أول رد فعل من "حزب الله" عقب قرار إدارة ترامب بإدراج الحوثيين كمنظمة إرهابية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أدان حزب الله، قرار الإدارة الأمريكية الجديدة، بإعادة إدراج جماعة الحوثيين في اليمن على "لائحة الإرهاب"، معتبرًا ذلك ظلمًا وجورًا.
البيت الأبيض يصنف جماعة الحوثي في اليمن «منظمة إرهابية» انقسام أمريكى حول اليمن
وقال الحزب في بيان: "يشجب حزب الله قيام الإدارة الأمريكية الجديدة بإعادة إدراج حركة أنصار الله ضمن ما يسمى "لوائح الإرهاب الأمريكية"، ويعتبره تصنيفا ظالما واعتداء مباشرا على الشعب اليمني المظلوم الذي عانى ولا يزال يعاني من الحصار والإرهاب والعدوان الأمريكي المتواصل على أرضه ومقدراته منذ سنين مضت".
وأضاف البيان: "يعتبر حزب الله أن الحكومات الأمريكية المتعاقبة التي مارست وما زالت تمارس الإرهاب ضد شعوب أمتنا وتدعم الكيان الإسرائيلي واعتداءاته الإرهابية وحروبه الإجرامية البشعة خصوصا في لبنان وفلسطين هي أولى بالإدراج على لوائح الإرهاب".
وأكد حزب الله "أن هذا القرار الأمريكي المجحف الذي يأتي في سياق دعم الكيان الإسرائيلي المتهالك لن يثني اليمن الشريف عن مواصلة دعمه للشعب الفلسطيني في قضيته المحقة ولن يبدل من قناعاته وعزيمته لمواجهة الأطماع الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة".
الأمم المتحدة تدعو الحوثيين بإطلاق سراح 7 من موظفيها فورًا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى إطلاق سراح سبعة من موظفي المنظمة الدولية فورًا، وأدان احتجاز جماعة الحوثي اليمنية لهم الخميس الماضي.
الأمم المتحدة والعاصمة اليمنية صنعاء
وأفادت الأمم المتحدة بأن الواقعة حدثت في العاصمة اليمنية صنعاء، مشيرة إلى أنها علقت تحركاتها الرسمية في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة؛ سعيًا للإفراج الفوري عنهم، وفقًا لوكالة "رويترز".
وكان قال مكتب الأمم المتحدة في اليمن، إنَّ جماعة الحوثي في صنعاء احتجزت المزيد من موظفي الأمم المتحدة العاملين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، دون تحديد عدد المحتجزين الجدد.
وأكد المكتب تعليق جميع التحركات الرسمية، ضمن وإلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين حتى إشعار آخر.
وأضاف: "أنَّ مسؤولي الأمم المتحدة في اليمن يعملون بشكل فعّال مع كبار ممثلي سلطات الأمر الواقع، مطالبين بالإفراج الفوري ودون شروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والشركاء المحتجزين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله الحوثيين الإدارة الأمريكية اليمن الإرهاب لائحة الإرهاب الأمم المتحدة حزب الله
إقرأ أيضاً:
أنصار اللهفي اليمن تطلق سراح 153 أسيرا لدواع انسانية
صنعاء:"أ ف ب": أفرجت جماعة "أنصار الله" اليوم عن 153 شخصا تمّ أسرهم خلال الحرب في اليمن ، وذلك بعد يومين من احتجاز عدد إضافي من موظفي الأمم المتحدة ، وفق ما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وأطلق سراحهم في العاصمة صنعاء.
وصرّحت كريستين سيبولا رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن "هذه العملية.. جلبت الفرج والفرح للعائلات التي كانت تتحرّق لعودة ذويها".
وخلال مؤتمر صحافي، قال رئيس لجنة الأسرى في الجماعة عبد القادر المرتضى إن "هذه المبادرة أحادية الجانب.. ولدواعٍ إنسانية".
وأشار إلى أن أغلب من أفرج عنهم هم "من ذوي الحالات الإنسانية، من المرضى والجرحى وكبار السنّ".
وكشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم السبت أنها أجرت مقابلات وفحوصا طبية للأسرى قبل الإفراج عنهم لمساعدتهم على تنظيم العودة إلى ديارهم.
وأفرج عن هؤلاء الأشخاص الذين "تمّ أسرهم من جهات القتال"، بحسب الجماعة، بعدما احتجز أنصار الله سبعة موظّفين في الأمم المتحدة يعملون في مناطق تحت سيطرة الجماعة الخميس، في ما اعتبره الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "احتجازا تعسفيا" ودعا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط" عنهم.
وقال غوتيريش إن "استمرار احتجازهم التعسفي أمر غير مقبول"، مشددا على أن "الاستهداف المستمر لموظفي الأمم المتحدة وشركائها يؤثر سلبا في قدرتنا على مساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين في اليمن".
ويواجه اليمن بسبب الحرب إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.
وفي أبريل 2022، أدّى وقف لإطلاق النار توسّطت فيه الأمم المتحدة إلى تهدئة القتال، قبل أن تلتزم أطراف النزاع في ديسمبر 2023 عملية سلمية.
لكنّ التوترات تصاعدت خلال الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، مع بدء أنصار الله بمهاجمة أهداف إسرائيلية وسفن شحن في البحر الأحمر وخليج عدن، في حملة أكدوا أنها تأتي "إسنادا" للفلسطينيين.
وفي يونيو 2024، اعتقل "أنصار الله" الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من العاصمة صنعاء 13 موظفا من الأمم المتحدة، من بينهم ستة يعملون في المفوضية السامية لحقوق الإنسان، فضلا عن 50 عاملا في منظمة غير حكومية وموظفة في إحدى السفارات.
وقالت الجماعة وقتذاك إنها فكّكت شبكة تجسّس أميركية إسرائيلية تعمل تحت غطاء منظمات إنسانية، الأمر الذي نفته الأمم المتحدة من جانبها.
وهي تحتجز منذ نوفمبر 2021 وأغسطس 2023 موظفين اثنين آخرين معنيين بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
وتأتي هذه التطوّرات بعد توقيع الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب مرسوما يعيد إدراج "أنصار الله "في عداد "المنظمات الإرهابية الأجنبية".