الخبير المجددی يؤكد : النحل لديه طبيعة خاصة تمكنه من الإستعداد للشتاء
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
يستشعر بتغير الفصول …وبخاصة النحل الروسي والألماني لقدرتهم الفائقة على التکیف مع برد الشتاء
قال خبير إنتاج العسل وتربية النحل ومدير شركة معجزة الشفاء محمد قاسم المجددي خلال تصريح صحفى له : لدى نحل العسل قدرة عالیة على التکیف مع برد الشتاء ، وبخاصة النحل الروسي والألماني ، مشيراً إلى أن النحل بطبيعته الخاصة يعتاد على الطقس البارد وبالأخص بعض السلالات، مثل نحل العسل الروسي والألماني، الذي يتعامل مع البرد أفضل من غيره من السلالات.
وأضاف : يستطيع النحل أن يستشعر بتغير الفصول بشكل مسبق ومن ثم يجهز الخلية لمواجهة البرد ، بالإضافة إلى قضاء الصيف والخريف في جمع الرحيق وحبوب اللقاح لتخزينها لفصل الشتاء، فيقوم بعمل ممتاز في جمع فائض من الطعام،
بمجرد بدء فصل الشتاء البارد تقل الزهور، وتضع الملكة آخر حضنه لها في العام، التي تتميز بنسبة أعلى من الدهون في جسمها من أجل الحفاظ على الدفء، ويتكون من يرقات قوية اذ يبلغ عمر النحل الشتوي حوالي ستة أشهر، مقارنة بمتوسط 28-35 يومًا من النحل العامل الصيفي ، و بعد هذه الحضنة، تتوقف الملكة عن وضع البيض للحفاظ على مخزون الطعام والحرارة , ومع استمرار انخفاض حرارة الطقس الى الأقل من عشرة درجات مئوية يستعد النحل لإغلاق الخلية بتنظيفها وطرد الذكور نظرًا لأن الدور الوحيد لهم هو التزاوج مع الملكات، وهذا يتوقف في فصل الشتاء.
وإختتم : يحتمي النحل الشتوي معا حول الملكة ويهز عضلات طيرانه لتسخين الخلية أثناء تناول العسل ، وتستطيع مجموعة النحلات التي تتولى التنظيم الحراري أن تؤمن دفء حرارته تصل الى 37 مئوية. وتتوسع المجموعة أوتتقلص حسب تقلب درجات الحرارة في الخارج، وفي الأيام الدافئة يغادر النحل الخلية من أجل «رحلة تطهير» حيث يخرجون ويقضون حاجتهم، لأنهم لا يتغوطون داخل الخلية , ويميل النحل الشتوي إلى هذه الحضنة الجديدة لضمان ظهور خلية قوية في الربيع القادم.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
غدا.. الكنيسة القبطية تُحيي ذكري رحيل القديسة ألكسندرة الملكة زوجة الإمبراطور داديانوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غداً ذكرى رحيل القديسة ألكسندرة الملكة، زوجة الإمبراطور الوثني القاسي داديانوس، التي شهدت بعينيها عذابات الشهيد مار جرجس الروماني، وكانت هذه اللحظة بداية طريقها نحو الإيمان بالمسيح، رغم كل ما واجهته من تعذيب واضطهاد بسبب إيمانها الجديد.
من عرش المملكة إلى إكليل الشهادةكانت ألكسندرة تعيش في القصر الإمبراطوري، زوجةً لأحد أعتى المضطهِدين للمسيحيين، وشهدت بعينيها كيف احتمل الشهيد مار جرجس أشد العذابات بثبات وإيمان.
دخل كلام الشهيد إلى قلبها حين تحدّث إليها عن المسيح ، فآمنت بالسيد المسيح، وبدأت حياتها تتغيّر روحيًا رغم قربها من العرش.
كلمة إيمان أشعلت غضب الإمبراطورازداد إيمان الملكة بعدما رأت معجزة تحطّم الأصنام حين صلى مار جرجس، وقالت لزوجها: “أما قلت لك لا تعاند المسيحيين فإن إلههم قوي؟”، فغضب داديانوس وأمر بتعذيبها. وبعد عذابات شديدة ألقاها في السجن، حيث تنيّحت بسلام، ونالت إكليل الشهادة.
تعد القديسة ألكسندرة نموذجًا نادرًا للثبات والإيمان وسط قصور الحكم والاضطهاد، وتُرفع الصلوات في هذا اليوم من أجل أن يكون تذكارها بركة لكل المؤمنين