إصابة 3 جنود إسرائيليين في جنين والاحتلال يدهم منازل أسرى محررين
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 3 من جنوده خلال العملية العسكرية التي ينفذها في جنين، في وقت اقتحمت قواته بلدات وقرى في الضفة الغربية وداهمت منازل أسرى محررين.
وجاء إعلان الجيش الإسرائيلي بعد أن قالت "كتيبة جنين" -قبل قليل- إنها تخوض معارك ضارية مع قوات الاحتلال بمحور الدمج في جنين.
وأضافت الكتيبة -التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أنها أمطرت "قوات العدو بالرصاص محققين إصابات مؤكدة".
من جانب آخر، قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت مدن دورا ويطا والظاهرية جنوب الخليل، وعددا من البلدات والقرى في الضفة الغربية وتدهم منازل أسرى محررين.
وفي وقت سابق اليوم السبت، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت مناطيد مراقبة وطائرات استطلاع فوق جنين، في اليوم الخامس من العملية العسكرية، موازاة مع الدفع بتعزيزات عسكرية للمنطقة.
اشتباكات متواصلةوأفادت المصادر للجزيرة بسماع أصوات انفجارات وإطلاق نار كثيف خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة ميثلون جنوبي مدينة جنين.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال حاصرت منزلا وطالبت ساكنيه بمغادرته، في حين تواصل قوات الاحتلال اقتحامها بلدةَ السيلة الحارثية غربي مدينة جنين، وتحاصر أحد المنازل وتطالب عبر مكبرات الصوت من بداخله بتسليم أنفسهم.
إعلانومساء أمس الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطينييْن اثنين من بلدة قباطية نتيجة قصف طائرة مسيّرة إسرائيلية مركبةً في البلدة.
من جهتها، قالت كتيبة جنين إنها تمكنت من تفجير عبوة موجهة من نوع "سجيل"، في قوة مشاة إسرائيلية بمحور الدمج.
وأضافت أنها تواصل التصدي لمشاة وآليات الاحتلال العسكرية المقتحمة لمحور الدمج بوابل من الرصاص والعبوات الناسفة، معلنة تحقيق إصابات مؤكدة بقوات الاحتلال.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية لمدينة جنين ومخيمها، مواصلة تفجير وإحراق المنازل في المخيم المحاصر، وسط استمرار تهجير الآلاف من سكان المخيم ومحيطه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كويا في سوريا
أدان البرلمان العربي، قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة كويا غربي درعا في الجمهورية العربية السورية، مما أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين، مؤكدًا أن استمرار هذه الاعتداءات دون حساب في ظل صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على الاستمرار في هذه الانتهاكات والإمعان فيها، وهو ما يمثل تعديًا سافرًا على السيادة السورية، ويقوض أمن واستقرار سوريا والمنطقة.
وطالب البرلمان العربي -في بيان له اليوم-، مجلس الأمن الدولي والدول الفاعلة في المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياتها في وقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي عليها، مؤكدًا تضامنه الكامل مع الجمهورية العربية السورية أمام هذه الاعتداءات الهمجية، ودعم حقها في حفظ أمنها وسيادتها وسلامة أراضيها، وتطلعات شعبها في تحقيق الأمن والاستقرار.