جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تعيش محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا موجة متزايدة من الجرائم اليومية سواء تلك التي ترتكبها المليشيات وعناصرها أو الجرائم التي ينفذها مجهولون في ظل حالة الفوضى والانفلات الأمني المستمر بالمحافظة.
وأفادت مصادر محلية لـ"مأرب برس" بأن مجهولين أقدموا صباح اليوم على إحراق سيارة من نوع "هيلوكس" بالقرب من جامع الفردوس في منطقة "ويخان" وسط مدينة إب.
وأوضحت المصادر بأن الحريق تسبب في إنتقال النيران إلى إحدى الشقق المجاورة التي تقطنها نساء وأطفال مما أدى إلى حالة من الذعر والفزع بين السكان وسط غياب تام لأي تدخل أمني لاحتواء الحادثة.
وبحسب المصادر فإن ملكية السيارة والشقة المتضررة تعود إلى المغترب "نشوان عبدالله علي" أحد أبناء عزلة "الجعافرة" بمديرية حبيش والذي يعمل في المملكة العربية السعودية.
ويعكس هذا الحادث تصاعد حالة الانفلات الأمني في المحافظة حيث بات السكان يعيشون تحت تهديد دائم للجرائم التي تحدث دون رادع مما يزيد من معاناتهم في ظل سيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا وغياب سلطة قانونية تحفظ الأمن والاستقرار في المحافظة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حصيلة متصاعدة.. 50 ألف شهيد في غزة ومعاناة مستمرة تحت الأنقاض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت مصادر طبية، اليوم الإثنين، بارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50,752 شهيداً، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، في مجزرة متواصلة تطال المدنيين، وأغلبهم من النساء والأطفال، وسط عجز متزايد في الإمكانات الطبية والإنسانية.
ووفق ذات المصادر، ارتفع عدد المصابين إلى 115,475 جريحاً، في وقت لا تزال فيه فرق الإنقاذ والدفاع المدني غير قادرة على الوصول إلى العديد من الضحايا العالقين تحت أنقاض المباني المدمرة أو في الشوارع التي أصبحت غير آمنة بفعل القصف المستمر.
في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة فقط، وصلت إلى مستشفيات القطاع 57 جثماناً بينهم شهيد تم انتشاله من تحت الركام، إلى جانب 137 إصابة جديدة، ما يعكس استمرار العدوان واتساع نطاق استهدافه للمناطق السكنية.
منذ تاريخ 18 مارس الماضي، بعد خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، سُجلت 1,391 حالة استشهاد جديدة، إلى جانب 3,434 إصابة، ما يشير إلى تصعيد خطير في مستوى العمليات العسكرية الإسرائيلية وعودة لغة القوة إلى الواجهة، على حساب الجهود الدبلوماسية والإنسانية.
العدد المعلن لا يُعبّر عن الحجم الكامل للمأساة، إذ لا تزال أعداد غير معروفة من الشهداء والجرحى تحت الأنقاض، في ظل غياب المعدات اللازمة ومخاطر الاستهداف المباشر لفرق الإسعاف والدفاع المدني التي تحاول انتشالهم.