هل تسبب حقن أوزمبيك سرطان الغدة الدرقية؟ دراسة جديدة تظهر وجود ارتباط
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
كشفت دراسة جديدة عن أن حقن إنقاص الوزن التي تحتوي ناهضات جي إل بي-1 (GLP-1) مثل أوزمبيك، والتي يعتمد عليها ملايين الأشخاص الذين يطمحون لتقليل وزنهم ويعانون من مرض السكري قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية خلال العام الأول من تلقي العلاج.
مع ذلك تشير الدراسة إلى أن الخطر الإجمالي للإصابة بسرطان الغدة الدرقية على مدار 6 سنوات من استخدام الحقن ظل منخفضا.
وأجرى الدراسة باحثون من قسم الغدد الصماء والسكري والتمثيل الغذائي والتغذية في مايو كلينيك بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة جاما لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة في 23 يناير/كانون الثاني الحالي، وكتبت عنها صحيفة الديلي ميل البريطانية.
تابع الباحثون أكثر من 350 ألف مريض، وكشفت الدراسة أن الحقن تضع المستخدمين في خطر الإصابة بالمرض أكبر مقارنة بـ3 أدوية أخرى تستخدم في علاج السكري.
تشير هذه النتائج إلى أن بدء العلاج بناهضات جي إل بي-1 كان مرتبطا بتشخيص حالات جديدة من سرطان الغدة الدرقية على المدى القصير فقط، ومن المرجح أن يكون ذلك بسبب زيادة الفحوصات التي أجريت واكتشاف الحالات المصابة بالمرض وليس تَسبُّب الحقن في حدوث السرطان. وأكد العلماء -الذين وصفوا النتائج بأنها مهمة- ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لتأكيدها.
إعلانوكشفت دراسات في عام 2023 أجريت على الفئران والجرذان أن السيماجلوتيد -المكون الفعال في حقن ويغوفي وأوزمبيك- يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بنوع واحد من سرطان الغدة الدرقية وهو سرطان الغدة الدرقية النخاعي (Medullary Thyroid Cancer (MTC)).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات سرطان الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الهيربس يزيد من احتمال الإصابة بالخرف المؤقت
أميرة خالد
كشفت دراسة طويلة الأمد أن عدوى فيروسية شائعة الانتشار قد تضاعف خطر الإصابة بالخرف المبكر، خاصة لدى من هم في منتصف العمر.
وتابع فريق من الباحثين الإيطاليين أكثر من 132 ألف شخص تبلغ أعمارهم 50 عاما فأكثر خلال 23 عامًا، وتم إدخال 12088 شخصًا إلى المستشفى بعد تشخيصهم بالهربس النطاقي.
ويشار إلى أنه تمت مقارنة نتائجهم مع 60440 شخصا من عامة السكان، و60440 شخصا أُدخلوا المستشفى بسبب التهابات أخرى.
وبيّنت النتائج أن احتمالية الإصابة بالخرف تضاعفت لدى مرضى الهربس النطاقي بعد عام واحد فقط، وارتفعت بنسبة 22% بعد مرور عقد.
وفي الفئة العمرية 50-65 (أي قبل السن المعتاد لتشخيص الخرف)، كان الخطر أعلى بسبع مرات مقارنة بالآخرين.
وينجم الهربس النطاقي عن فيروس الحماق النطاقي، المسؤول أيضا عن جدري الماء. ويظل الفيروس كامنا في الجسم بعد الإصابة بالجدري، وقد يُعاد تنشيطه في حالات ضعف المناعة.
وقال الباحثون أن نتائج الدراسة تدعم تعزيز استراتيجيات الصحة العامة للتحصين، وتوسيع التوصيات المتعلقة بالتطعيم لتشمل الفئات الأصغر سنا.
ويذكر أن شركة GSK البريطانية تعمل حاليًا على دراسة ما إذا كان لقاحها Shingrix المضاد للهربس النطاقي قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 27%.
وتشير الأدلة إلى أن الفيروس قد يصل إلى الدماغ، مسببًا التهابات تؤدي إلى تلف عصبي طويل الأمد.