كتائب الوهبي تؤكد جهوزيتها للتصدي لأي مؤامرات
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
وأشار قائد كتائب الوهبي اللواء بكيل صالح الوهبي، إلى أن قائمة العار الأمريكية "تصنيف واشنطن لأنصار الله ضمن قائمة الإرهاب" لن تُثني الشعب اليمني عن مواقفه الثابتة في نصرة الشعب الفلسطيني، ومساندة المقاومة في غزة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال اللواء الوهبي في تصريح خاص لـ"المسيرة" إن القرار الأمريكي ليس سوى محاولة يائسة لترهيب الشعوب الحرة وكسر إرادتها.
وأضاف: "القرار الأمريكي تحت أقدامنا ولن يخيفنا، ونحن نعرف أن هذه التصنيفات ليست سوى أداة سياسية لفرض الهيمنة الأمريكية والصهيونية على المنطقة".
وأوضح قائد كتائب الوهبي أن اليمنيين رغم الحصار الخانق والمعاناة المستمرة، لن يتراجعوا عن دعم فلسطين باعتبارها قضية الأمة الأولى، مبيناً أن القرار الأمريكي يكشف عن الوجه الحقيقي للسياسة الأمريكية التي تضع مقاومة الاحتلال ضمن خانة الإرهاب، بينما تدعم الكيان الإسرائيلي الذي يرتكب المجازر بحق الفلسطينيين.
وشدد على أن مثل هذه المحاولات لن تزيد الشعب اليمني إلا إصرارًا على مواصلة الكفاح ضد كل أشكال الاستعمار والاحتلال.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الغارات الأمريكية تؤكد فشل ترامب وتعمده استهداف الأعيان الاقتصادية
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر أن استمرار الغارات الأمريكية العشوائية على اليمن يكشف بوضوح عدم وجود أي أهداف عسكرية استراتيجية، خلافًا لما يزعمه الرئيس الأمريكي ترامب في تصريحاته المتكررة.
وأوضح الوزير عامر، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، أن فشل ترامب العسكري دفعه للتعويض عن هزائمه عبر التوجيه باستهداف المنشآت الاقتصادية والخدمية التي تخدم الشعب اليمني، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تحرّم استهداف الأعيان الاقتصادية.
وأشار إلى أن غارات العدوان الأمريكي، يوم أمس، استهدفت سفينة كانت رابضة في لسان ميناء رأس عيسى بهدف منعها من تفريغ شحنة نفطية، ما أسفر عن إصابة ثلاثة بحارة من الجنسية الروسية بإصابات مختلفة، وهم: رومان كاشبور، وإيجور كوازيشينكو، وأرتيم فانين.
وبيّن الوزير أن قوات خفر السواحل اليمنية سارعت لإنقاذ البحارة المصابين ونقلهم لتلقي العلاج، مشددًا على أن هذه الجريمة تكشف حقيقة الأهداف الحقيقية التي تزعم الإدارة الأمريكية استهدافها تحت ذريعة الإضرار بالقدرات العسكرية لصنعاء.
وختم وزير الخارجية والمغتربين تصريحه بالتساؤل: “أي نصر هذا الذي يتحدث عنه ترامب، وبأي كلفة إنسانية فادحة، مقابل منع تفريغ شحنة بنزين؟!”