إسرائيل تفرج عن الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتشد مئات المواطنين الفلسطينيين وذوو المعتقلين في مجمع رام الله الترويحي لاستقبال الأسرى الـ114 الذين أفرجت عنهم إسرائيل من سجن "عوفر"، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وعدد من أعضاء القيادة الفلسطينية، فيما حولت قوات الاحتلال المنطقة القريبة من السجن إلى منطقة عسكرية مغلقة ومنعت التجمع وأطلقت باتجاه المحتشدين الأعيرة النارية وقنابل الغاز.
ووفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، تضم الدفعة الثانية من المفرج عنهم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، 200 معتقل من ذوي المؤبدات والأحكام العالية، وتشمل: (121 أسيرا من المؤبدات، و79 أسيرا من أصحاب الأحكام العالية، حيث جرى الإفراج عن 107 أسرى من سجن "عوفر" إلى رام الله، واثنين من أم الفحم داخل أراضي الـ48، و5 من القدس المحتلة، و16 أسيرا إلى قطاع غزة، وإبعاد 70 منهم إلى خارج فلسطين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن من بين المفرج عنهم، "عميد الأسرى الفلسطينيين" محمد الطوس (67 عاما) من قرية الجبعة جنوب بيت لحم، والذي أمضى 39 عاما في سجون الاحتلال، والأشقاء نصر ومحمد وشريف أبو حميد (ناجي) من مخيم الأمعري للاجئين في رام الله.
ومن جهته، أعلن الصليب الأحمر الدولي اكتمال المرحلة الثانية من تبادل الأسرى والمحتجزين في غزة وإسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسرى رام الله الفلسطينيين الدفعة الثانية اتفاق وقف إطلاق النار رام الله
إقرأ أيضاً:
انقطاع التيار الكهربائي في إسبانيا والبرتغال وجزء من فرنسا
أفادت وسائل إعلامية، بانقطاع التيار الكهربائي في إسبانيا والبرتغال وجزء من فرنسا.
وفي سياق آخر، قد أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.