فلسطين تستقبل أبناءها والسلطة تعتقل راية حماس / شاهد
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
#سواليف
انتزعت #المقاومة_الفلسطينية حرية 121 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي المحكوميات بالسجن المؤبد مرة أو عدة مرات، و79 أسيرا من ذوي الأحكام العالية، مقابل 4 مجندات إسرائيليات أفرجت عنهن #كتائب_القسام في #غزة.
ووصل #الأسرى_المحررون إلى رام الله وسط حضور جماهيري واسع للأسرى المحررين من ذوي المحكوميات العالية وأحكام المؤبدات، بينما هتف الأسرى المحررون للمقاومة، بعد تحريرها لهم ضمن صفقة تبادل طوفان الأحرار.
وهتف الفلسطينيون لكتائب #القسام لحظة وصول قافلة الأسرى المحررين ضمن #صفقة_طوفان_الأحرار إلى رام الله.
مقالات ذات صلةوأظهرت مشاهد لحظة تحرير المقاومة بغزة للأسير محمد العارضة – أحد أبطال نفق الحرية- وعميد الأسرى في جنين رائد السعدي، وثائر جرادات مساعد أسرى الحرية في جلبوع.
في أثناء ذلك، انتشرت أجهزة أمن السلطة عند حافلات الأسرى الذين حررتهم المقاومة، كما صادرت #رايات_حركة_حماس خلال استقبالهم في رام الله.
السلطة اعتقلت راية حماس ????????
pic.twitter.com/Y2VGp2tTHJ
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة الفلسطينية كتائب القسام غزة الأسرى المحررون القسام صفقة طوفان الأحرار مخيم جنين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني لـ أهالي غزة: قريبا سنكون معا تحت راية دولتنا وعاصمتها القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كلمة لأبناء شعبنا الفلسطيني، لمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وجاء في نص الكلمة: "بسم الله الرحمن الرحيم، يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون".
وتابع: "أيها المرابطون في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، أيها الفلسطينيون الأعزاء في كل مكان، أتوجه إليكم في هذا اليوم، ونحن نستقبل عيد الفطر المبارك، الذي تختلط فيه مشاعر الفرح بأداء ركن الصيام بمشاعر الحزن والألم والغضب بسبب ما يتعرض له شعبنا وبلادنا من عدوان إسرائيلي همجي يستهدف اجتثاثنا من وطننا المقدس، وتصفية قضيتنا الوطنية التي تتخضب بدماء شهداء شعبنا من الأطفال والنساء والرجال الذين تغتالهم آلة العدوان الإسرائيلي، في قطاع غزة الحبيب، والضفة الغربية الصامدة، والقدس العاصمة الأبدية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وفقا لما ذكرته وفا.
وقال، إن قضيتنا الوطنية المقدسة التي مر عليها ما يزيد عن قرن من الزمان ستظل حية بصمود أبناء شعبنا العظيم في وجه مخططات الاحتلال وعدوانه المستمر، رغم كل ما نتكبده من خسائر وآلام ومعاناة، ونحن واثقون بأن الفصل الأخير في هذه المعاناة سوف تكتبه سواعد الصامدين الصابرين المرابطين في أرض الإسراء والمعراج المباركة، هذه الأرض التي كانت تسمى فلسطين، فصارت تسمى فلسطين، وستبقى تسمى فلسطين، شاء من شاء وأبى من أبى، "ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز".
وأوضح: "نحن لسنا طلاب حرب، ولا نعشق المعاناة والألم، نحن شعب يحب الحياة ويتوق إلى الحرية، ويدافع عن الكرامة والوطن، كنا كذلك دائما، وسنبقى كذلك أبدا، ولقد طرقنا كل الأبواب، وسلكنا كل السبل من أجل تحقيق سلام عادل وشامل، لكننا لا نجد شريكا نحقق معه هذه الغاية النبيلة المستندة إلى القانون الدولي والشرعية الدولية.
وأكد: "نعم، نحن نسعى للسلام ولكننا نرفض الاستسلام، وسنظل ثابتين في أرضنا، صامدين في وطننا، رغم كل الصعاب التي نعيشها، رغم الحصار والعدوان والتجويع ومؤامرات التهجير، وسوف ننتصر بإذن الله، "ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا".
وأود في ختام حديثي هذا أن أوجه كلمة خاصة إلى غزة، إلى أهلها الصامدين رغم الجراح والعدوان والإرهاب، إلى أطفالها الذين أرى في عيونهم البريئة مستقبل فلسطين الحرة العزيزة، أقول لهم جميعا: "صبرا أيها الأبطال، صبرا أيها الصامدون المكلومون، صبرا آل ياسر، صوتكم يملأ الدنيا بأسرها.. صوتكم يملأ عقولنا وقلوبنا، ويشحذ هممنا نحو آفاق المستقبل الزاهي بإذن الله، وقريبا سنكون معا تحت راية دولتنا الواحدة الحرة الكريمة وعاصمتها القدس المباركة.
وتابع: "الغمة ستزول، الدولة ستقوم، الاحتلال سيرحل، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله".