نظم الفريق المسرحي الرسمي بمحافظة الإسكندرية، فريق جوانا للفنون والتنمية ندوة بعنوان "تأثير الإعلام الحديث على سوق العمل"، تحت رئاسة الفنان مصطفى فتوح، بمشاركة الإعلامية أسما إبراهيم، مقدمة برنامج "حبر سري"، والصحفية يارا أحمد، وتقديم الإعلامي كريم علاء.

أسما إبراهيم: "الإعلام الرقمي واقع لا يمكن تجاهله، لكن بحدود"

أكدت الإعلامية أسما إبراهيم خلال الندوة أن الإعلام الرقمي بات أمرًا واقعًا، يتيح تقديم محتوى هادف وقادر على تمهيد الطريق للنجاح.

  وأشارت" إبراهيم" في الوقت نفسه إلى أن سرعة الأحداث المتلاحقة في هذا العالم الرقمي قد تحجب عنصر التشويق.


وأضافت "إبراهيم" أن الترند أصبح سيئ السمعة بسبب محاولات البعض استحداث محتوى دون معايير، فقط بهدف الانتشار، قائلة: "بلاش نتفرج على التفاهات ونصدقها".

 وتابعت حديثها عن الذكاء الاصطناعي، موضحة أنه بالرغم من نجاحه في بعض المهام الإعلامية، إلا أنه يفتقر للروح، ولن يستطيع أن يحل محل المذيع البشري لفترات طويلة، مشددة على أهمية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الإعداد والتحضير لتقديم محتوى ذي قيمة.

وعلقت إبراهيم على، الوسائل الإعلامية الجديدة كالبودكاست موضحة أنها تمثل فرصة ذهبية للشباب وأصحاب الأفكار الإبداعية لطرح محتوى متنوع وجذاب باستخدام أدوات الإعلام الحديث. 

 وأشارت إلى أن مدينة الإسكندرية تزخر بالمواهب التي تحتاج إلى تسليط الضوء عليها لكسر مركزية الإعلام، داعية إلى استثمار هذه الطاقات الشابة.

واختتمت حديثها بنصيحة للشباب قائلة: "السعي هو مفتاح النجاح، أثناء بحثكم عن الفرصة المناسبة، ضعوا لأنفسكم معايير وقواعد تؤهلكم مهنيًا بشكل صحيح هذا هو الجيل الذي ننتظره."

مصطفى فتوح: "الإعلام الحديث.. فرصة للتغيير البناء"

 وأوضح الفنان مصطفى فتوح، مدير فريق جوانا للفنون والتنمية، أن الفريق بسعى دائمًا إلى تنظيم ندوات تجمع بين الخبراء والشباب، لتبادل الخبرات وتعزيز التنمية المجتمعية.

 وأكد" فتوح" أن ندوة "تأثير الإعلام الحديث على سوق العمل" تناقش قضية حيوية، لما لها من تأثير مزدوج على المحتوى الإعلامي وسوق العمل.

وأشار "فتوح" إلى أهمية طرح أفكار إبداعية وخلق محتوى هادف وجذاب في ظل تسارع وسائل الإعلام الرقمي، مؤكدًا أن الميديا الحديثة قادرة على إحداث تغيير إيجابي يخدم المجتمع.


وتابع فتوح: أن مؤسسة جوانا تسعى لتكون حلقة وصل بين الشباب والخبراء في مختلف المجالات، عبر تنظيم برامج تدريبية تُعزز المهارات العملية، مما يفتح أبوابًا حقيقية أمام الشباب الطموح لتطوير حياتهم المهنية وتحقيق التنمية المجتمعية المنشودة.

 

FB_IMG_1737814717516 FB_IMG_1737814735395

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاستفادة الاصطناع الإعلامية أسما الإعلامي الاصطناعي الإعلامية أسما إبراهيم الاسكندرية اسكندرية استبدال التفاهات البودكاست الإعلام الرقمي الاسكندري الانتشار الإعلام الحدیث

إقرأ أيضاً:

تحليل البيانات التعليمية بالذكاء الاصطناعي

 

 

د. عمرو عبد العظيم

اليوم يتسارع تقدم الذكاء الاصطناعي بشكل غير مسبوق، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي شريكًا أساسيًا في تطوير مختلف المجالات، والتعليم ليس استثناءً، فعندما نتحدث عن تحليل البيانات التعليمية باستخدام الذكاء الاصطناعي، فإننا لا نتحدث فقط عن أرقام وإحصائيات؛ بل عن استكشاف عوالم جديدة تُساعدنا في تحسين التجربة التعليمية لجميع الأطراف المعنية.

ما هو تحليل البيانات التعليمية؟

تحليل البيانات التعليمية هو عملية جمع وتنظيم وفهم البيانات المتعلقة بالطلاب والمعلمين والمؤسسات التعليمية بهدف تحسين الأداء واتخاذ قرارات مستنيرة، البيانات يمكن أن تشمل درجات الطلاب، نسب الحضور، سلوك التعلم، وأداء المعلمين. ومع ظهور الذكاء الاصطناعي، أصبح بالإمكان تحليل هذه البيانات بطريقة تفوق قدرات الإنسان التقليدية.

كيف يعمل الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات التعليمية؟

الذكاء الاصطناعي يعتمد على تقنيات متقدمة مثل التعلم الآلي (Machine Learning) لتحليل كميات ضخمة من البيانات بسرعة ودقة،  وعلى سبيل المثال، يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي التنبؤ بأداء الطلاب بناءً على أدائهم السابق وسلوكهم التعليمي،  ومن خلال هذه التحليلات، يمكن الكشف عن نقاط القوة والضعف لدى الطلاب، مما يتيح للمعلمين فرصة تقديم دعم مخصص يلبي احتياجات كل طالب، وإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه الأنظمة الذكية التعرف على الطلاب الذين قد يكونون معرضين لخطر التعثر الدراسي وتقديم إشعارات مبكرة للمعلمين والإداريين لتقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب.

أمثلة عملية على الاستخدام

من أبرز التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في التعليم هو تخصيص التعليم بما يتناسب مع احتياجات كل طالب، وذلك من خلال تحليل البيانات، يمكن تصميم خطط تعليمية فردية تسهم في تحسين تجربة التعلم. على سبيل المثال، إذا أظهرت البيانات أن أحد الطلاب يواجه صعوبة في مادة معينة، يمكن للنظام الذكي اقتراح موارد إضافية مثل مقاطع فيديو تعليمية أو اختبارات تدريبية لدعمه.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحليل أداء المعلمين باستخدام الذكاء الاصطناعي، عبر تقييم نتائج الطلاب وردود الفعل، يستطيع النظام تحديد الجوانب التي تحتاج إلى تحسين، وهذا لا يرفع فقط من كفاءة التعليم، ولكنه أيضًا يدعم تطور المعلمين المهني، ولا يقتصر الأمر على الطلاب والمعلمين فحسب، بل يشمل أيضًا إدارة الوقت والموارد، حيث يساعد الذكاء الاصطناعي الإدارات المدرسية في تحديد الأوقات المثلى لإجراء الاختبارات، وتحسين توزيع الموارد التعليمية، وحتى تنظيم جداول الحصص بطريقة أكثر فعالية.

فوائد تحليل البيانات بالذكاء الاصطناعي

تحليل البيانات التعليمية بالذكاء الاصطناعي يمنح المؤسسات التعليمية فرصة لاتخاذ قرارات مدروسة تستند إلى بيانات دقيقة بدلاً من الاعتماد على التخمين. من خلال هذه القرارات، يمكن تحسين تجربة التعلم بشكل كبير لتكون أكثر جاذبية وفعالية، وعلاوة على ذلك، يسهم الذكاء الاصطناعي في زيادة الكفاءة من خلال تقليل الوقت المهدر في العمليات الإدارية وتحسين تخصيص الموارد بشكل أفضل.

التحديات وكيفية التغلب عليها

رغم الفوائد الهائلة، هناك تحديات تواجه تحليل البيانات بالذكاء الاصطناعي، مثل الخصوصية وأمن البيانات، وللتغلب على هذه التحديات، يجب الالتزام بالسياسات والقوانين المتعلقة بحماية البيانات، وضمان استخدام الأدوات الموثوقة والآمنة.

ومن هنا يمكننا القول إنَّ تحليل البيانات التعليمية بالذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تقنية؛ بل هو خطوة نحو تعليم أكثر ذكاءً وإنسانية، فمن خلال توظيف هذه التقنية، يمكننا تحسين جودة التعليم، وتعزيز التفاعل بين الطلاب والمعلمين، وخلق مستقبل أكثر إشراقًا للجميع، فلا شك أن هذا التحول الرقمي الذكي في التعليم يمثل بوابة لثورة تعليمية حقيقية، ونحن على أعتابها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • تحليل البيانات التعليمية بالذكاء الاصطناعي
  • دل تكنولوجيز تطلق أجهزة كمبيوتر مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • أسما إبراهيم تتصدر تريند جوجل لهذا السبب
  • بعد مطالبتها بحجب التيك توك.. اسما ابراهيم تتصدر تريند جوجل
  • بعد مطالبتها بحجب تيك توك.. أسما إبراهيم تتصدر تريند جوجل
  • بعد مطالبتها بحجب التيك توك .. أبرز تصريحات أسما ابراهيم في ندوة تاثير الإعلام
  • أسما إبراهيم تطالب بحجب " التيك توك " من مصر " سيئ السمعة "
  • الإعلامية أسما إبراهيم: الترند أصبح شيء سيء السمعة
  • جوانا للفنون و التنمية بالاسكندرية تنظم ندوة تحت عنوان «تأثير الإعلام الحديث على سوق العمل»