يمانيون../ اعتبر “حزب الله” اللبناني إدراج الإدارة الأميركية حركة أنصار الله ضمن لوائح الإرهاب تصنيفًا ظالمًا واعتداءً مباشرًا على ‏الشعب اليمني الذي عانى ولا يزال يعاني من الحصار والإرهاب والعدوان ‏الأميركي المتواصل .
.
وشدد “حزب الله” اليوم السبت على أن الحكومات الأميركيّة المتعاقبة التي مارست وما زالت تمارس ‏الإرهاب ضد ‏شعوب أمّتنا وتدعم الكيان الصهيوني واعتداءاته الإرهابية وحروبه ‏الإجراميّة البشعة خصوصًا ‏في لبنان وفلسطين هي أولى بالإدراج على لوائح ‏الإرهاب.

وأشار “حزب الله” إلى أن هذا القرار الأميركي المجحف الذي يأتي في سياق دعم الكيان الإسرائيلي المتهالك، لن يثني ‏اليمن الشريف عن مواصلة دعمه ‏للشعب الفلسطيني في قضيّته المحقّة ولن يبدّل من ‏قناعاته وعزيمته لمواجهة ‏الأطماع الأميركية والإسرائيلية في المنطقة.‏

‏وأعرب حزب الله عن فخره واعتزازه بالدور المشرّف الذي قامت به حركة أنصار ‏الله إسنادًا لغزّة، ‏حيث كان لها دور كبير في تعزيز صمود المقاومة الفلسطينية، وكانت شريكة في الانتصار ‏على العدو الصهيوني، ويؤكد ثقته الراسخة أنّ هذا الشعب سيواصل طريق الصمود ‏والمقاومة.‏

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

“مركز استهداف التمويل”: جهود فعالة ورائدة في مكافحة جريمة الإرهاب وتمويله

البلاد ــ الرياض
يعد مركز استهداف تمويل الإرهاب، الذي أُنشئ بمدينة الرياض في 21 مايو 2017 م، كيانًا متعدد الأطراف لتقوية التعاون بين سبع دول، تضم إلى جانب المملكة العربية السعودية، كلًا من (الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، والولايات المتحدة الأمريكية) لتعطيل شبكات تمويل الإرهاب والأنشطة ذات الصلة، ومحل الاهتمام المشترك.
ويهدف المركز إلى تسهيل التنسيق وتبادل المعلومات وبناء القدرات؛ لاستهداف شبكات تمويل الإرهاب والأنشطة الأخرى ذات الاهتمام المشترك، التي تهدد الأمن الوطني لدى الدول الأعضاء، والاستفادة من الخبرات المتاحة لدى الدول المشاركة لاستهداف شبكات تمويل الإرهاب، وكذلك تحديد الشركاء الإقليميين والعمل على تزويدهم بالقدرات، التي يحتاجونها لمكافحة تمويل الإرهاب داخل حدودهم.
وسعيًا من المملكة العربية السعودية لزيادة مستوى التعاون والتنسيق والفهم المشترك؛ لتعطيل تمويل الإرهاب، أُنشئ “مركز استهداف تمويل الإرهاب” استنادًا إلى مذكرة تفاهم بشأن مكافحة تمويل الإرهاب، وقّعت بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، وقادت إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات في هذا الشأن؛ وفقًا لمبدأ المنفعة المشتركة. وأسهمت المملكة العربية السعودية بشكل حثيث في جهود المركز، الذي دُشن مقره الرئيس في مدينة الرياض في 25 أكتوبر 2017م، حيث تأتي تلك الجهود مكمّلةً لتبادل المعلومات والتعاون العملياتي القائم بشكل ثنائي بين الدول المشاركة، وتحديد وتعقُّب وتبادل المعلومات المتعلقة بشبكات تمويل الإرهاب والأنشطة الأخرى ذات الاهتمام المشترك، بما فيها التهديدات ذات الصلة، التي تصدر من المنظمات الإرهابية.

مقالات مشابهة

  • 27 أبريل 1994.. حين رفض أنصار الله حرب “عفاش” وظلوا أوفياء للجنوب حتى اليوم
  • جماعة “أنصار الله” تعلن منع مرور السفن البريطانية في البحر الأحمر
  • إطلاق لائحة بلاط الحرة ودعم ثلاث لوائح في وادي شحرور العليا
  • “بريكس” ترفض ازدواجية المعايير في مكافحة الإرهاب
  • المشهد اليمني الذي يشبهُ غزة
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • “مركز استهداف التمويل”: جهود فعالة ورائدة في مكافحة جريمة الإرهاب وتمويله
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين جريمة استهداف العدوان الأمريكي لمركز إيواء المهاجرين بصعدة
  • “مركز استهداف تمويل الإرهاب”.. جهودٌ فعّالة ورائدة في مكافحة جريمة الإرهاب وتمويله
  • الأزهر الشريف يدين قتل مصلٍ في مسجد بفرنسا