ندوة ثقافية لهيئة الأوقاف وجامعة دار العلوم الشرعية بالحديدة بذكرى الشهيد القائد
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الثورة نت |
عُقدت بمحافظة الحديدة، اليوم، ندوة ثقافية في إطار احياء الذكرى السنوية للشهيد القائد 1446هـ، نظمها مكتب الهيئة العامة للأوقاف وجامعة دار العلوم الشرعية وقطاع الإرشاد ووحدة العلماء، تحت شعار” الشهيد القائد مشروع هداية وانتصار”.
وتناولت الندوة، محطات من حياة وجهاد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وعلمه ورؤيته للأحداث التي ستتعرض لها الأمة من منطلق القرآن والتي تجلت واقعا ملموسا اليوم في ما تنفذه أمريكا واسرائيل ودول الغرب من مؤامرات على الإسلام والمسلمين.
واشار وكيل اول المحافظة أحمد البشري، الى ان المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد دفاعا عن الامة ونصرة المستضعفين، والوقوف بوجه الطغاة والمستكبرين أعاد الأمة إلى مسارها الصحيح وأحياء فيها عزتها وثباتها على الحق.
وأكد أهمية التمسك بالمشروع القرآني واستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهيد القائد في سبيل إعلاء كلمة الله وتعزيز الثبات على الحق في مواجهة أعداء الإسلام.
وفي الندوة التي حضرها وكيل المحافظة على كباري، تناول مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف عبدالله شايم، دور مشروع الشهيد القائد في إفشال مخططات الأعداء الهادفة إلى طمس الهوية الإيمانية والمؤامرات الرامية تجريد أهل الحكمة والإيمان من القيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية.
وأشار إلى مواقف اليمنيين في نصرة الدين الإسلامي منذ دخولهم الإسلام وأدوارهم المشرفة في نصرة الشعب الفلسطيني في غزة.. مؤكدا أهمية الالتحاق بدورات “طوفان الاقصى” في إطار التعبئة والجهوزية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” استعدادا للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي.
من جانبه اعتبر مسؤول وحدة العلماء الشيخ علي صومل والناشط الثقافي محمد بلغيث، مشروع الشهيد القائد مشروعا تنويريا لبناء الأمة وتعزيز ثقافتها القرآنية وهويتها الإيمانية.
واوضحا أن الشهيد القائد تحرك بمشروعه القرآني من منطلق إيماني، في توعية الناس بمخططات أمريكا والصهيونية وخطرهما على الأمة الإسلامية والمنطقة بشكل عام.
وأشارا إلى أن ثمار المشروع القرآني حاضرة اليوم في المواقف المشرفة للقيادة الثورية وللشعب اليمني في نصرة فلسطين وقضية الأمة العادلة ودعم المقاومة الباسلة لمواجهة أمريكا والصهيونية العالمية.
حضر الندوة، نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي ومديرو مديريات مركز المحافظة، وكوكبة من العلماء، ومدراء المكاتب الخدمية والتنفيذية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
" دور الأسرة في تعزيز التطوع والعمل الخيرى " فى ندوة بثقافة ديروط بأسيوط
نظم قصر ثقافة ديروط بمحافظة أسيوط اليوم الخميس ندوة تحت عنوان "دور الأسرة في تعزيز التطوع والعمل الخيرى" بمقر القصر فى إطار التعاون بين وزارة الثقافة ومؤسسات المجتمع المدني، ضمن برامج وزارة الثقافة، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وبإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة
وتأتى الفاعليات حرصًا على نشر الوعى الثقافى والفكرى وتعزيز القيم الأخلاقية والمجتمعية، ضمن خطة الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافى بإشراف جمال عبد الناصر مدير عام الاقليم، من خلال فرع ثقافة اسيوط باشراف خالد خليل،ونفذها قصر ثقافة ديروط برئاسة محمد ابوالعيون، وبالتعاون مع جمعية معا للخير والتنمية بديروط
وبدأت فعاليات الندوة بالسلام الوطني، وادار الندوة محمد ابو العيون مدير القصر، والذى استهل حديثه بأهمية دور الثقافة فى تسليط الضوء على قضايا المجتمع الشائكة، من خلال اللقاءات التوعوية التى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بمحافظة أسيوط، مقدمًا دعوة للمشاركة بالفاعليات الثقافية والفنية بالقصر
وحاضر في الندوة ايمان مسعود رئيس مجلس إدارة جمعية معا للخير للتنمية والشيخ سيد عبدالعزيز مدير عام الدعوة والأمين العام لبيت العائلة المصرية بأسيوط والشيخ ابراهيم جمعه واعظ بالأزهر الشريف، والشيخ احمد رمضان واعظ عام رمركز ومدينة ديروط، وكامل عبدالباسط مدير عام تموين ديروط
وناقشت ايمان مسعود خلال الندوة مفهوم التطوع وتاريخ العمل التطوعي في مصر وتطرقت إلى أشكال ونماذج للعمل الخيرى، وأكد د.احمد رمضان على دور الأسرة في غرس قيمة العطاء والتطوع من مشاركة الأبناء في الاعمال الخيرية، ومردود ذلك على الإنسان من تحقيق السعادة والرضا للإنسان
وأشار الشيخ سيد عبد العزيز إلى أن الأسرة تسهم في بناء وعي معرفي لدى أفرادها حول التحديات التي تواجهها المجتمع، وتشجع على البحث عن حلول لها من خلال التطوع. كما تلعب الأم والأب دورًا أساسيًا في تشجيع أبنائهم على التفاعل مع المؤسسات الخيرية وتقدير دورها، وهو ما يعمق لدى الأبناء الإحساس بالانتماء للمجتمع والحرص على خدمته، منوهًا بأن الأديان السماوية تحث على العمل التطوعى
ولفت الشيخ ابراهيم جمعه إلى إن الأسرة هي الأساس الذي تنطلق منه روح التطوع، وإن المجتمع الذي يضم أسرا تعي أهمية هذا الدور هو مجتمع قادر على النهوض بذاته، وتحقيق التكافل الحقيقي بين أفراده
وتحدث كامل عبد الباسط عن أن الأسرة تنجح في غرس روح العطاء والإحساس بالآخرين منذ الطفولة، فإنها تسهم في بناء شخصية متوازنة تهتم بخدمة المجتمع وتسعى للمشاركة في العمل الخيري بمختلف صوره