الحكومة اليمنية تُندد باعتقال حركة الحوثي لموظفي الامم المُتحدة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
نددت الحكومة اليمنية، اليوم السبت، بحملة الاعتقالات التي قامت بها حركة الحوثيين ضد موظفي الأمم المُتحدة في شمال البلاد.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
ونقلت مصادر محلية يمنية تأكيد وزارة الخارجية في بيانٍ رسمي على أن حركة الحوثي قامت باتخدتاف 13 من موظفي وكالات الأمم المُتحدة في صنعاء.
ووصفت الحكومة اليمينة ذلك التصرف بأنه يُمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويُشكل تهديداً لحياة وأمن هؤلاء الموظفين.
وجددت الحكومة اليمنية مُطالبتها للأمم للمتحدة وجميع الوكالات الدولية بنقل مقراتها الرئيسية إلى مدينة عدن، لضمان بيئة آمنة وملائمة لعملها.
ولفتت إلى أن الحوثيين يمارسون سياسات عقابية ضد الشعب اليمني وكل من يحاول مساعدته، داعية إلى وضع حد لهذه الانتهاكات المتواصلة والإفراج الفوري وغير المشروط عمن تم احتجازهم يوم الخميس الماضي، وكذلك المختطفين منذ عامي 2021 و2024.
وأفادت أن الحكومة حذرت منذ سنوات من مخاطر التغاضي عن انتهاكات جماعة الحوثيين وأساليب الابتزاز والضغط التي تمارسها على المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن، حيث تسعى من خلال هذه الممارسات إلى خدمة أجندتها السياسية غير القانونية، حسب البيان.
حركة الحوثيين (أنصار الله) تُعدّ حركة إرهابية وفقًا للعديد من الدول والمنظمات الدولية بسبب ممارساتها التي تتسم بالعنف وانتهاك حقوق الإنسان. تُتهم الحركة بشن هجمات متكررة ضد المدنيين، بما في ذلك القصف العشوائي للمناطق السكنية واستخدام الأطفال كجنود في النزاع، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية. كما فرض الحوثيون حصارًا على العديد من المدن اليمنية، مثل تعز، مما أدى إلى أزمات إنسانية كارثية تمثلت في نقص الغذاء والدواء وتفاقم معاناة السكان. هذه الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان تعزز تصنيفهم كجماعة إرهابية.
إقليميًا، نفذ الحوثيون هجمات عابرة للحدود استهدفت منشآت مدنية وعسكرية في السعودية باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة. هذه الهجمات لم تقتصر على أهداف عسكرية بل شملت منشآت حيوية مثل محطات النفط والمطارات، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الحوثيون أداة إيرانية لزعزعة استقرار المنطقة من خلال الدعم المالي والعسكري الذي يتلقونه، مما يعزز نفوذ إيران في الخليج ويهدد الأمن القومي العربي. منذ سيطرتهم على صنعاء في 2014، عطّل الحوثيون العملية السياسية في اليمن ورفضوا الحلول السلمية، مما أدى إلى استمرار الحرب والمعاناة الإنسانية. مجمل هذه العوامل تجعلهم مصنفين كحركة إرهابية تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة اليمنية حركة الحوثيين حملة الاعتقالات الأمم الم تحدة المنظمات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
الخارجية اليمنية تؤكد متابعتها للدبلوماسي العنسي بعد سنتين من حصاره بحي سكني بالخرطوم
أكدت وزارة الخارجية اليمنية، أنها تتابع باهتمام بالغ أحد موظفيها العالق في جمهورية السودان، بعد ظهوره في مقطع فيديو تم نشره على منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت الخارجية في بيان لها، إنها تتابع بإهتمام بالغ ما تناقلته بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن حالة محمد على عتيق العنسي، أحد منتسبي وزارة الخارجية الذي استقر في السودان بعد عودته من باكستان عام 2017م.
وأشارت إلى أن السفارة اليمنية في الخرطوم سبق وأن قامت بمحاولات عديدة لإعادته إلى أرض الوطن بسبب وضعه الصحي لافتة إلى أنه لم يتجاوب معها خلال السنوات الماضية، وانقطع التواصل معه نتيجة الأحداث التي شهدتها جمهورية السودان الشقيقة.
وأوضحت الوزارة أنه يجري حالياً متابعة وضعه مع السفارة اليمنية لدى جمهورية السودان لإعادته إلى أرض الوطن، بالتنسيق مع الجهات المعنية في كلا البلدين.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تمكنت القوات المسلحة السودانية من تحرير الدبلوماسي اليمني محمد علي العنسي، الذي انقطع تواصله مع وزارة الخارجية، منذ قرابة عامين، بعد أن ظل محاصرًا في حي العمارات بالعاصمة الخرطوم بسبب حصار فرضته مليشيا الدعم السريع المتمردة، في انتهاك واضح للأعراف والقوانين الدولية.