأنها تؤثر على خشوع المسلم.

 وأضاف أن الكراهة تزداد إذا كان الشخص مريضًا وغير قادر على التحكم، لكن إذا طرأت الحالة أثناء الصلاة، يمكنه إكمالها.

وبحسب جمهور العلماء، فإن الصلاة في حالة مدافعة الأخبثين تصح ولكنها تكون ناقصة الخشوع.

 في حين يرى المالكية أن الصلاة تبطل إذا بلغت المدافعة حد المشقة الشديدة التي تمنع أداء الفرض براحة واطمئنان.

وختامًا، شدد العلماء على أهمية التحضير للصلاة بالوضوء وقضاء الحاجة لضمان الوقوف بين يدي الله بقلب خالٍ من أي مشاغل، تحقيقًا للخشوع والسكينة في العبادة.

مقالات مشابهة

  • حكم الصلاة عند الحاجة لقضاء البول أو الريح.. دار الإفتاء توضح
  • رفع درجة الاستعداد القصوى بالمنيا لمواجهة الطقس السيئ
  • محافظ المنيا يرفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة التقلبات الجوية
  • تقرير :بعد 20 عاما على تسونامي ... شبكات التواصل الاجتماعي تساعد في الإنقاذ من الكوارث
  • استقرار حالة الطقس بقرى ومراكز الشرقية
  • إعلامي يهاجم لاعبي الأهلي: الكل يلعب للمال والجمهور من يدفع من جيبه
  • ‏وزير الخارجية الأردني يزور دمشق اليوم ويعتزم لقاء الجولاني
  • من الدوحة.. منظمة المجتمع العلمي العربي تحتفي بدور العلم لمواجهة الكوارث
  • العراق يحبط محاولة هدر للمال العام بأكثر من 30 مليون دينار
  • بأكثر من 100 مليار دولار.. كيف يخطط الكونغرس لمواجهة الكوارث الطبيعية؟