الثورة نت:
2025-01-26@23:13:54 GMT

دفعة واحدة..الصين تطلق 18 قمرا صناعياً إلى الفضاء

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

دفعة واحدة..الصين تطلق 18 قمرا صناعياً إلى الفضاء

الثورة نت/..

ذكرت صحيفة “شينخوا” أن الصين أطلقت 18 قمرا صناعيا من نوع Qianfan دفعة واحدة إلى الفضاء.

وأشارت الصحيفة إلى أن عملية الإطلاق جرت يوم الخميس من مطار Taiyuan الفضائي شمالي الصين، تمام الساعة 13:15 بتوقيت بكين، واستخدم في العملية صاروخ فضائي صيني من نوع Long March 6، وهذه هي المرة رقم 557 التي تستخدم فيها الصين صواريخ Long March في عمليات الإطلاق الفضائي.

وتبعا للصحيفة فإن شركة (SSST) التي طورت هذه الأقمار تخطط لإطلاق أكثر من 14 ألف قمر صناعي صغير إلى مدار يرتفع حوالي 1160 كلم عن سطح الأرض، ومن المفترض أن تكون هذه الأقمار منافسة لأقمار Starlink التي تطلقها شركة “سبيس إكس” الأمريكية.
أما صاروخ Long March 6 الذي استخدم في عملية الإطلاق يوم الخميس فهو صاروخ فضائي يعمل بالأكسجين السائل والكيروسين، طورته أكاديمية شنغهاي لتكنولوجيا رحلات الفضاء، ويمكن لهذا الصاروخ نقل حمولات يصل وزنها إلى 6.5 طن إلى مدار يبعد 500 كلم عن الأرض.

تعمل الصين بنشاط في السنوات الأخيرة على تطوير برنامجها الفضائي الوطني، إذ أطلقت العديد من الأقمار الصناعية المخصصة لخدمات الأرصاد الجوية وخدمات الاستشعار عن بعد وخدمات الاتصالات والملاحة إضافة إلى أقمار مخصصة لتقديم خدمات الإنترنت للأرض.

المصدر: لينتا.رو

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لغز حيّر العلماء.. ما سر الحرائق المدمّرة حول العالم؟

بغداد اليوم - متابعة 

في عصر يشهد حرائق ضخمة تدمّر مدنا وتولّد أعمدة من الدخان مرئية من الفضاء، يقرّ العلماء بأنهم بعيدون عن فهم مختلف آثارها على البشر والطبيعة والمناخ.

فقد واجهت أثينا وهاواي ولوس أنجلوس أخيرا حرائق مدمّرة، في حين حطّمت الحرائق في الغابات الكندية الأرقام القياسية خلال السنوات الأخيرة.

وفي العام الفائت، حذرت مجموعة علماء من مختلف أنحاء العالم، في تقرير دعمته وكالة الفضاء الأوروبية وشبكة "فيوتشر إيرث"، من أنّ هذه التغيرات في حدة الحرائق "تمثل خطرا غير مسبوق لا يزال غير مفهوم بشكل جيد".

ويسعى الباحثون في كل أنحاء العالم إلى فهم ما يحدث، فإمّا يستقلون طائرات تعبر الدخان الناتج عن الحرائق، أو يحللون صورا بالأقمار الاصطناعية لأعمدة دخان مرئية من الفضاء أو يأخذون عينات من التربة والممرات المائية، محاولين تقييم آثار الحرائق على البشر والكوكب.

في نهاية كانون الأول 2021، طُلب بصورة مفاجئة من كريستين فيدنماير، وهي أستاذة في جامعة كولورادو متخصصة في تلوث الهواء والانبعاثات الناجمة عن الحرائق، إخلاء منزلها حيث كانت تعمل، لأنّ حريقا كان يقترب منه بفعل الرياح.

وقالت "رأينا عمود دخان خلف منزلي مباشرة". واضطرت للفرار وسط الدخان والنيران مع عشرات آلاف من الأشخاص، وفقا لوكالة فرانس برس.

في اليوم التالي، شهدت المدينة تساقطا للثلوج. وعندما عادت إلى المنزل، وجدته ممتلئا بالسخام، وبدأ جيرانها يسألونها عن كيفية تنظيف المنازل المتضررة.

بدوره أوضح المؤرخ المتخصص في الحرائق ستيفن باين، أنّ النار لطالما كانت النار بمثابة "رفيق" للبشرية، أما اليوم فباتت "أسوأ عدوّ لنا".

وأطلق هذا الخبير على العصر الحالي تسمية "بيروسين". ويجعل التغير المناخي خلال القرن الفائت بعض الظروف، وهي الحرّ والجفاف والرياح القوية، مؤاتية بصورة أكبر لاندلاع حرائق مدمّرة. 

فالأمطار الغزيرة التي يعززها التغير المناخي لأنّه يغيّر دورة المياه، تزيد من مخاطر الحرائق، لأنها تتسبب في نمو سريع للنباتات التي تصبح خلال فترة الجفاف التالية، بمثابة وقود مثالي للحرائق، كما حصل في لوس أنجلوس.

وتوصلت أبحاث أُجريت في العام 2021 إلى وجود صلة بين ذوبان الطبقة الجليدية في القطب الشمالي وحرائق الغابات التي تزداد حدتها في غرب الولايات المتحدة.

لكن تكون الحرائق أحيانا ناجمة عن البرق أو خطوط كهرباء معطّلة أو متعمّدة ببساطة.

وفي عدد من المناطق، تسببت أساليب غير مناسبة للوقاية من الحرائق بتراكم النباتات القابلة للاشتعال.

فالحرائق تغيّر الطقس، إذ تبدّل الرياح وتطلق السخام عاليا ويمكن أن تسبب البرق.

كذلك، تولّد الحرائق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، وتؤثر حتى على الغلاف الجوي.

وأطلقت حرائق الغابات الكندية سنة 2023 كمية من الكربون خلال خمسة أشهر تفوق انبعاثات الكربون الناتجة عن احتراق الوقود في روسيا خلال عام واحد، وفق حسابات علماء في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، مع العلم أنّ الأشجار أعادت امتصاص كمية منه.

في العام 2023، أظهر العلماء أن تفاعلا كيمياويا ناتجا عن الدخان المتأتي من حرائق هائلة في أستراليا تسبب باتساع ثقب الأوزون بنسبة 10% سنة 2020.

إلى ذلك أظهرت إحدى الدراسات أن الرماد الناتج عن حرائق أستراليا سقط في المحيط على بعد آلاف الأميال، مما أدى إلى تكاثر العوالق التي امتصت ثاني أكسيد الكربون الإضافي، مؤقتا أقلّه.

ويجتاز هذا الرماد مسافات بعيدة. ويقول جوان يورت، من مركز الحوسبة الفائقة في برشلونة والذي أشرف على الدراسة، إن بعضا منها سقط على الغطاء الجليدي، مما أدى إلى ذوبانه بسرعة أكبر. ويتحدث عن "تغيير النظام" في القطب الشمالي.

خلال شتاء 2021 في كولورادو، تعيّن على كريستين فيدنماير معرفة كيفية تنظيف المنازل التي اسودّت بسبب الدخان، وهو ما يشكل قضية الساعة لعشرات الآلاف من سكان لوس أنجلوس في مناطق الإخلاء.

وقالت الباحثة "تتسرب مواد ضارة كثيرة عندما يحترق منزل أو سيارة أو أجهزة إلكترونية".

وأخذت مع زملائها عينات من الهواء والتربة والمنازل قبل تنظيفها وبعد ذلك.

وأظهر عملها أن البقايا الأكثر ضررا تمتصها الجدران، حيث يمكن أن تبقى لأيام أو أشهر.

ولإزالة الدخان بشكل فعّال، تتمثل نصيحتها العلمية بغسل الجدران والأرضيات بالماء والصابون.

مقالات مشابهة

  • تغريد بمكان غير متوقع.. نداءات طيور غامضة في الفضاء تثير حيرة العلماء
  • لغز حيّر العلماء.. ما سر الحرائق المدمّرة حول العالم؟
  • كوريا الشمالية تختبر إطلاق صواريخ كروز استراتيجية
  • كوريا الشمالية تجري تجربة لإطلاق صاروخ «كروز» استراتيجي
  • بوابة الفضاء تقع على السهوب الكازاخستانية النائية.. كيف ذلك؟
  • 30 مشروعا صناعيا لشباب جهاز تنمية المشروعات في معرض "صنع في سوهاج"
  • الأقمار الصناعية تكشف بناء عسكريا إسرائيليا في المنطقة العازلة مع سوريا
  • 30 مشروعا صناعيا لشباب جهاز تنمية المشروعات بمعرض «صنع في سوهاج»
  • دخان كثيف ملوث فوق الخرطوم.. الأقمار الاصطناعية ترصد السبب