دبلوماسي أمريكي سابق: تفاعلات سياسية جديدة في واشنطن حول وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أشار جويل روبين، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، إلى وجود مفاوضات مستمرة بين إسرائيل وحماس حول شروط إطلاق المحتجزين والإعلان عن التفاصيل، مشيرا إلى أن هذه المفاوضات تمثل نافذة إيجابية رغم التوترات المصاحبة.
دور ترامب في تحقيق الاستقراروأوضح «روبين»، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه ملتزمون بدعم هذه العملية، لكن ترامب معروف بتغيير مواقفه فجأة؛ إذ يفكر أحيانا في مراجعة اتفاقيات إبراهام وإشراك السعودية وإسرائيل لتحقيق استقرار أكبر في المنطقة.
وكشف عن أن ترامب أجرى اتصالا مع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، لدفع الجهود نحو استقرار الشرق الأوسط، ما يعكس رغبة أمريكية في تخفيف حدة التوترات الإقليمية.
هدف مستمر رغم المتغيراتوأكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، أن الهدف العام للإدارة الأمريكية هو نجاح المفاوضات، ودعم استقرار المنطقة، رغم احتمالية تغيير المواقف بناءً على الظروف السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفاوضات إسرائيل وحماس وقف إطلاق النار ترامب اتفاقيات إبراهام استقرار الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تُنهي خدمات معظم موظفي معهد السلام الأمريكي في واشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت إنهاء خدمات غالبية موظفي المقر الرئيسي لمعهد السلام الأمريكي في واشنطن، وهو مؤسسة أنشأها الكونجرس لتعزيز حل النزاعات ومنع نشوبها عالميًا.
ووفقًا لمصادر الصحيفة، تلقى الموظفون إشعارات بالفصل عبر البريد الإلكتروني مساء الجمعة، حيث شمل القرار نحو 300 موظف يعملون في مقر المعهد، بينما استُثني معظم العاملين في مكاتبه الخارجية.
وأوضح بعض الموظفين – الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم – أن بعضهم عُرضت عليهم تعويضات مالية وتأمين صحي إضافي لشهر واحد، بشرط التوقيع على تنازل عن حقهم في مقاضاة الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإشعارات المرسلة للموظفين تضمنت أخطاء في الأسماء وتواريخ الفصل، ما أثار انتقادات حول سرعة اتخاذ القرار وطريقة تنفيذه.
ويأتي هذا الإجراء في إطار جهود إدارة ترامب لخفض الإنفاق الحكومي، حيث تم تعيين مسؤولين جدد لإعادة هيكلة عدد من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، وسط اعتراضات قانونية متزايدة من الموظفين المتضررين.
وفي الوقت الذي يستعد فيه بعض الموظفين المسرّحين لاتخاذ إجراءات قانونية ضد القرار، لا يزال الغموض يحيط بمصير المعهد ومهامه المستقبلية، خاصة في ظل استمرار عملياته الدولية في أوكرانيا والفلبين ودول أخرى.