أجهزة السلطة تمنع رفع رايات المقاومة خلال استقبال محرري الصفقة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أكدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، اليوم السبت، أن أجهزة السلطة منعت أهالي الأسرى المحررين ضمن صفقة "طوفان الأحرار"، من رفع رايات المقاومة أثناء استقبال حافلات المحررين في الدفعة الثانية من صفقة التبادل.
وأشارت لجنة الأهالي في بيان، إلى أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية منعت المواطنين وأهالي الأسرى من استقبال شعبي لهم، في طريقهم إلى وسط رام الله.
بدروها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، من تداعيات ما وصفته "تنغيص" عناصر أجهزة السلطة لفرحة استقبال الأسرى المحررين في الضفة الغربية.
وقال القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إننا "ندين تواصل مثل هذه السلوكيات في هذا اليوم الوطني الكبير، والذي يحتفل فيه شعبنا بتحرير عدد من المحررين الذين كان محكوم عليهم بالمؤبدات والأحكام العالية في سجون الاحتلال"، إلى جانب التطاول والتعدي على عدد من أهالي الأسرى المفرج عنهم.
وتابع قائلا: "نبرق بالتهنئة الكبيرة إلى الأسرى المحررين المفرج عنهم في الدفعة الثانية لصفقة "طوفان الأحرار"، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونبارك لشعبنا الفلسطيني العظيم تحرير أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال الصهيوني المجرم، في مشهد وطني يسجل انتصارا جديدا لإرادة شعبنا على المحتل".
واستدرك بقوله: "لكن هذه السلوكيات لن تغير صورة المشهد العظيم ورمزيته الوطنية، وحقيقة أن الأسرى تحرروا بصفقة مشرفة وبعطاء وبذل أهلنا في قطاع غزة ومقاومتنا، ونطالب الكل الوطني باستقبالهم والاحتفاء بهم وبأهلهم".
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال منازل عدد من الأسرى المنوي الإفراج عنهم، وبينهم زكريا الزبيدي بمدينة جنين، وقامت بالتنكيل بعائلاتهم.
وداهمت قوات الاحتلال منزل الزبيدي في حي الجابريات، وقامت بتقييد زوجته وابنته آلاء، إضافة إلى تقييد وتعصيب عيني طفله أيهم (14 عاما)، واحتجزت العائلة لساعات في ساحة المنزل.
ولم يقتصر الاقتحام على منزل زكريا الزبيدي، بل امتد ليشمل منزلي شقيقيه يحيى وجبريل، إذ قامت قوات الاحتلال بتخريب محتوياتهما وإلحاق أضرار جسيمة بهما.
ويُعَد زكريا الزبيدي أحد أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة فتح- في جنين، وهو من الرموز البارزة في الانتفاضة الفلسطينية الثانية، واشتهر بدوره في تنفيذ عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي خلال تلك الفترة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الضفة السلطة الأسرى المقاومة الأسرى السلطة المقاومة الضفة الصفقة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعكر فرحة الأسرى المحررين.. اقتحامات وإصابات بين الفلسطينيين
استنكرت حركة حماس، في بيان رسمي صدر منذ قليل ونقلته قناة القاهرة الاخبارية، اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى المحررين حتى اللحظات الأخيرة من اعتقالهم، وخاصة المبعدين منهم.
أسباب تجاوزات الاحتلالوأكدت الحركة أن تلك التجاوزت جاءت ضمن سياسة الاحتلال الممنهجة ضد الأسرى، وغيظه من المشاهد البطولية التي سطَّرتها المقاومة في معركة «طوفان الأقصى» والإنجاز الذي تحقق عبر صفقة تبادل الأسرى المشرفة.
وأضافت أن صفقة تبادل الأسرى التي نجح في تحرير 200 أسير من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، دليل على أنّ المقاومة كسرت هيبة الاحتلال وأجبرته على الرضوخ لإرادة الفلسطينيين الصلبة.
تجاوزات في الضفة الغربية والقدسيأتي هذا بالتزامن مع تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، إذ اقتحمت قوات الاحتلال عدة بلدات وأحياء لمنع الاحتفالات بتحرر الأسرى الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة فلسطينيين واعتقالات وتهديدات لعائلات المحررين.
وبسبب رصاصات الاحتلال أصيب طفل (14 عامًا) خلال اقتحام حي كفر عقب شمال القدس، ونُقل إلى المستشفى حسب بيان الهلال الأحمر الفلسطيني.
اقتحام منازل الأسرى المحررينوأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» وجود إصابتين في الحي ذاته، إذ اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر أشرف زغير، واعتقلت شقيقه أمير زغير.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الرام شمال القدس والعيزرية جنوبًا، وداهمت منزل المعتقل المحرر إبراهيم أبو سنينة، ومنعت استقبال المهنئين، فيما اقتحمت قرية جورة الشمعة جنوب بيت لحم، مستهدفة منزل الأسير المحرر أيمن محمد علي.
بالإضافة إلى اقتحام مدينة دورا جنوب الخليل، حيث هاجمت موقع استقبال الأسير صهيب الفقيه، بالإضافة إلى بلدات بيت عوّا والظاهرية ودورا، وهددت عائلات الأسرى بالإجراءات العقابية حال تنظيم الاحتفالات.
داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر أنس الأقرع في بلدة قبلان جنوب نابلس، وموقع استقبال أسير محرر في قرية قراوة بني زيد شمال رام الله، حيث اعتدت على الشبان هناك.
تهديدات للأسرى وعائلاتهموكشفت «وفا» أن قوات الاحتلال هددت أهالي الأسرى المحررين باتخاذ إجراءات عقابية إذا نظموا احتفالات، كما طالت التهديدات منازل في قرى وبلدات سلواد، عين قينيا، بيرزيت، قراوة بني زيد، بيت لقيا، المغير بمحافظة رام الله والبيرة.
وفي بيت عوّا جنوب الخليل، اقتحم الجيش أستوديو تصوير نسائي واعتقل مالكته بزعم طباعة صور أسرى محررين.