عاجل- خلافات بشأن إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود تعرقل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
شهد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة توترات جديدة بين حركة حماس وسلطات الاحتلال الإسرائيلي بسبب قضية الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود. وألقى هذا الخلاف بظلاله على الاتفاق، حيث رفضت إسرائيل السماح بعودة سكان غزة إلى شمال القطاع إلا بعد الإفراج عنها، مما فتح الباب أمام تطورات جديدة في المشهد السياسي والإنساني المتعلق بالصفقة.
تفاصيل الخلاف حول أربيل يهود
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بعد الإفراج عن أربع أسيرات إسرائيليات، أنها لن تسمح بمرور سكان غزة إلى الشمال حتى يتم الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود. وجاء هذا القرار بعد مناقشات مطولة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورؤساء الأجهزة الأمنية، ما أثار استياء فصائل المقاومة الفلسطينية التي اتهمت إسرائيل بالتراجع عن التزاماتها.
ووفقًا للصحافة العبرية، كانت إسرائيل تطالب بإطلاق سراح أربيل يهود ضمن صفقة تبادل الأسرى، إلا أن المقاومة الفلسطينية تعتبرها شخصية عسكرية وليست مدنية، مما زاد من تعقيد الأمور وأدى إلى تأجيل تنفيذ الاتفاق.
من هي أربيل يهود؟
تعتبر أربيل يهود شخصية بارزة ضمن القضية الحالية، وهي مدربة في مجال استكشاف الفضاء وعلم الفلك في مجلس أشكول الإقليمي بغلاف غزة وتنتمي لعائلة مؤسسي كيبوتس "نير عوز" وتم أسرها يوم 7 أكتوبر 2023 مع شريكها أرييل كونيو خلال هجوم المقاومة على الكيبوتس، بينما قتل شقيقها الأكبر دوليف في نفس العملية.
وتصنف المقاومة الفلسطينية أربيل كعسكرية مدربة ضمن برنامج الفضاء التابع للجيش الإسرائيلي، بينما تصر إسرائيل على كونها مدنية.
موقف الأطراف من القضية
تصر إسرائيل على الإفراج عن أربيل يهود باعتبارها مدنية وتربط عودتها بإتمام تنفيذ البنود الأخرى لاتفاق وقف إطلاق النار وحماس أكدت عبر مصدر رفيع أن أربيل يهود على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها ضمن شروط الصفقة وحركة الجهاد الإسلامي اعتبرت أربيل شخصية عسكرية، محملة إسرائيل مسؤولية أي تأخير أو عرقلة في الصفقة.
تطورات الصفقة وموعد الإفراج
وفقًا لمصادر إسرائيلية، هناك اتصالات مع الوسطاء للإفراج عن أربيل يهود قبل السبت المقبل. ومع ذلك، فإن تعنت الاحتلال بشأن تصنيف الأسرى قد يؤدي إلى عرقلة الاتفاق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أربيل يهود صفقة تبادل الأسرى وقف إطلاق النار في غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو سرايا القدس المقاومة الفلسطينية الأسرى الإسرائيليون قطاع غزة الإفراج عن أربیل یهود
إقرأ أيضاً:
ماكرون: الهجمات الإسرائيلية على لبنان غير مقبولة
فرنسا – صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الهجمات الإسرائيلية على لبنان “غير مقبولة” وتشكل “انتهاكا لوقف إطلاق النار”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك الجمعة مع نظيره اللبناني جوزاف عون في باريس، بعد قصف إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأعرب ماكرون عن تضامنه مع اللبنانيين وسكان بيروت الذين تعرضوا لهجمات إسرائيلية بخرق جديد لوقف إطلاق النار صباح امس الجمعة.
ووصف ماكرون الهجمات الإسرائيلية على لبنان بـ “غير المقبولة”.
وقال الرئيس الفرنسي “إن الهجمات الإسرائيلية هي أعمال أحادية تنتهك تعهدا معينا (وقف إطلاق النار) وتأتي لصالح حزب الله”.
ورداً على سؤال أحد الصحفيين حول الهجمات الإسرائيلية على لبنان، أجاب ماكرون بالقول إن المعطيات الحالية “تظهر أنه لا يوجد أي عمل لحزب الله يبرر الهجمات الإسرائيلية”.
وأردف ماكرون أنه سيبحث خلال الساعات المقبلة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجمات الإسرائيلية على بيروت.
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بيروت للمرة الأولى اليوم الجمعة بعد وقف إطلاق النار مع لبنان الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.
ودعا ماكرون مجددا الجيش الإسرائيلي إلى الانسحاب سريعا من النقاط الخمس التي يتواجد فيها في لبنان، مذكرا بأن فرنسا اقترحت سابقا إمكانية نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في هذه النقاط.
وأكد ماكرون أن فرنسا ستواصل دعم الحوار والاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط.
وأشار ماكرون إلى أنه ناقش مع نظيره اللبناني الوضع في سوريا ، مضيفاًُ أنهم سيعملون على الاعتراف المتبادل بسيادة لبنان وسوريا وضمان أمن الحدود المشتركة.
وشدد ماكرون أن فرنسا تقف إلى جانب لبنان في مواجهة الصعوبات السياسية والاقتصادية والإقليمية.
ولفت إلى أن فرنسا ستواصل مساعدتها الاقتصادية لإعادة بناء المؤسسات اللبنانية وأنها ستعمل على تنشيط الاقتصاد الوطني في البلاد.
وأعلن ماكرون أن بلاده ستستضيف مؤتمراً دولياً جديداً من أجل لبنان في الأيام المقبلة.
الأناضول