كاليفورنيا تواجه موجة جديدة من حرائق الغابات وتجبر الآلاف على الإخلاء
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تشهد ولاية كاليفورنيا موجة جديدة من حرائق الغابات الهائلة التي دفعت الآلاف إلى مغادرة منازلهم في ظل تزايد المخاوف من اتساع رقعة النيران.
في 22 يناير، اندلع حريق ضخم بالقرب من بحيرة كاستايك شمال لوس أنجلوس، مما دفع السلطات إلى إجلاء 31,000 شخص من المنطقة حفاظًا على سلامتهم.
وفي حادث منفصل، أُجبر طلاب جامعة تشانيل آيلاند في مدينة كاماريلو على الإخلاء بعد اندلاع حريق آخر بالقرب من الحرم الجامعي.
الحريق دفع السلطات لاتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة الطلاب والسكان المحليين، في وقت تتصاعد المخاوف من تأثيرات الطقس السيء مثل الرياح العاتية والجفاف على انتشار النيران.
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه كاليفورنيا تحديات متزايدة بسبب الحرائق المتكررة التي تهدد الأرواح والممتلكات.
ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها فرق الإطفاء للسيطرة على هذه الحرائق، فإن الظروف الجوية القاسية تجعل مهمة السيطرة عليها أكثر تعقيدًا، ما يعكس تزايد التهديدات الناتجة عن هذه الكوارث الطبيعية التي أصبحت جزءًا من الواقع السنوي للولاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرائق الغابات كاليفورنيا النيران الظروف الجوية حرائق كاليفورنيا الإخلاء المزيد
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يشيّعون حسن نصر الله
بيروت- رويترز
شيع عشرات الآلاف، الأحد، جثمان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، بعد ما يقرب من 5 أشهر على اغتياله في غارة جوية إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وامتلأ ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية بالضاحية الجنوبية في بيروت، والذي يضم 55 ألف مقعد، بأنصار حزب الله من لبنان ودول أخرى في المنطقة، وهم يحملون صور نصر الله ورايات الحزب.
وألقى الأمين العام الحالي لحزب الله نعيم قاسم، كلمة أكد فيها أن الحزب لا يزال قويا وأن "المقاومة موجودة وقوية عددا وعدة ... لا تفسروا صبرنا ضعفا فنحن لن نقبل بالاحتلال ونحن نتفرج ... المقاومة باقية ومستمرة وموجودة وفلسطين بوصلتنا".
وأضاف نعيم قاسم: "نقول لأمريكا لن تأخذوا بالسياسة ما لم تأخذوه بالحرب ... متمسكون بطرد الاحتلال الإسرائيلي وإعادة الإعمار وحريصون على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، كما نؤكد دعمنا لدور الجيش اللبناني ونحن إلى جانبه".
وبالتزامن مع مراسم تشييع جثمان حسن نصرالله، نفذت طائرات حربية إسرائيلية ضربات في جنوب وشرق لبنان، كما حلقت على ارتفاع منخفض فوق بيروت مرتين خلال الجنازة، مما دفع الحشود إلى الهتاف "الموت لإسرائيل".
كما شيع حزب الله أيضا هاشم صفي الدين الذي قاد الحزب لمدة أسبوع خلفا لنصرالله، قبل أن تتمكن إسرائيل من اغتياله في غارة جوية.