قبائل خولان الطيال تعلن النكف استعدادا لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي الصهيوني
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الثورة نت|
أعلنت قبائل خولان الطيال السبع اليوم، النكف استعدادا لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني، وأذنابهم ضد الشعب اليمني، وباركت للشعب الفلسطيني وكل فصائل المقاومة بالنصر على العدو الصهيوني.
وخلال النكف القبلي الحاشد بمديرية صرواح بمأرب بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى مبارك المشن الزايدي، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع اللواء عبدالله الحاكم، ومحافظ مأرب علي طعيمان ، ومساعد رئيس هيئة الأركان العامة العميد فارس الحمزي أكدت قبائل خولان الطيال الجهوزية لخوض معركة العزة والكرامة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وأدواتها من العملاء والخونة والمرتزقة حتى تحرير الوطن من الغزاة.
كما أعلنت النفير العام استعدادا لأي تصعيد من قبل الشيطان الأكبر أمريكا والصهاينة المجرمين ضد الشعب اليمني،.. مؤكدة أن الأيدي على الزناد للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره ومقدسات وقضايا الأمة.
وجددت التأييد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لمواجهة قوى الغزو والاستكبار العالمي، ومواصلة إسناد المقاومة الفلسطينية في غزة، ونصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كل شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وخلال النكف القبلي أشاد الشيخ محمد الزايدي من كبار مشايخ خولان بالخروج الكبير والمشرف لمشايخ ووجهاء وأبناء قبيلة خولان الطيال وتلبيتهم لدعوة النكف القبلي والذي يعد رسالة قوية للعدو الامريكي والبريطاني والصهيوني وأذنابهم.
وأكد أن قبائل خولان الطيال بخروجها اليوم ترسل رسالة للأعداء بأنها ستظل الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات وتفشل أمامها كل المخططات والمشاريع التي تسعى للنيل من اليمن وفلسطين.
بدوره اشار الشيخ عبدالله بن علي الغادر أن الشعب اليمني بقبائله جاهزون ومستعدون لمواجهة الأعداء والتنكيل بهم، منطلقين من مشروعهم وثقافتهم القرآنية وهويتهم الإيمانية وتوليهم الصادق لله ورسوله وأعلام الهدى.. مؤكدا على أهمية التحرك الجاد من كل قبائل اليمن لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني وأدواتهم.
وبارك للشعب الفلسطيني بالنصر التاريخي على العدو الصهيوني.. مؤكدا استمرار الجميع في طريق الجهاد حتى تحرير فلسطين من الاحتلال.
وعبر بيان صادر عن النكف القبلي تلاه الشيخ أحمد صالح شديق عن التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات المناسبة لمواجهة اي تصعيد امريكي اسرائيلي لاستهداف الشعب اليمني وحماية السيادة الوطنية.
وأدان البيان التصنيف الأمريكي بإدراج أنصار الله في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.. مؤكدا ان القرار الإجرامي يعد ورقة فاشلة من أمريكا أم الإرهاب والإجرام ومصدر الشر في العالم.
وبارك للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال هذا الانتصار التاريخي الذي تحقق بفضل الله تعالى وبصبرهم وجهادهم وتضحياتهم العظيمة، والذي قدم شاهدا للأمة بأن طريق الجهاد في سبيل الله هو الطريق الأسلم لانتصار الأمة على أعدائها، والذي سيحقق لها عزتها وكرامتها.
وأكد البيان استمرار الشعب اليمني في طريق الجهاد، ووقوفه إلى جانب الأشقاء في فلسطين حتى يتحقق وعد الله المحتوم بتحرير كل فلسطين وزوال الكيان الغاصب.
كما أكد جهوزية أبناء قبائل خولان للتحرك الشامل في مواجهة كل مخططات الأعداء التي تستهدف اليمن أو الأمة، والاستمرار في التعبئة والتحشيد والتدريب والتأهيل استعداداً لأي طارئ أو خيارات تتخذها القيادة الثورية في مواجهة أي حماقات للعدو.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قبائل خولان الطيال قبائل خولان الطیال الشعب الیمنی النکف القبلی
إقرأ أيضاً:
اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
فهد شاكر أبوراس
أمام تجربة الخمسة عشر شهراً من إسناد القوات المسلحة اليمنية للشعب الفلسطيني في غزة، ومضي اليمن قدماً في المترس المتقدم، من عملية طوفان الأقصى، وما قبلها سنوات ثماني من العدوان والقصف والتدمير والحصار، سوف تتساقط كل الرهانات والمحاولات الأمريكية والإسرائيلية لردع اليمن وثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، قبل أن تتساقط صواريخه الباليستية والفرط صوتية على أساطيلهم وقطعهم الحربية في البحر الأحمر وقواعدهم العسكرية والمطارات في عمق الكيان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد اعترفت الأوساط الصهيونية أن الهجمة الأمريكية على اليمن أبعد في الحقيقة عن ردعه وثنيه عن موقفه.
ها هي اليوم صواريخ المضطهدين المعذبين بفعل الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية تتقاطع في سماء يافا المحتلة وتتسابق فيما بينها على نيل ثواب التنكيل بالعدو، في شهر نزول القرآن.
إن تجارب خوض المقاومة الفلسطينية للحروب السابقة غير المتناظرة ولا المتكافئة، انتهت جميعها بالتفاوض والهدن وصفقات تبادل الأسرى وتوقيع الاتفاقيات بين الطرفين، سوف تنتصر المقاومة هذه المرة لا محالة، وستنتزع أهداف العدو المعلنة وغير المعلنة وسوف تقتلع خيلاءه، وستسقط كل مؤامراته، وقد ضربت قواته وأصابتها بالتشظي، وأدخلته في الحروب اللا نهائية المرهقة له إلى أقصى حد.
كما أن استمرار تدفق الدم الفلسطيني في قطاع غزة، تحت كثافة آلة القتل الصهيونية، لن يؤدي بالمقاومة الفلسطينية وشعبها الصامد في القطاع لرفع الراية البيضاء والاستسلام، بقدر ما سيوجب عليها التصدي للعدو وكسر شوكته، ولطالما شاهد العدو وشاهد العالم معه الكثير من مشاهد التحام المقاومة الفلسطينية مع حاضنتها الشعبية ورسائلها التحذيرية للعدو من تداعيات العودة خطوة إلى الوراء في مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والفضل كله لله، وعلى قاعدة “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، سوف يقاتل الغزيون ومعهم اليمنيون واللبنانيون والعراقيون والإيرانيون، برغم ما يكاد لهم ويحاك ضدهم من مؤامرات، وستحافظ المقاومة الفلسطينية على بسالتها وديمومة عطائها وستمنع العدو من ترميم انكساره، بينما الأنظمة العربية غارقة في خطيئة الخذلان، بل إن بعضها تبدو أعجل على انتصار الهيمنة الأمريكية في المنطقة من أمريكا نفسها، ولكن قادة الأنظمة العربية سوف يندمون بعد هزيمة العدو وانتصار المقاومة.