قاض بمحكمة شرق إب يحبس محامياً بعد اعتراضه على إجراء قضائي
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أفادت مصادر حقوقية أن قاضي محكمة شرق إب الابتدائية، عباس زيد، أقدم على حبس المحامي وليد علي الكثيري في سجن المحكمة، بعد أن اعترض المحامي خلال جلسة محاكمة على مصادرة حقه في الدفاع عن موكله.
ونقلت المصادر عن المحامي الكثيري إنه خاطب القاضي قائلاً: "صادرت حقي في الدفاع عن موكلي، فأحجز القضية للحكم"، وهو ما أدى إلى توجيه القاضي بحبسه.
ووفقاً للمصادر، فإن المحامي الكثيري حاول اللجوء إلى رئيس المحكمة للتظلم من الإجراء، إلا أن القاضي عباس زيد تبعه إلى مكتب رئيس المحكمة، وأصر على تنفيذ قراره بحبسه.
وذكرت أن القاضي حلف اليمين أمام رئيس المحكمة متوعداً بسجنه شخصياً من المكتب، وهو ما تم بالفعل، حيث تم اقتياد المحامي إلى الحجز.
وتكررت مؤخراً الاعتداءات والانتهاكات بحق المحامين من قبل قضاة وقيادات حوثية، في ظل تضييق متزايد على حقوق الدفاع وإجراءات التقاضي، مما يثير قلقاً متزايداً في الأوساط الحقوقية والقانونية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تركي يحبس رأسه في قفص معدني للإقلاع عن التدخين
أنقرة
في واقعة غريبة من نوعها، قرر رجل تركي حبس رأسه داخل قفص معدني كوسيلة غير تقليدية للإقلاع عن التدخين، بعد 26 عامًا من الاعتياد على السجائر.
وأوضح التركي في تصريحات إعلامية، أنه كان يستهلك يوميًا ما يعادل علبتين من السجائر، وحاول مرارًا وتكرارًا الإقلاع عن هذه العادة، ولكن دون جدوى.
لذا قرر في عام 2013 اتخاذ خطوة غير تقليدية بحبس رأسه داخل كرة معدنية على شكل خوذة، مؤمنًا إياها بقفل وأعطى زوجته المفتاح، ليمنع نفسه من العودة إلى التدخين.
وعلى الرغم من أن هذه الحيلة لاقت اهتمامًا واسعًا، فإن الأسئلة حول ما إذا كان الرجل قد تمكن فعلاً من التغلب على إدمانه أم لا، لا تزال مجهولة.
والجدير بالذكر أن التدخين يعد من أكبر أسباب الوفاة عالميًا؛ إذ تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 8 ملايين شخص يموتون سنوياً بسببه.