جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تعيش محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا موجة متزايدة من الجرائم اليومية سواء تلك التي ترتكبها المليشيات وعناصرها أو الجرائم التي ينفذها مجهولون في ظل حالة الفوضى والانفلات الأمني المستمر بالمحافظة.
وأفادت مصادر محلية لـ"مأرب برس" بأن مجهولين أقدموا صباح اليوم على إحراق سيارة من نوع "هيلوكس" بالقرب من جامع الفردوس في منطقة "ويخان" وسط مدينة إب.
وأوضحت المصادر بأن الحريق تسبب في إنتقال النيران إلى إحدى الشقق المجاورة التي تقطنها نساء وأطفال مما أدى إلى حالة من الذعر والفزع بين السكان وسط غياب تام لأي تدخل أمني لاحتواء الحادثة.
وبحسب المصادر فإن ملكية السيارة والشقة المتضررة تعود إلى المغترب "نشوان عبدالله علي" أحد أبناء عزلة "الجعافرة" بمديرية حبيش والذي يعمل في المملكة العربية السعودية.
ويعكس هذا الحادث تصاعد حالة الانفلات الأمني في المحافظة حيث بات السكان يعيشون تحت تهديد دائم للجرائم التي تحدث دون رادع مما يزيد من معاناتهم في ظل سيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا وغياب سلطة قانونية تحفظ الأمن والاستقرار في المحافظة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جرائم الحوثيين في اليمن.. الطبيبة والمُسن ضحايا العنف والتجاوزات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في وسط تصاعد الأزمات والصراعات في اليمن، تبرز تقارير جديدة تكشف عن انتهاكات جسيمة يتعرض لها المدنيون تحت سيطرة جماعة الحوثي.
إذ تعرضت طبيبة في محافظة إب لاعتداء وحشي من قبل عصابة تتبع موظفًا قضائيًا حوثيًا، مما أثار غضبًا واستنكارًا واسعًا في الأوساط الحقوقية والمجتمعية.
وفي شمال غرب اليمن، تعرض مُسن في العقد التاسع من عمره للاختطاف بعد مداهمة منزله، ما ألقى بظلالٍ قاتمة على الوضع الإنساني المتدهور في البلاد.
وقال الإعلام اليمني، إن عصابة مكونة من رجال ونساء، يتبعون قيادي حوثي يُدعى عبدالعزيز البرح، قاموا باعتراض الطبيبة أثناء تواجدها في الشارع، وقاموا بضربها بشكل مبرح باستخدام الهراوات والعصي.
وبحسب التقارير الواردة، فقد منع الجناة إسعاف الطبيبة، فضلًا عن سرقة هاتفها الشخصي، مشيرين إلى أن الجريمة هزت الأوساط الحقوقية والمجتمعية.
وفي جريمة حوثية أخرى، أقدم عناصر تابعون للميليشيا في محافظة حجة شمال غرب اليمن على اختطاف مُسن في العقد التاسع من عمره، بعد مداهمتهم لمنزله أثناء تناول الأسرة وجبة الإفطار.
وكان قد تم اقتياد المُسن إلى جهة مجهولة، كما قاموا قبل ذلك بعملية تفتيش لمنزله والعبث بمحتوياته، متسببين بحالة من الهلع والذعر بين أفراد أسرته.
وجريمة اختطاف المُسن مرتبطة بنزاع قبلي بين قبيلتين، تصاعدت حدته مؤخرًا، وسعى الحوثيون إلى تأجيجه.
وفي الوقت نفسه، حملت قبيلة المختطف أحد طرفي النزاع، الحوثيين المسؤولية الكاملة عن حياته، محذرة من تدهور وضعه الصحي، لا سيما وأنه يعاني من أمراض الشيخوخة وتعرض لعدة جلطات في أوقات سابقة.
ويتعرض الكثير من اليمنيين، الذين يقطنون في المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، لاعتداءات وتجاوزات حوثية عديدة، وتُرتكب بحقهم مختلف أنواع الجرائم، وفق توثيقات يستعرضها المواطنون في منصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وتضمنتها كذلك التقارير الحقوقية.
ومن ناحيته قال الناشط اليمني، تركي البنان، إن جماعة الحوثيين تتعامل مع المواطنين في اليمن على أنهم رعايا وعبيد لديهم، لها حق التصرف فيهم، وللأسف تمارس ضدهم ابشع أنواع التعذيب، لمجرد تحقيق أهداف وغايات معنية.
وأوضح «البنان» في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن الحوثيين أعادوا زمن العبودية البائدة من جديد، فالمواطن اليمني يُحرق ويموت ويُقتل ويُعذب دون وجه حق ودون ردع، لذلك الحوثيين كل يوم يزيد تجبرهم وطغيانهم.