رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بإعلان إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي، مشيدة بالمحافظ ونائبه لاتخاذهما الإجراءات المعلنة ولالتزامهما بمعالجة آثار الانقسام.

وأبدت البعثة الأممية في بيان لها، أملها في أن تساعد عملية إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي على إعطاء زخم جديد لجهود توحيد جميع المؤسسات السياسية والأمنية والعسكرية في البلاد.

من جانبها رحبت الولايات المتحدة بإعلان إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي، معتبرة أنها خطوة حاسمة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية في ليبيا.

‏وقالت الولايات المتحدة في بيانها، إنها تشجع قيادة المصرف على المتابعة نحو التكامل الكامل للأنظمة المالية وأنظمة الرقابة، بما في ذلك تفعيل مجلس الإدارة، وتعزيز نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ومعالجة الإصدارات السابقة للعملة المزيفة والإنفاق الموازي

محليا، رحب المجلس الرئاسي بإعلان توحيد المصرف المركزي وإنهاء حالة الانقسام بداخله والتي استمرت لسنوات.

وحث المجلس الرئاسي في بيانه، إدارة المصرف على العمل بنفس الوتيرة لمعالجة الآثار التي نجمت عن حاله الانقسام.

كما رحب رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بإعلان توحيد المركزي، داعيا جميع المؤسسات والهيئات إلى أن تنتهج هذا النحو في إنهاء انقسام مؤسسات الدولة.

من جانبه، رحب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة بإعلان توحيد المصرف المركزي، داعيا إلى معالجة الآثار الناجمة عن الانقسام.

وقال الدبيبة اليوم في تغريدة عقب الإعلان، إن توحيد المصرف محطة مهمة في سبيل تعزيز مهامه وإنهم ملتزمون بإجراءات الشفافية والإفصاح التي تبنتها حكومته، وفق قوله.

وعلى خط الترحيب، ثمنت الحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة أسامة حماد الجهود الموصلة إلى إعادة توحيد المصرف الذي ستتم على ضوئه معالجة كافة الآثار الناجمة عن الانقسام، وفق بيانها.

وكانت إدارة المصرفين قد استأنفت في مارس الماضي، اجتماعاتها لتوحيده بعد نحو 8 أعوام من الانقسام بين الطرفين.

وانبثق الانقسام المصرفي من رحم التشظي السياسي الذي تعانيه البلاد منذ العام 2014 على الصعيد التشريعي، بين مجلس النواب والمؤتمر والوطني آنذاك، وما انبثق عن كليهما من أجسام تنفيذية منقسمة.

حيث انسحب هذا الانقسام على المؤسسات الاقتصادية وعلى رأسها المصرف المركزي الذي انقسم إلى اثنين، الأول يعمل من طرابلس برئاسة الكبير، والثاني من مدينة البيضاء قبل أن ينتقل إلى بنغازي برئاسة المُقال الحبري.

يشار إلى أن محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير ونائبه مرعي البرعصي أعلنا الأحد، عودة المصرف مؤسسة سيادية موحدة، وبدء جهود معالجة آثار الانقسام في المصرف.

جاء ذلك خلال لقاء جمعهما لأول مرة في مقر المصرف بالعاصمة طرابلس اليوم، بحضور مسؤولي ومديري الإدارات بالمصرف المركزي بنغازي وطرابلس.

المصدر: بيانات + ليبيا الأحرار

البعثة الأمميةالولايات المتحدةرئيسيمصرف ليبيا المركزي

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف البعثة الأممية الولايات المتحدة رئيسي مصرف ليبيا المركزي مصرف لیبیا المرکزی المصرف المرکزی توحید المصرف إعادة توحید

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية : يجب إعادة فتح معبر رفح بشكل عاجل

قالت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، إن "الحرب لم تخلق أزمة إنسانية فحسب، بل أطلقت العنان أيضا لدوامة من البؤس الإنساني، حيث انهار نظام الصحة العامة، ودُمِرت المدارس، ويهدد تعطل نظام التعليم أجيالا قادمة".

جاء ذلك في إحاطة قدمتها أمام مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، خلال جلسته حول الأوضاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، والتي ركزت على الظروف الإنسانية الصعبة في قطاع غزة مع تواصل العدوان الإسرائيلي منذ 9 أشهر.

وأفادت كاغ بأنه "في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على رفح منذ السادس من أيار/ مايو، نزح أكثر من مليون شخص مرة أخرى في غزة، وهم يبحثون بشكل يائس عن الأمان والمأوى".

وأعربت عن القلق العميق إزاء التقارير التي تفيد بإصدار أوامر إخلاء (إسرائيلية) جديدة في منطقة خان يونس جنوب القطاع، وتأثيرها على السكان المدنيين، "ففي غزة، لا يوجد مكان آمن"، مضيفة أنه "في زياراتي لغزة، تستقبلني أصوات تردد صدى سؤال واحد مفجع؛ هل ستنتهي معاناتنا يوما ما؟".

وتحدثت كاغ عن تطبيق قرار مجلس الأمن 2720 الذي وضع إطارا لتسريع وتعجيل وتبسيط توصيل المساعدات في مختلف أنحاء غزة.

وقالت المسؤولة الأممية إن هناك حاجة إلى تدفق مستمر للمساعدات إلى غزة، لتسليم الإمدادات ذات الجودة والكمية عبر جميع المعابر البرية والبحرية، بما في ذلك معبر رفح الحدودي.

ونبهت إلى أنه "منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على رفح وإغلاق معبر رفح في أوائل شهر أيار/ مايو، انخفض حجم المساعدات التي تدخل إلى غزة وتوزع عبرها بشكل كبير".

ودعت إلى فتح معابر إضافية وخاصة إلى جنوب غزة، والنظر في نقل المساعدات من شمال غزة إلى جنوبها، وإعادة فتح معبر رفح بشكل عاجل.

وقالت المسؤولة الأممية إنه "في حين أن المساعدات الإنسانية ستكون مطلوبة لسنوات قادمة، فإن التخطيط والإعداد للتعافي وإعادة الإعمار المبكر أمر ضروري".

وأشارت إلى "أن السلطة الفلسطينية لديها دور حيوي لتلعبه في غزة، وأنها جزء لا يتجزأ من التخطيط لتنفيذ التعافي وإعادة الإعمار في غزة"، مشددة على أن "التخطيط الطموح لإعادة الإعمار يتطلب تمويلا طموحا وسخيا".

وأكدت أن إعادة الإعمار في غزة تعني من بين أمور أخرى، مأوى كريما بينما يتم بناء أو تجديد المزيد من المساكن الدائمة، واستعادة أنظمة الصحة والصرف الصحي والمياه الأساسية، وإعادة تأهيل المدارس وأماكن التعلم ذات الصلة بالتعليم العالي، والاهتمام والدعم الخاصين لحوالي 17,000 طفل يُتِموا بسبب الحرب.

وأضافت: "لا يزال هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به حتى لا نخذل الفلسطينيين في غزة".

وقرأت كاغ باللغة العربية في ختام إحاطتها رسالة أعطتها لها أثناء إحدى زياراتها لقطاع غزة طفلة فلسطينية اسمها فاطمة المصري عمرها ثماني سنوات، قالت فيها "أحب بلدي وأحب أصدقائي. أعيش في مخيم، وأتمنى أن أعيش في داري مثل بقية الأطفال"، ووقعتها برسم لمجموعة من الطيور تحلق فوق البحر.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الفضيل: كل ما قام به المصرف المركزي سبب تخبط نقدي وانخفاض القوة الشرائية للدينار
  •  بدعوة من جامعة اكسفورد.. «الكبير» يجتمع مع عشرين محافظاً للبنوك المركزية الافريقية
  • بمشاركة ليبيا.. اختتام الاجتماعات السنوية لبنك التسويات الدولي
  • ضريبة الدولار.. الدبيبة يطالب الكبير بموافاته بإجراءات وقف تنفيذها
  • مسؤولة أممية : يجب إعادة فتح معبر رفح بشكل عاجل
  • 5.5 مليار درهم محفظة أبوظبي الإسلامي في مجال التمويل المستدام
  • مصرف قطر الإسلامي يتجه لتوزيع أرباح نصف سنوية لأول مرة في تاريخه
  • «الكبير» يشارك في اجتماع محافظي البنوك المركزية الأفريقية
  • النيابة العامة تأمر بحبس مسؤول المقاصة في فرع مصرف الجمهورية – المغاربة
  • الفضيل: نتوقع صدور قرار مع نهاية العام من رئيس مجلس النواب بالغاء الضريبة