شهدت ألمانيا انخفاضًا في الإنتاج على مدار العامين الماضيين، إلى جانب تراجع ملحوظ في معدل النمو السكاني مقارنة بالسنوات السابقة. ففي عام 2024، زاد عدد سكان البلاد بمقدار 100 ألف شخص فقط بسبب انخفاض معدلات الهجرة من الخارج، مما ساهم في تفاقم أزمة نقص القوى العاملة المؤهلة. كما انعكس هذا التراجع في الإنتاج على ارتفاع الأسعار داخل البلاد.
وتواجه ألمانيا تحديات إضافية بسبب التحول الاقتصادي للدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة من نموذج “الدولة المستهلكة” إلى نموذج “الدولة المنتجة”، مما يضع الاقتصاد الألماني في موقف صعب.
النمو السكاني محدود بفعل انخفاض صافي الهجرة
بلغ عدد سكان ألمانيا في عام 2024 حوالي 83.6 مليون نسمة، بزيادة قدرها 100 ألف شخص فقط بفضل صافي الهجرة. ومع ذلك، لم تعوض معدلات الولادة معدلات الوفيات، حيث يُقدر العجز السكاني الناتج عن انخفاض الولادات بما يتراوح بين 310 و330 ألف شخص.
من المتوقع أن ينخفض صافي الهجرة في عام 2024 بأكثر من الثلث مقارنة بعام 2023، ليصل إلى حوالي 400-440 ألف شخص، ويُعزى هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى تراجع أعداد المهاجرين من سوريا وأفغانستان وتركيا ودول الاتحاد الأوروبي. وفي ظل شيخوخة السكان، تعاني ألمانيا من نقص كبير في العمالة المؤهلة، مما يدفع الحكومة إلى إجراء إصلاحات في سياسات الهجرة.
اقرأ أيضاقائمة الأسهم الرابحة والخاسرة في بورصة إسطنبول: من تصدر…
السبت 25 يناير 2025تراجع الإنتاج في أكبر اقتصاد أوروبي
على مدار العامين الماضيين، شهدت ألمانيا انخفاضًا ملحوظًا في الإنتاج. وأشارت تقارير البنك المركزي الألماني (Bundesbank) إلى أن احتمالية تحقيق انتعاش كبير في الاقتصاد الألماني خلال الفترة الحالية تعتبر ضعيفة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: ألمانيا اخبار المانيا اقتصاد المانيا الصين المانيا الولايات المتحدة ألف شخص
إقرأ أيضاً:
الدعوات تتصاعد لإعادة تشغيل برامج مكافحة الهجرة مع تفاقم أزمة اللاجئين في الكفرة
ليبيا – تقرير سوداني يحذر من تزايد معاناة اللاجئين السودانيين في ليبيا
تزايد المخاطر على اللاجئين في الكفرة
تناول تقرير تحليلي نشره “راديو دبنقا” السوداني الناطق بالإنجليزية، واقع السودانيين المتواجدين على الأراضي الليبية نتيجة الظروف القاسية التي تمر بها بلادهم. ونقل التقرير عن مالك الديجاوي، مسؤول منظمة “الحد من الهجرة والعودة الطوعية للجاليات السودانية”، تحذيراته بشأن تزايد المخاطر التي يتعرض لها اللاجئون، بما في ذلك الأسر العالقة في صحراء الكفرة.
دعوات لإعادة تشغيل برامج مكافحة الهجرة
وحث الديجاوي السلطات السودانية على إعادة تشغيل برامج مكافحة الهجرة وتوفير بدائل ملموسة لمنع مثل هذه المآسي الإنسانية، مشددًا على أهمية التدخل السريع لتخفيف الأعباء عن اللاجئين.
ارتفاع تكلفة المعيشة في الكفرة
وأشار التقرير إلى معاناة مدينة الكفرة، التي يقطنها نحو 60 ألف نسمة، في التعامل مع التدفق المتزايد للاجئين. وسلط الضوء على الارتفاع الحاد في تكاليف المعيشة، حيث ارتفعت أسعار الإيجارات ثلاثة أضعاف لتصل إلى ألفي دينار شهريًا، إلى جانب ارتفاع أسعار الغذاء والوقود ونقص واسع النطاق في الإمدادات.
ترجمة المرصد – خاص