قال الكاتب الصحفي والإعلامي، أحمد عطا الله، إنه يحب السيرة الهلالية وصوت الشاعر علي جرمون، مشيرًا إلى أن أبطال السيرة لهم حكايات أسطورية، وبالتالي فإنه تعلم كثيرا من هذه الأجواء في أول 15 سنة من حياته، ويعتبرها بمثابة الكنز الحقيقي في حياته، حيث إن ما تعلمه فيها ما يزال يؤثر فيه.

وأضاف، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي مصطفى عمار، مقدم برنامج «ملعب الفن» على راديو «أون سبورت إف إم»: «في الجامعة، تم الإعلان عن جدول امتحان الترم، لكنني كنت قد تأخرت كثيرا وطلبت من الجامعة أن ألتحق بها، وتحديدا بأسهل قسم، فاقترح عليّ الموظف الالتحاق بقسم الصحافة في كلية الآداب جامعة سوهاج».

وتابع عطا الله: «كانت الأجواء رائعة وكان الطلاب يهتمون بنجوم الصحافة الذين يكتبون في الصحف، فقلت في نفسي لماذا لا أكتب في صحيفة ما، ومن هنا بدأت الحكاية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد عطا الله مصطفى عمار ملعب الفن

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق: الصلاة تُغير سلوك الإنسان وتؤثر في حياته

قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن العبادة، وخاصة الصلاة، لها تأثير عميق في حياة المسلم وسلوكه، مُشيرا إلى أن كثيرًا من الناس يلتزمون بالصلاة ويحافظون عليها، لكن قد يرتكبون بعض الأخطاء والسلوكيات التي نهى عنها الإسلام، لذا يجب تشجيعهم على الالتزام بالصلاة، لأنها تهدي وتشرح الصدر، فالصلاة لها أثر كبير في تغيير السلوك.

الصلاة عامل أساسي في التأثير على سلوك المسلم

وقال الدكتور محمد أبو هاشم، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المُذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إن هناك أثر ورد عن الصحابي الجليل عبد الله بن عباس، حيث قال: «من لم تنهَه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له»، مٌوضحا أن هذا الأثر يعني أن الصلاة إذا كانت صحيحة ومٌؤثرة في القلب، ينبغي أن يكون لها دور في تعديل سلوك الإنسان، وأن الصلاة ليست مُجرد عبادة فردية، بل هي عامل أساسي في التأثير على سلوك المسلم.

وفي سياق الحديث عن الصلاة، سرد الدكتور أبو هاشم قصة مٌميزة استمع إليها من أستاذ أجنبي زار مصر، حيث قال: «كان هذا الأستاذ من إنجلترا، وعندما سألته عن الإسلام، أخبرني أنه قرأ كثيرًا عن الإسلام،  وأعجب بشيء واحد في الإسلام وهو الصلاة، وهناك 5 صلوات في اليوم، خمس مرات يقف المسلم أمام الله سبحانه وتعالى وهذه الفكرة كانت تثير إعجابه، لأنه يجد أن هذا يُبقي المسلم قريبًا من الله طوال اليوم».

الصلاة فرصة يومية للمؤمن لمراجعة نفسه

الدكتور أبو هاشم أوضح أن الصلاة تذكر المُسلم دومًا بالله، مما يجعل سلوكه أكثر انضباطًا، وأن الصلاة لا تقتصر على كونها عبادة بدنية فحسب، بل هي فرصة يومية للمؤمن لمراجعة نفسه، والتوبة عن أخطائه، والتذكر الدائم لوجود الله، مُضيفا: لو استحضر المسلم هذا المعنى، أنه يقف خمس مرات يوميًا أمام الله، فإنه لا يستطيع أن يستمر في ارتكاب الأخطاء أو المنكرات، هذه الصلاة تجعل الإنسان يعي عظمته ويدفعه للسعي إلى التحسين من نفسه.

وأضاف الدكتور أبو هاشم، أن الصلاة لها أثر تطهيري، فهي كفارة للذنوب والخطايا، كما ورد في الحديث النبوي الشريف، مُوضحا أنه حتى إذا وقع الإنسان في الخطأ، تظل الصلاة سبيلًا للتوبة والغفران، وتظل هي الطريق لإصلاح السلوك وتقوية العلاقة مع الله سبحانه وتعالى.

 

مقالات مشابهة

  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. بيت العيلة
  • عالمة أزهرية: الترند بعد الناس عن الدين وخرب كثيراً من البيوت
  • تدشين 3 إصدارات سينيمائية ضمن فعاليات "القاهرة السينمائي"
  • أخبار الفن| مروة ناجي وحسن شاكوش في حفلات بأمريكا.. والمونتير أحمد حافظ يكشف كواليس مونتاج الأفلام بمهرجان القاهرة
  • إسرائيل.. مقتل مدني يبلغ من العمر 71 عاماً بعد دخوله إلى لبنان
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. أبو عيون حُمر
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. سوق الوجوه!
  • محمد أبو هاشم: الصلاة تغير سلوك الإنسان وتؤثر في حياته بشكل عميق
  • نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق: الصلاة تُغير سلوك الإنسان وتؤثر في حياته
  • المخرج من الفتن عند اشتداد المحن: قراءة في الواقع على ضوء السيرة النبوية