قيادي بالعدل في عيد الشرطة الـ 73: تضحيات رجالها تعكس أنهم أهل للثقة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تقدم محمد بدر القيادي بحزب العدل بالتهنئة بمناسبة عيد الشرطة المصرية، مقدرا دور رجال الشرطة الحيوي في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، موضحا أن الجهود التي يبذلها رجال الشرطة يوميا لحماية المواطنين وضمان سلامة المجتمع تستحق الاحترام والتقدير.
وأضاف بدر في تصريح صحفي إن عيد الشرطة يمثل تكريمًا للتضحيات الكبيرة التي يقدمها رجال الشرطة في مكافحة الجريمة، والحفاظ على النظام العام، وحماية الأرواح والممتلكات منوها أن وجودهم يعزز من الأمان والاستقرار في البلاد.
وتابع:" نعبر عن امتناننا لرجال الشرطة على شجاعتهم والتزامهم بواجبهم الوطني، ونتمنى لهم دوام التوفيق في مهامهم لخدمة مصر وشعبها."
واختتم بدر حديثه قائلا:" إن تضحياتكم اليومية، سواء في مواجهة الجريمة أو التصدي للإرهاب، تعكس شجاعة وتبرهن على أنكم أهلٌ للثقة التي يضعها الشعب المصري فيكم. أنتم ركيزة أساسية في بناء وطن آمن ومستقر، وجهودكم هي الأساس الذي يُبنى عليه مستقبل مليء بالطمأنينة والأمان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد بدر حزب العدل عيد الشرطة المصرية المزيد
إقرأ أيضاً:
شاهد على الجريمة.. من حب لا ينتهى إلى نار لا تبتعد قصة انتقام محترقة
بينما كانت الأيام تمضى ببطء، وبكل لحظة كانت تمر، كانت تلك الفتاة تتطلع إلى المستقبل، عينيها تلمعان بأملٍ لا ينتهى فى رجلٍ أحبته بصدق طوال سنوات طويلة.
حبّ لم يكن يقاس بالزمن، بل كان يشبه الأبدية فى عينيها، وكل يوم كان يرسخ فى قلبها يقينًا بأن الحياة ستكون معها كما حلمت دائمًا، لكن الواقع، كما يفعل دومًا، كان له رأى آخر.
اليوم، لم تعد تلك الفتاة التى طالما كانت ترى نفسها فى عيون خطيبها، بل أصبحت ظلًّا لشخص كانت تعرفه يومًا ما، لقد تركها هذا الرجل الذى كانت ترى فيه مستقبلًا مشتركًا، ليحلق بعيدًا، يتزوج غيرها بعد سنوات من الحب، كلماتها الأخيرة التى همست بها فى أذن نفسها: "كيف لهذا الحب أن ينتهى هكذا؟"
الانتقام، الذى كان يبدو غريبًا فى البداية، بدأ يتسلل إلى قلبها، ولم تعد ترى سوى صورة واحدة أمام عينيها: تلك السيارة التى كانت يومًا رمزًا لوعودهما، ليصبح حرقها هو الانتقام الوحيد الذى يمكن أن يشعرها بأن شيئًا ما عاد إليها.
بمساعدة صديقة، قررت أن تلقى بأشواقها المحترقة فى تلك السيارة، لتشعل نارًا فى داخلها ربما كانت أرحم من نار الفقد، لكن القانون كان له رأى آخر، وها هى خلف الأسوار، محاطة بجدرانٍ لا تنقش سوى ذكرى حلم ضاع، بينما كانت تمنى نفسها لو أن السجن كان عشًا زوجيًا، ولو أن الحريق لم يكن قد دمر سوى قلبها، لا قلبها وعقلها.
كانت تعبيرات وجهها أقوى من أى كلمات، فقد تعلمت أخيرًا أن الانتقام لا يعيد شيئًا ضاع، بل يزيد من الآلام التى كانت تخفيها طوال سنوات.
وقد وقعت هذه الجريمة منذ عدة سنوات فى القاهرة الجديدة، وتكررت حوادث مشابهة لها لاحقا، حيث ننشر سلسلة حوادث أرشيفية بعنوان "شاهد على الجريمة"، بأسلوب جذاب طوال شهر رمضان، لتوعية المواطنين بمخاطر الجرائم وضرورة تفاديها، للعمل على الحد من الجرائم فى المجتمع.
مشاركة