فاجأ الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم السبت، مستشفى السادات المركزي بمحافظة المنوفية، وذلك في زيارة مفاجئة، حرصا على المتابعة الميدانية لانتظام سير العمل بالمنظومة الصحية.

قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان،  أن الوزير تفقد غرفة الأمصال، وقسم الطوارئ، مشددًا على ضرورة التزام الفرق الطبية بالزي الخاص بالأطقم الطبية، كما حرص على تفقد قسم الحضانات، حيث استمع إلى شرح مفصل عن تفاصيل حالات الأطفال المبتسرين بالحضانة.

وأشار «عبدالغفار» أن الوزير اطلع على دفتر عمليات المستشفى، واطمئن على توافر الأطقم الطبية في تخصصات التخدير، والجراحة، حيث يوجد بالمستشفى غرفتي عمليات، كما تفقد قسم الرعاية المركزة، ووجه بالاستجابة لطلب إحدى الحالات المرضية بالخروج بعد كتابة تعهد بالخروج على مسئوليتها الشخصية.

ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير حرص أثتاء جولته على الاستماع للمرضى، حيث استجاب لمطلب أحدهم، بتوفير تحاليل أنزيمات قلب بالمستشفى، موجهًا رئيس قطاع الطب العلاجي، بتوفير المستلزمات الخاصة بتحاليل أنزيمات القلب، كما وجه بإيفاد لجنة للمستشفى لحصر جميع نواقص المستلزمات الطبية وتوفيرها.

هذا وكان قد عقد السيد الدكتور أسامة عبدالله، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، اجتماعاً لمناقشة سير العمل في النظام الصحي الخاص بعلاج المواطنين على نفقة الدولة، وذلك بهدف رفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة لهم.

وشهد الاجتماع استعراض أبرز الإنجازات التي حققتها إدارة علاج المواطنين على نفقة الدولة خلال شهر ديسمبر 2024، تحت قيادة الدكتورة فاطمة خلف، مدير الإدارة، حيث تم استحداث منظومة لتلقي الشكاوى بالتنسيق مع مكتب الاتصال السياسي ومكتب مدير المديرية لتسهيل الإجراءات وحل مشاكل المواطنين.

كما تم إبراز الزيادة الملحوظة في عدد القرارات الصادرة من المجالس الطبية المتخصصة، حيث بلغ عدد القرارات 13167 قرارًا في ديسمبر 2024، بنسبة زيادة 9% عن نوفمبر و20% عن أكتوبر من نفس العام , وقد تم عرض إجمالي المطالبات المالية من المستشفيات الجامعية والحكومية والمركزية التي وصلت إلى 33,155,176 جنيهًا لأكثر من 14 ألف فاتورة.

وفي إطار متابعة مستحقات المستشفيات، تبين عدم رفع مستشفى صدر شبين الكوم للمطالبات الخاصة بها على النظام، ما أدى إلى زيادة عدد المطالبات من 64 إلى 172 مطالبة، وجارٍ متابعة رفع كافة المطالبات.

وقد تم أيضًا تنظيم اجتماع لمراكز الكلى الخاصة لمناقشة تأمين المستلزمات الطبية اللازمة لها، مع التأكيد على تخصيص الاحتياجات الشهرية لكل مركز وفقًا لعدد المرضى، مع استخدام نظام ميكنة لتوزيع المستلزمات بطريقة منظمة.

كما قام فريق مكون من صيدلي ومالي وإداري بالمرور على عدد من المستشفيات لمراجعة أعمال علاج المواطنين على نفقة الدولة، باستخدام قائمة تحقق (checklist) لضمان الحفاظ على حقوق المستشفيات المالية وإجراء المطالبات في الوقت المحدد وتفادي الأخطاء المتكررة.

يتم إجراء مناظرات مع المرضى عبر وحدة الفيديوكونفراس وذلك بهدف رفع العبء عن كاهل المواطنين و تجنب مشقة السفر إلى القاهرة، وذلك  بالتعاون بين المديرية والمجالس الطبية المتخصصة والمستشفيات الحكومية والجامعية .

يأتي ذلك في إطار حرص المديرية على تحسين جودة الخدمة الطبية وصحة وسلامة المريض وتلافي أي سلبيات أو معوقات وفي إطار تنفيذ خطة الوزارة لتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة الاتحادي: (..) هذا ما قصدته بعدم استعجال عودة المواطنين للخرطوم

وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم لـ(الكرامة):
(….) هذا ما قصــــدته بعدم استعجال عودة المواطنيـــن للخرطوم..
بسبب كثرة الجثث .. هذه المنطقة مرشحة لان تكون بؤرةً للأوبئة(……)
14 مليــــــار جنيه تكلفة حملات إصحاح البيئة بالــــــــولايات..
هذا هو الوضع الصحي بالعاصمة (….).. ولا إحصائيات بعدد الجثـــــــث..
4 مراحل للعودة الآمنة.. وهذي مخاوفنـــــــــا (….)
بدأنا ترتيبات توزيع 16 مليون (ناموسيـــة) بالولايات المستهدفة..
دول أبدت استعدادها لدعم الصحة.. وهذه مشروعاتنا المقبلة (….)
حوار : محمد جمال قندول
كشف وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم عن أربع مراحل للعودة الآمنة للمواطنين خلال الفترة المقبلة للعاصمة. وقال إنهم بدأوا فعليًا في ترتيبات عودة وزارة الصحة لولاية الخرطوم.
د. هيثم قدم إفاداتٍ مهمةٍ وقوية في حوار مع (الكرامة)، حيث كان التطواف على شواغل المواطنين وترتيبات العودة في ظل وضع صحي آمن.
أصدرتم توجيهًا بعدم الاستعجال للعودة للعاصمة. على ماذا بنيتُم هذا التحذير؟..
لا بد من توضيحٍ ليُفهم الحديث في سياقه، لأنّ العودة لا بد منها، والمواطنون متعطشون للعودة. وهنالك مناطق بولاية الخرطوم المخاطر فيها أقل من غيرها،مثل: أطراف الولاية، مناطق بحري والدروشاب وغيرها.
وكل ما عاد المواطنون يسهمون في عمليات التأمين ونظافة المنطقة. المقصود في حديثي قبل يومين منطقة “وسط العاصمة” التي دارت فيها عمليات حربية لفترة طويلة، وفيها جثث بكميات كبيرة، ونفايات عضوية كبيرة، متوقع أن تكون بؤرةً لبعض الأمراض والأوبئة. والمقصود في هذهى الجزئية تحديدًا (العجزة، والنساء، والأطفال)، وعودة الشباب يمكن ان تساعد في إزالة الأنقاض والإسهام في مكافحة الأوبئة، وكذلك صحة البيئة العامة، لتتيح عمليات التطهير والنظافة. ولدينا 4 مراحل للتطهير والعودة الآمنة. الأولى: إزالة مخلفات الحرب مثل الجثث، وإبادة الحيوانات والقوارض، وكذلك مصادر الخطر مثل المتفجرات والمخلفات الإشعاعية مثل مستشفى (الذرة). والمرحلة الثانية هي مرحلة إزالة الأنقاض مثل (العربات والمنازل)، وهي التي تتيح لدخول المرحلة الثالثة إصحاح البيئة والنظافة والتعقيم. والمرحلة الأخيرة هي مرحلة التعقيم المتمثلة في (الرش، والمبيدات، ومكافحة نواقل الأمراض).
المرحلة الأولى والثانية المفترض أن تتم قبل عودة المواطنين، والثالثة والرابعة بعد عودتهم.
واتصل عليّ أحد الزملاء وقال إنّ حديثي فسر بالخطأ، ، وهناك مجهودات كبيرة قائمة من حكومة الولاية والدفاع المدني
والصحة وغيرهم، ولكن المطلوب التحذير من المخاطر بقدر الإمكان والتعاون مع الجهات الأخرى في إكمال عمليات التعقيم والتطهير حتى لا تحدث أوبئة.
ما هي طبيعة الوضع الصحي بولاية الخرطوم؟
لا بد من شكرٍ خاص لوالي ولاية الخرطوم، ووزارة الصحة بولاية الخرطوم، حيث هنالك جهدٌ كبيرٌ مبذول على مستويات الصحة العلاجية والوقائية. وفي الصحة العلاجية، هنالك عودة كبيرة للمستشفيات حتى التي تم تحريرها مؤخرًا جزء منها بدأ يعود للخدمة، بالإضافة إلى المستشفيات التي سبقت مثل (السعودي، والدايات، والأطفال) بأم درمان وغيرها والدروشاب. وبالنسبة للصحة العامة، هنالك جهد كبير من والي الولاية في عمليات التطهير والتعقيم، وحاليًا نعمل مع الولاية لحملة كبيرة لمكافحة نواقل الأمطار في شهري أبريل ومايو.
المخاوف المحتملة والأوبئة المتوقعة وإمكانية إنجاز مهمة تعقيم الخرطوم خلال الفترة المقبلة؟
بالنسبة للمخاوف، في مثل هذه الأيام الأمراض المتنقلة عن طريق نواقل الأمراض، وكذلك عبر المياه، والآن، هنالك كثافة لنواقل الأمراض مثل كثافة البعوض الناقل للملاريا وحمى الضنك في ولاية الخرطوم وعدد من الولايات، وهذا يتطلب حملة خلال الفترة المقبلة. والمسألة الأخرى، الأوبئة المرتبطة بنواقل المياه مثل (الكوليرا)، ودي تحتاج لعودة شبكات المياه وكلورة المياه الموجودة على أساس تقلل من الإصابة بـ(الكوليرا).
هل من تكلفة وُضعت وآليات؟ وهل يمكن الاستعانة بالجهات الخارجية؟
تم اعداد تكاليف بصورة عامة لعدد من الولايات لحملة إصحاح البيئة لكل ولايات السودان خلال المرحلة القادمة بالاتفاق مع وزارة المالية. تتضمن شراء مبيدات وآليات وعمليات رش وتكلفتها الكلية 14 مليار جنيه .
وهنالك دعم من المنظمات الدولية خاصةً في مسألة نواقل الأمراض، بالأخص الدعم العالمي لمكافحة الملاريا، والإيدز، والدرن. وبالفعل تم التواصل معهم وبدأت ترتيبات حملة توزيع 16 مليون ناموسية في كل ولايات السودان المستهدفة.
هل من إحصائية عن الجثث التي وجدت بالعاصمة وتم دفنها؟
وزارة الصحة ليست المعنية بالملف وهي جزء من آليات عامة، وليس هنالك إحصائيات عامة أو يصعب حصر الإحصائيات، لأنّ جزءًا كبيرًا من الجثث “متحلل” أو “أشلاء”، وجزء قد يكون غير مكتشف، وزارة الصحة من أولوياتها التطهير والتعقيم.
هل ستنتقل وزارة الصحة للخرطوم؟
بدأ الانتقال فعليًا وتم إرسال وفد المقدمة، وحاليًا في ترتيبات الفريق الذي يمكن يقوم بعمليات أساسية لإزالة الأنقاض الموجودة. وصحيح المياه والكهرباء لم تعد، ولكن الترتيبات جارية وحتى لو البداية كانت عن طريق الطاقة الشمسية. ووجهنا أول إدارات رجوعًا هي الإدارة المعنية لمكافحة الأمراض والأوبئة المتمثلة بعمليات الطوارئ.
بعد تحرير العاصمة، الخسائر الكلية لقطاع للصحة؟
هنالك حصر وإعادة تقديرات فعلية للخسائر، لأنّ هنالك تقديرات أولية اتعملت بالحسابات الأولى قبل المعاينة الميدانية، والآن يتم الحصر بصورة تفصيلية لكل مرفق صحي على حداه.
هل هنالك دول أخرى أبدت استعدادها للدعم الصحي؟
جلسنا مع وزير التعاون الدولي لدولة قطر أمس الأول (الخميس)، وكان النقاش مركزًا حول دعم قطر في المرحلة السابقة الذي تمثل في دعومات متعددة في الأدوية والمخيمات العلاجية والأجهزة الطبية وغيرها، وتم الاتفاق على عدد من المشاريع في المرحلة القادمة التي ستوجه للتنمية والإعمار في الصحة، خاصة في الأجهزة الطبية والمراكز المتخصصة. وكذلك من قبل كان هنالك لقاء مع فريق من المملكة العربية السعودية مع عدد من الوزارات بذات التوجه وحصر المشاريع التنموية خلال الـ 6 أشهر القادمة.
ما هي أبرز المشاريع المستهدفة من الصحة خلال الفترة المقبلة؟
تتمثل في شبكات تحسين نظام الطاقة الشمسية في المستشفيات بصورة أساسية، وتحسين نظام محطات الأوكسجين في عدد من المستشفيات، بالإضافة إلى مشاريع إعادة تأهيل المشافي.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يتابع مشروعي "ميكنة الدواء" و"الرعايات والحضانات" لتعزيز كفاءة المنظومة
  • وزير الصحة: أهمية استكمال تنفيذ منظومة ميكنة الدواء على مستوى الجمهورية
  • بسبب عقر طفل.. ملابسات تعدي سيدة على «كلب» في عابدين
  • وزير الصحة يستقبل مسئولى شركة «getinge» السويدية لبحث التعاون
  • بأمر إيراني ..وزير الصحة يوجه بإرسال (36) طناً من المساعدات الطبيةإلى حزب الله اللبناني
  • وزير الصحة يشارك في جلسة حوارية مع مجلس الأعمال المصري السعودي لدعم الاستثمار
  • وزير الصحة الاتحادي: (..) هذا ما قصدته بعدم استعجال عودة المواطنين للخرطوم
  • وزير الصحة يتفقد مستشفى أطفال مصر ويوجه بوضع برنامج زمني لتطويرها
  • مفاجأة بمستشفى أطفال مصر..تسليم قسم الرعاية المركزة الجديد خلال شهرين| صور
  • وزير الصحة: نعمل على تطوير القوانين الخاصة بكافة الاختصاصات الطبية