قال منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح، إن الاحتلال الإسرائيلي بقيادة حكومة نتنياهو المتطرفة يسعى لإذلال الشعب الفلسطيني من خلال تهجير نحو مليون فلسطيني قسرًا باستخدام القوة المسلحة والنيران، مضيفًا أن إسرائيل تواصل عدوانها على غزة بارتكاب الجرائم ضد الأطفال وكبار السن والنساء، رغم مرور سبعة أيام على بدء الهدنة.

وأشار الحايك، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن قطاع غزة ينتظر المزيد من المفاجآت الإيجابية، أبرزها إطلاق سراح أكثر من 1500 أسير فلسطيني، قضى العديد منهم أكثر من 20 عامًا في سجون الاحتلال، حيث وصلت مدة حبس البعض إلى 40 عامًا.

أكد الحايك أن إسرائيل مارست انتهاكات خطيرة بحق الأسرى وأسرهم، داعيًا الوسطاء، مثل مصر وقطر، وأكبر ضامن وهو الولايات المتحدة، لمواصلة الضغط على حكومة نتنياهو، التي يحيط بها متطرفون يرفضون وقف إطلاق النار.

شدد الحايك على أهمية تحقيق ثلاث مراحل أساسية: وقف القتل في غزة، تنفيذ صفقة تبادل الأسرى، وتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني.

اختتم الحايك حديثه بالتأكيد على أن نتنياهو مستمر في وضع العقبات لممارسة المزيد من الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني، محذرًا من مكره وسياسته القائمة على القمع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الجرائم ضد الأطفال المزيد

إقرأ أيضاً:

كاتس: إسرائيل تسعى لأن يكون جنوب سوريا منزوع السلاح

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل ستدافع عن نفسها ضد أي تهديد من سوريا، بحسب وصفه، وذلك في ظل استمرار التوغل الإسرائيلي في الجنوب السوري.

وأوضح كاتس أن إسرائيل سوف تضمن أن يظل جنوب سوريا منزوع السلاح وخاليا من التهديدات، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية ستبقى في المناطق الأمنية وجبل حرمون (جبل الشيخ) وستحمي مجتمعات الجولان والجليل، بحسب تعبيره.

وقبل يومين، أفاد مراسل الجزيرة -نقلا عن مصادر محلية- بأن قوة إسرائيلية من سيارات عسكرية عدة دخلت قرية عين النورية وبلدة أم باطنة وبلدة سويسة في ريف القنيطرة بسوريا بحثا عن أسلحة وذخائر، في توغل هو الثالث من نوعه خلال 24 ساعة.

وتشهد القرى والبلدات السورية المحاذية للجولان السوري المحتل توغلات متكررة، وآخرها توغل قوات إسرائيلية في موقع عسكري بتل المالبريف في محافظة القنيطرة، حيث عمدت إلى تفتيشه بحثا عن أسلحة، قبل أن تنسحب منه وسط تحليق لطائرات مروحية وطائرات استطلاع.

وأضاف الوزير الإسرائيلي أن أي شخص يؤذي الدروز في جنوب سوريا سيواجه الرد الإسرائيلي، بحسب تصريحاته.

وشهدت مدينة جرمانا -التي تسكنها غالبية من الدروز- قبل أيام توترات أمنية، أسفرت عن مقتل أحد عناصر أجهزة الأمن على يد فصيل عسكري بالمدينة.

إعلان

ويسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى استغلال هذه التوترات، حيث أفادت هيئة البث الرسمية، السبت، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس "وجّها الجيش بالتحضير لحماية منطقة جرمانا الدرزية"، الواقعة على بعد نحو 60 كيلومترا من الحدود.

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد قال إن انتهاكات إسرائيل المتواصلة للأراضي السورية تتطلب من الدول العربية الوقوف صفا واحدا في مواجهة تهديداتها.

وأدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر في سوريا، بما في ذلك الغارات الجوية.

مقالات مشابهة

  • هذا ما دفع نتنياهو للمسارعة بإعلان إرسال وفد الأثنين القادم للدوحة للتفاوض مع حماس
  • صانع خطة الجنرالات يضع 3 خيارات أمام حكومة نتنياهو
  • “حماس”: جهود الوسطاء مستمرة والمؤشرات إيجابية
  • حماس: جهود الوسطاء مستمرة لاستكمال وقف إطلاق النار والمؤشرات إيجابية
  • حماس: حكومة نتنياهو ترتكب جريمة حرب بتجويع مليوني فلسطيني بغزة
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
  • وسط أجواء مشحونة .. حكومة نتنياهو طالبت واشنطن بعدم إجراء مفاوضات مع حماس دون شروط وادارة ترامب تجاهلته
  • كاتس: إسرائيل تسعى لأن يكون جنوب سوريا منزوع السلاح
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يرغب في إبقاء الأمور في حالة حرب
  • لماذا تسرع حكومة نتنياهو خطط الاستيطان في القدس الشرقية؟