رامافوزا: جنوب إفريقيا تدعم توسيع "بريكس"
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، يوم الأحد، إن جنوب إفريقيا تدعم توسيع عضوية الدول الأعضاء في "بريكس"، حيث تقدم أكثر من 20 دولة رسميا للانضمام إلى المنظمة.
وقال رامافوزا: في قمة بريكس الخامسة عشرة ستتم مناقشة عدد من القضايا، من بينها قضية توسيع عضوية "بريكس"، حيث تقدم أكثر من 20 دولة رسميا للانضمام إلى المجموعة، وأبدت العديد من الدول اهتمامها بأن تصبح جزءا منها، وأضاف: إن جنوب إفريقيا تؤيد توسيع عضوية "بريكس".
ويرى زامافوزا أن جهود "بريكس" لكي تكون أكثر فعالية، من الضروري إقامة شراكات مع دول أخرى، لديها نفس التطلعات ووجهات النظر.
وأضاف الزعيم الجنوب إفريقي: أن مجموعة بريكس الموسعة ستمثل مجموعة متنوعة من البلدان ذات الأنظمة السياسية المختلفة التي تشترك في الرغبة بإقامة نظام عالمي أكثر توازنا.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بريكس سيريل رامافوزا جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد استمرار عضوية سوريا رغم تغيير واشنطن لوضع بعثتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن وضع الجمهورية العربية السورية كدولة عضو في الأمم المتحدة سيبقى دون تغيير، على الرغم من الخطوة الأمريكية الأخيرة التي خفّضت الوضع القانوني للبعثة السورية لدى المنظمة الدولية.
وأوضح دوجاريك، في تصريح صحفي ردًا على سؤال من شبكة "رووداو"، أن "العضوية في الأمم المتحدة تُنظَّم بموجب القانون الدولي، والاعتراف بالحكومات أمر تتعامل معه الدول، وليس الأمم المتحدة". وأضاف أن القرار الأمريكي بتعديل تأشيرات أعضاء البعثة السورية لا يغيّر من وضع سوريا كدولة عضو، ولا يؤثر على مشاركة ممثليها المعتمدين في أعمال المنظمة.
وكانت واشنطن قد أبلغت البعثة السورية في نيويورك، عبر مذكرة رسمية أُرسلت من خلال الأمم المتحدة، بأنها لم تعد تعترف بالحكومة السورية الحالية، وغيّرت وضع البعثة من "بعثة دائمة لدولة عضو" إلى "بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة".
وتضمنت المذكرة إلغاء تأشيرات الفئة G1، المخصصة للدبلوماسيين المعترف بحكوماتهم في البلد المضيف، واستبدالها بتأشيرات فئة G3، والتي تُمنح لممثلين أمميين عن حكومات لا تعترف بها الولايات المتحدة.
وفي برقية أرسلتها البعثة السورية إلى وزارة الخارجية في دمشق، اعتُبر القرار الأمريكي إعلانًا صريحًا بعدم الاعتراف بالحكومة السورية الحالية، محذّرة من احتمال اتخاذ دول أخرى خطوات مماثلة إذا ما شاركت واشنطن في مواقفها السياسية.
ورغم ذلك، شددت الأمم المتحدة على التزامها بقواعد العضوية، مؤكدة أن وضع سوريا كعضو في المنظمة "لا يزال كما هو".