مؤمن بهجت يُشارك بـ 5 لوحات تجسد التراث بمعرض منتدي دندرة الثقافي
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
شارك فنان ومصوُر الفوتغرافيا الشاب مؤمن بهجت، بخمس صور/ لوحات من أعماله، بالمعرض المُقام على هامش فعاليات منتدي دندرة الثقافي المنعقد اليوم السبت، بقرية دندرة غرب مدينة قنا.
وقال مؤمن بهجت، إن اللوحات/ الصور، تضم: فرن الهنادي حول صناعة الطوب الأحمر، وجرن القمح حول استخدام الأجران فى المنازل القروية لحفظ الحبوب وبينها القمح، ودفئ وذكاء حول علاقة النيل بالجغرافيا، كما ضمت مشاركات بهجت، صورتين لشخص غريب الأطوار أعتقد فيه الأهالي إنه مجذوب، حيث ترصد الصور التعبيرات الإنفعالية لبطل الصورة.
وأقام بهجت، عدة معارض سابقة بينها: معرض " قمره علي التراث " بفندق حتحور / قنا 2016، ومعرض " السياحه في الجنوب " جامعة جنوب الوادي / قنا 2016، ومعرض " إكتشف مصر " أكاديمية ناصر العسكرية العليا / القاهرة 2019، ومعرض " آبسعيد " بيت السناري / السيدة زينب / القاهرة 2022، ومعرض المغربية / كرم جميلة / قنا 2023، ومعرض ضوء "Botanic | Seyssins | France 2024 Ogygie Grenoble 2024 -.
وافتتح سمو الأمير هاشم الدندراوي رئيس مركز دندرة الثقافي، معرض الفن التشكيلي الذي يُقام على هامش منتدى دندرة الثقافي، الذي بدوره هو جزء أصيل من ثقافة الجنوب.
وذكر منظمو مُنتَدَى دَنْدَرَةَ الثقافي إنه يهدف إلى ترسيخ دعائم التراث الثقافي لجنوب مصر وإبراز طاقاته الإبداعية تحقيقا لتنمية ثقافية شاملة ومستدامة، وأن هذا المعرض الفني يقدم لوحات فنية مُبدعة تعكس مواهب وإبداعات مميزة، ويجمع المعرض بين جمال الفن وروح الثقافة، ليضيف لمسة فنية راقية إلى فعاليات المنتدى.
أهداف منتدي دندرة الثقافي:منتدي دندرة الثقافي، الذي يُنظمه مركز دندرة التنموي والثقافي، هو فعالية تُقام لمدة يوم واحد سنويًا لتناول النواحي الثقافية والفنون التراثية والحرف اليدوية فى جنوب مصر، ويُهدف المنتدي إلى إيجاد منصة تفاعلية لبعض الطاقات الإبداعية، والإسهام فى عمل تنمية ثقافية للإنسان، وإبراز الفنون التراثية والحرف اليدوية، وتشجيع الموهوبين من الشباب وتكريم المبدعين ثقافيًا.
وعُقد المنتدي اليوم السبت تحت عنوان: الوعي مدخل العقل لإدراك فهيم، وتناول المنتدي محورين نقاشيين فى هذا السياق بحضور نخبة من المختصصين والشخصيات العامة والدينية.
ونبه الأمير هاشم خلال كلمته بافتتاح المؤتمر، أن هناك مُحاولةٍ لطمس الهوية الإنسانية لحساب هوية رقمية مقتعلة الجذور، هائمة فى فضاء العدد لا التعدد، فضاء افتراضي يخضع لمشيئة الممسك بأسباب التطور التقني، ليختار لنا ما نستقبله من خلال الشبكة وتطبيقاتها، حتي يصوغ لنا رؤيتنا ويُشكل آراءنا تجاه قضايا قد تكون مهمة للذات والمجتمع، وهذا واقع مأزوم يحتاج إلى عقل يقظ محرر من أصفاد التغييب، عقل واع يدرك الواقع والحقائق والأشياء.
افتتاح الأمير هاشم للمعرضالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دندرة مركز دندرة التنموي
إقرأ أيضاً:
الصالون الثقافي يحتفي بمئوية الدكتور حسين نصار في أولى فعالياته
أكد المشاركون في ندوة "مئوية ميلاد الأستاذ الدكتور حسين نصار"، ضمن محور "شخصيات مصرية"، التي عقدت اليوم الجمعة ضمن فعاليات الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن هذه الندوة هي احتفالية في حب وتقدير لعلامة عظيمة موسوعية قدمت الكثير للتراث والأدب.
وفي بداية الندوة، رحبت الإعلامية هبة حمزة بالحضور والمشاركين، وتابعت أن الدكتور حسين نصار يعد واحدًا من أهم الشخصيات المصرية المؤثرة في القرن العشرين، وهو عمدة الأدباء والقدوة، ورائد الأدب المصري، الذي صدرت له العديد من المؤلفات منها "في علوم القرآن" و"في النثر العربي"، كما تم ترجمة ٩ كتب له.
وأشارت الدكتورة تغريد حسن، أستاذ مساعد بقسم اللغة العربية في جامعة القاهرة، إلى أن الدكتور حسين نصار لم يكن فقط كاتبًا وباحثًا موسوعيًا تعلمت منه الكثير، بل كان أيضًا أبًا حقيقيًا هادئًا ومتزنًا ومحبًا لكل من حوله.
وتابعت أنها تتشرف بالانضمام إلى كوكبة من الأساتذة للتحدث عنه، فهو يستحق الكثير من الثناء من قبل كل تلاميذه. وأكدت أنها تعلمت منه الوفاء والعمل الجماعي.
ومن جانبه، قال الدكتور ياسر حسين نصار، نجله، إن والده نشأ في أسرة بسيطة في محافظة أسيوط، ثم بعد إنهائه المرحلة الثانوية التحق بكلية الطب في جامعة الإسكندرية، لكنه سرعان ما غير مسيرته التعليمية إلى كلية الآداب، قسم اللغة العربية في جامعة القاهرة، وهو ما جعل منه الموسوعي حسين نصار.
وأوضح نصار أن تعيين والده في الإذاعة المصرية جعله متحدثًا لبقًا يتحكم في ذمام الكلمة.
ومن جهته، قال الدكتور أيمن فؤاد، أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة، وخبير المخطوطات وعضو اللجنة العلمية لمركز تحقيق التراث، إن علاقته بالدكتور حسين نصار بدأت منذ صباه عندما كان والده يصحبه إلى دار المخطوطات المصرية، حيث تعرف عليه وازداد تعلقه به بعد تردده الدائم على منزلهم لزيارة والده. وتابع أن الصلة بينهما توطدت واستمرت لأعوام طويلة، ولكن زادت أكثر عندما أوكل له مشروع تطوير دار الكتب المصرية، فكان أستاذه حسين نصار أول من وجهه ورافقه في هذا المشروع.
من جانبه، أكد الدكتور حسام عبد الظاهر، الباحث بمركز تحقيق التراث ودار الكتب والوثائق القومية، أن الدكتور حسين نصار هو شخص موسوعي متعدد الملكات؛ فهو مترجم ومحقق وباحث وأديب، مضيفًا أنه استحق بجدارة كل المناصب التي شغلها طوال حياته المهنية، ولذلك كتب عنه العديد من الكتب، بالإضافة إلى أنه دون سيرته الذاتية.
وأوضح أن علاقته بنصار لم تبدأ في مركز تحقيق التراث، بل من خلال الندوات التي كان يحضرها حبًا له وللتراث، حتى أنه أطلق عليه "المشاغب" حينها، وأكد أن له الفضل في إلحاقه بالعمل في مركز تحقيق التراث.
الجدير بالذكر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56، والذي يستمر من 23 يناير حتى 5 فبراير، يُقام تحت شعار "اقرأ.. في البدء كان الكلمة"، بمشاركة 1345 ناشرًا من 80 دولة و600 فعالية متنوعة.