سوريا بعد الأسد.. تعرف على 3 مزارات بريف اللاذقية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
حبى الله ريف اللاذقية بمناظر طبيعية جبلية خلابة جعلت كثيرا من بلداته وقراه من أشهر الأماكن السياحية في سوريا، لكن سنوات الحرب ألقت بظلال ثقيلة على هذا القطاع فكثير من هذه البلدات لحقها الدمار، أو حرمت من السياح بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة.
ومن أجمل المناطق في ريف اللاذقية بلدة سلمى الواقعة بين أحضان الجبال، وقد كانت هذه البلدة توصف بمصيف أغنياء اللاذقية، ولطالما قصدها السواح العرب من كل مكان قبل اندلاع الأزمة السورية في العام 2011.
الآن وبعد سقوط نظام بشار الأسد، يحاول العاملون في قطاع السياحة في سلمى إعادة الحياة لنشاطهم، ومنهم أبو نظير الذي يعمل متعهدا عقاريا يبيع ويؤجر المنازل للسياح، والذي رجع لبلدة سلمى بعد سنوات من اللجوء في أحد المخيمات عند الحدود السورية التركية.
ويقول أبو نظير إنه يحاول تأمين محيط بيته المدمر من الألغام والقنابل العنقودية التي خلفتها الحرب.
تتميز منطقة سلمى بجمال جبالها ووجود غابات كثيفة توفر مسافات للمشي وركوب الدراجات (مواقع التواصل) مصيف سلمىويتميز مصيف سلمى، الواقع في جبل الأكراد بالقرب من قمة النبي يونس، بجماله الطبيعي ومناخه المعتدل، مما يتيح للزائر فضاءات للاسترخاء والاستمتاع بجمال الطبيعة، وتوجد في المنطقة مساحات من الغابات الكثيفة التي تضم أشجارا متنوعة مثل السنديان والبلوط والشوح والصنوبر، وتنساب في ظلال هذه الغابات ينابيع وجداول، ويمكن للسياح ممارسة أنشطة خارجية عدة مثل المشي وركوب الدراجات.
وغير بعيد عن بلدة سلمى، توجد بلدة جبلية سورية اشتهرت هي الأخرى بمقوماتها السياحية داخل وخارج البلاد، ويتعلق الأمر بقرية صلنفة المعروفة بأنشطة التخييم فيها. ورغم أنها ظلت تحت سيطرة النظام السابق ولم تتعرض للدمار، فإن السياحة فيها عانت كثيرا.
من التجارب المميزة في صلنفة ركوب "زيب لاين" الذي يجمع بين المغامرة والاستمتاع بأجواء الطبيعة (وكالة سانا)وبسبب ارتفاعها عن سطح البحر (1130 مترا)، فإن المناخ في صلنفة يبقى باردا مما يجعلها ملاذا للهاربين من حرارة الصيف من مختلف المحافظات المجاورة. ومن أبرز المزارات في صلنفة جبلي صلنفة والنبي يونس، وبحيرة صلنفة وقلعتي صلاح الدين والزاهرية، والغابات الكثيفة المنتشرة في المنطقة مثل غابة الشوح، فضلا عن محمية العذر الطبيعية القريبة من بلدة صلنفة.
إعلان بلدة كسبوعلى بعد 68 كيلومترا شمال غرب صلنفة، توجد بلدة كسب قرب الحدود السورية مع تركيا، وغير بعيد عن الساحل السوري.
معظم سكان كسب من الطائفة الأرمنية المسيحية، وهناك التقت "الجزيرة" بسرجيو مركوريان صاحب المطعم الوحيد تقريبا الذي يعمل في البلدة، والذي يقول إنه ليس فقط الحرب التي أنهكت قطاع السياحة في ريف اللاذقية، بل أيضا إهمال النظام السابق لاحتياجات قطاع السياحة في عموم البلاد.
بلدة كسب والمناطق المحيطة بها تزخر بعدد من مناطق الجذب السياحي (مواقع التواصل)ويضيف سرجيو أن البنية التحتية التي تخدم السياحة مفقودة مثل الكهرباء والطرق والمحروقات، وقبل كل ذلك انعدام الأمن الذي ينفر أي سائح من مجرد التفكير بالقدوم إلى تلك المنطقة.
ومن أبرز المزارات في منطقة كسب جبل الأكراد الذي يتيح إطلالة بانورامية على المنطقة المحيطة والبحر الأبيض المتوسط، ووادي كسب، بالإضافة إلى شلال كسب ومحمية الفرنساوي، كما توجد في المنطقة العديد من الكنائس التاريخية مثل كنيسة مار جرجس وكنيسة السيدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات السیاحة فی
إقرأ أيضاً:
وصفتها بالشائعات.. سلطات سوريا الجديدة تنفي الانسحاب من اللاذقية وطرطوس
كذبت وزارة الدفاع في الإدارة السورية الجديدة الأنباء المتداولة عن انسحاب قواتها من الساحل السوري، مؤكدة أن عناصرها منتشرون في نقاطهم وثكناتهم.
وقال القائد العسكري في وزارة الدفاع، ساجد الله الديك، لتلفزيون سوريا أمس الجمعة: "ننفي الأخبار المتداولة عن انسحاب إدارة العمليات العسكرية من مدينة جبلة، ونؤكد وجود عناصر إدارة العمليات وإدارة الأمن العام في نقاطهم وثكناتهم العسكرية".وأضاف "تنتشر هذه الإشاعات لإضعاف معنويات الشعب وسلب فرحة النصر، ونؤكد أننا باقون لحماية شعبنا وحفظ أمنه وأمانه، ونرجو عدم الانجرار وراء الشائعات".
#تغطية_خاصة | وزارة الدفاع تنفي لـ #تلفزيون_سوريا الانسحاب من جبلة ومظاهرات ليلية تملأ الساحل السوري دعما لإدارة العمليات العسكرية
تقديم: وسيم الإخوان @WaseemEkh https://t.co/zqUmDNXnGv
وأشار تليفزيون سوريا إلى أن قوات إدارة العمليات العسكرية تنتشر في محافظتي اللاذقية وطرطوس على الساحل السوري عبر عدد من الثكنات العسكرية، كما عملت وزارة الداخلية خلال الأسابيع الماضية التي تلت إسقاط نظام الأسد على تفعيل المخافر وتزويدها بالكوادر الشرطية والأمنية اللازمة لاستئناف عملها.